رئيس التحرير: طلعت علوي

260 مليون شيكل من المبيعات الاسرائيلية على ارصفة المستهلك الاوروبي !

السبت | 14/11/2015 - 11:43 صباحاً
260 مليون شيكل من المبيعات الاسرائيلية على ارصفة المستهلك الاوروبي !

 

قال مسؤول الإعلام والإتصال في مكتب الإتحاد الأوروبي بالقدس شادي عثمان  لبرنامج "ستون دقيقة في السياسة" على اثير "راية" مع الزميل أدهم مناصرة، إن الخطوة التي اتخذها الإتحاد بخصوص وسم منتجات المستوطنات هي قانونية وفنية في الوقت ذاته.

وأوضح عثمان أن المبدأ القانوني الذي تم بناء الخطوة المذكورة عليه هو اعتبار المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة عام 1967 غير شرعية، وأما المبدأ الفني هو حق المستهلك الأوروبي ان يعرف ان مصدر المنتج الذي يشتريه هو المستوطنات، وله ان يقرر حينئذ.

وأضاف أن لهذه الخطوة تداعيات سياسية على الأرض باتجاه حل الدولتين، لانه "لكل قرار وخطوة تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي تداعيات سياسية، ولا يُمكن الحديث بغير ذلك".

لكن، أحد مؤسسي حملة المقاطعة الدولية لإسرائيل "BDS" عمر البرغوثي وصف هذه الخطوة الأوروبية بالسخيفة وغير الكافية لإنهاء ما اسماه "التواطئ الأوروبي" مع جرائم الإحتلال في ظل تصدير بعض الدول الأوروبية لأسلحة متطورة إلى اسرائيل بينها غواصات من قبل ألمانيا، معتبراً أن هذه الخطوة لن تؤثر على اسرائيل لا اقتصاديا ولا سياسيا.

واتهم البرغوثي الموقف الرسمي الفلسطيني بإفشال حملات المقاطعة التي تنفذها "BDS"، قائلاً إن رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله قال في اجتماعه الاخير مع عمدة لندن إنه لا يؤيد مقاطعة اسرائيل، وفقاً لما اوردته (البي بي سي اللندنية)، داعياً الحمد الله للنفي إذا كان ذلك غير صحيح.

في المقابل، لم يتفق المختص بالشأن الإسرائيلي الدكتور عزيز حيدر مع الرأي الذي يقلل من قيمة الخطوة الأوروبية بوسم منتجات المستوطنات، مشيراً إلى أنها ستفتح الباب امام دول اووربية بالمستقبل لإتخاذ قرارات أشد سياسياً واقتصادياً على اسرائيل، وبالتالي "لا يُمكن الإستهانة بوسم منتجات المستوطنات".

جديرٌ ذكره أنه حسب المعطيات الإسرائيلية فإن نسبة مبيعات منتجات المستوطنات التي تصدر الى اوروبا تبلغ نحو 1.5 % بما يعادل "260" مليون شيكل من اصل مبلغ "15" مليار شيكل هو مجموع المبيعات الإسرائيلية سواء كانت قادمة من داخل الخط الأخضر او من المستوطنات.

خاص- رايــة:

 

من اختيار المحرر: 

 

التعليـــقات