كرم رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، اليوم الثلاثاء الموافق 3-11-2015م، المؤسسة الفلسطينية للإقراض والتنمية (فاتن)، تقديراً لمساهمتها في تجهيز مختبر حاسوب للمكفوفين في فرع الجامعة برام الله والبيرة.
وأقيم في مقر رئاسة جامعة القدس المفتوحة برام الله حفلٌ كرم خلاله رئيسُ الجامعة مديرَ عام مؤسسة فاتن أ. أنور الجيوسي، وحضره د. محمد شاهين عميد شؤون الطلبة، ود. رسلان محمد مدير "فرع رام الله والبيرة"، وأ. آلاء الشخشير مساعد رئيس الجامعة لشؤون المتابعة، وأ. لوسي حشمة مديرة دائرة العلاقات العامة بالجامعة، وأ. هند جرار مديرة العلاقات العامة والتسويق في مؤسسة فاتن.
ورحب أ. د. عمرو بوفد "فاتن"، مقدماً شكره للقائمين على المؤسسة الذين يبذلون جهوداً كبيرة في خدمة أبناء شعبنا، من خلال توفير فرصة التمويل للمشاريع الصغيرة، التي يقوم الاقتصاد الوطني عليها.
ولفت أ. د. عمرو إلى اهتمام الجامعة بخدمة المجتمع، وبخاصة الفئات المهمشة، منوهاً بأن الجامعة أنشأت (3) مختبرات حاسوب مخصصة للمكفوفين في فروعها برام الله والبيرة، والخليل، وجنين، وهي الآن في طور تجهيز مختبر آخر بفرعها في نابلس، وهذه المختبرات تتيح المجال للمكفوفين، سواء من طلبة الجامعة أو خارجها، أن يستخدموها.
بدوره، تحدث الجيوسي عن الدور الريادي الذي تقوم به مؤسسة فاتن في دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال برامجها التمويلية المتنوعة التي تستهدف الفئات والقطاعات كافة، وخصوصاً الشباب، والمرأة، والمناطق الريفية والمهمشة، والمخيمات، إذ إن المؤسسة تتميز بخدمة عملائها من خلال (32) فرعاً لها في الضفة وقطاع غزة، كما تتميز بمسؤوليتها تجاه المجتمع الفلسطيني من خلال مسؤوليتها المجتمعية التي تشمل عدة جوانب أهمها الصحة والتعليم.
وأضاف أن مساهمة فاتن في تجهيز مختبر للمكفوفين في جامعة القدس المفتوحة يأتي في إطار مسؤوليتها المجتمعية في تطوير أساليب التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة من يتلقون تعليمهم في أكبر صرح تعليمي وطني في فلسطين، منوهًا بأهمية التعاون المشترك بين الجهات والمؤسسات الوطنية لتقديم الدعم المطلوب، وتلبية احتياجات هذه الفئة في المجتمع الفلسطيني، والتي تعدها "فاتن" من الفئات المميزة لديها التي تقدم لها كل الدعم والتسهيل من أجل دمجها بالنظام المالي.
وفي كلمته، شكر د. رسلان محمد مدير "فرع رام الله والبيرة" مؤسسة فاتن لتقديمها مبلغاً مالياً للمساهمة في شراء طابعة خاصة بالمكفوفين، منوهاً بأن مختبر الحاسوب الخاص بالمكفوفين في الفرع يضم (3) طابعات مخصصة لتحويل النصوص إلى لغة (بريل)، ويسعى الفرع إلى امتلاك طابعة رابعة.
وأكد أهمية هذه الطابعات في تمكين "فرع رام الله والبيرة" من تحويل نصوص تعليمية إلى لغة (بريل)، منوها بأن المختبر لا يخدم الطلبة المكفوفين فحسب، بل يوفر الخدمة للمجتمع المحلي بأكمله.
وأشار د. محمد شاهين، عميد شؤون الطلبة، إلى أهمية مختبرات المكفوفين التي أنشأتها الجامعة في خدمة المؤسسات التعليمية مجاناً، وخدمة الطلبة المكفوفين في الجامعات والمدارس، منوهاً بأن الجامعة سارت في خطة منذ عدة سنوات لتوفير مختبرات للمكفوفين في المحافظات كافة.
وأضاف: "في المرحلة الأولى أنشأت الجامعة مختبرين بفرعيها في جنين والخليل، وفي المرحلة الثانية أنشأت مختبراً في فرع رام الله والبيرة، أما في المرحلة الثالثة فقد طورت المختبرات من خلال رفدها بطابعات حديثة وبرمجيات متطورة"، مشيراً إلى أن الجامعة ستجهز مختبراً رابعاً في فرع نابلس قريباً.
بيان صحفي