قال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، إن المبادرة والصندوق الخاصين في تبني وتمويل ورعاية أفكار موظفي الحكومة، التي أعلن عنهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يعدان ذراعاً حقيقية مساندة لغايات التطوير في الوزارات ومؤسسات الدولة الحكومية، ووسيلة جديدة لتحفيز العناصر والكوادر الوظيفية لاستخلاص أفكار ابداعية وخلاقة تضفي مزيداً من التطوير والتجويد في أداء خدمات القطاعات التي يعملون لديها.
وأشاد معاليه بهذه الخطوة الجديدة التي نستلهم منها إصرار القيادة على جعل الابتكار والإبداع منهجية عمل راسخة، وتوفير كافة أشكال الدعم اللازم لاحتضان العقول المبدعة، وإفساح المجال أمامها للتفكير الناقد والبناء والايجابي، مشيراً إلى أن المبادرة لم تقتصر على الجانب المعنوي وحده، بل أيضاً بسطت قواعد صلبة لجعل تلك الأفكار مشاريع قابلة للتطبيق عبر توفير صندوق لتمويل تلك الأفكار.
ووصف هذه المبادرة بأنها نابعة من فكر ورؤية عميقتين، وقدرة واسعة على استشراف آفاق التطوير والتحديث، وهو الأمر الذي يدفعنا جميعاً إلى الاستفادة من تلك الفرص التي كلما توافرت في بلدان أخرى، فضلاً عن إطلاق العنان لقدراتنا ومواهبنا كل في مجال تخصصه وعمله، مؤكداً أن التمايز في العمل هو ذلك الأمر الذي يتجسد في مقدرتنا على احداث الفارق بأفكارنا وحداثة نتاجنا ليكون لنا سبق الصدارة في الوصول إلى نجاحات تصب في خانة رفد العمل بأسباب ازدهاره وتطوره.
وأوضح معالي حسين الحمادي، أن وزارة التربية بدورها سوف تكون الداعم والمحفز لموظفيها، للعمل الدؤوب والمخلص، وفي هذا الصدد جعلت الوزارة من العصف الذهني للميدان التربوي اسلوباً معتمداً لاستخلاص الأفكار في شتى الأمور التي تهم العمليتين التربوية والتعليمية، لافتاً إلى أن الميدان كان صاحب الدور الأبرز والأشمل عبر المشاركة في المبادرات والمشاريع التعليمية التي أقرت مؤخراً، وذلك من خلال اتاحة المجال امام الميدان في رفد صناع القرار في الوزارة بأفكارهم وآرائهم ومقترحاتهم النيرة.
بيان صحفي