أصبحت عملية شراء و بيع العقارات اليوم أسهل من أي وقت مضى و ذلك يعود لدخول التقنية في السوق العقاري عالميا, ما ميزها هو اضافة الشفافية في التعاملات العقارية و معرفة العروض العقارية المتوفرة حول العالم بكل يسر و سهولة حيث كل ما يحتاجه الباحث هو جهاز مرتبط بخدمة الانترنت. كانت عملية بيع و شراء المنازل و العقارات مختلفة جذريا قبل دخول التقنية في المجال العقاري لاعتمادها على الوكلاء العقاريين المتخصصين في المجال العقاري دون غيرهم مما حد من الاستثمار الدولي آنذاك. لذلك رغبنا في لامودي توضيح تأثير التقنية الشركات الناشئة على السوق العقاري عالميا و هي كالآتي:
تسهيل عملية ادارة الأملاك
انتشرت العديد من الشركات الناشئة التي تقدم خدماتها في ادارة الممتلكات العقارية و السماح لمالكي العقار بمتابعة جميع الدفعات الكترونيا حيث أن أشهر هذه الشركات هي "هاي تاور" التي توفر برنامج مخصص لملاك العقارات و المستثمرين لتنظيم ادارة العقارات بكل يسر و سهولة و تغني عن مكاتب ادارة الأملاك التقليدية.
توفير خيارات دولية
اليوم أصبح بامكان الباحث و المهتم في العقارات الدولية ان يجد عن ما يناسبه سواء كان العقار سكني أو تجاري الكترونيا دون أن تقتصر عملية البحث على أي عامل جغرافي, حيث على سبيل المثال في موقع "لامودي" بامكان الباحث عن عقار في الشرق الأوسط أو أفريقيا أو أمريكا الجنوبية أو آسيا استخدام منصة الكترونية واحدة للبحث عن عقاره في أي وقت و من أي مكان.
تسهبل عملية التواصل المباشر
شركة ناشئة مثل "فايرا" التي تهدف أن تربط البائع و المشتري مباشرة دون الحاجة لوكيل عقاري, كون المنصة الالكترونية توفر جميع الخطوات بدءا من البحث عن عقار و توفير التقييم المعتمد له حتى نقل الملكية دون الحاجة لوكيل عقاري, حتى أصبح البعض يتسائل ان كنا سنستغي عن الوكلاء و المكاتب العقارية في المستقبل القريب.
توفير ما يهم المستثمر
يواجه بعض المطورين العقاريين و المستثمرين بعض العقبات التي تقودهم لاتخاذ قرار استثماري حكيم و منها المعلومات عن المنطقة المراد الاستثمار بها, لذلك نجد شركة "كومبستاك" تقدم هذه المعلومات و البيانات اللازمة للمستثمرين فيما يخص السوق العقاري بشكل مبسط لستاعدهم على اتخاذ قرارتهم الاستثمارية بشكل اسهل من أي وقت مضى.
بيان صحفي