يباع 20 من أكثر الأدوية مبيعا في العالم، داخل الولايات المتحدة بزيادة تصل إلى 3 أضعاف في المتوسط عن بريطانيا، حسبما أوضح تحليل أجرته "رويترز".
وهذه العقاقير العشرين التي مثلت في مجموعها 15 % من إجمالي الإنفاق العالمي على المستحضرات الدوائية عام 2014، من مصادر الربح الرئيسية لشركات كبرى منها "فايزر" و"روش".
ووجد باحثون من جامعة ليفربول البريطانية، إن أسعار الأدوية في الولايات المتحدة تفوق كثيرا مثيلاتها في الأسواق الأوروبية، في حين تزيد أسعار الأدوية الأميركية عن مثيلاتها في البرازيل مثلا بواقع 6 أضعاف، و16 مرة عن متوسطات أخرى مثل الهند.
وتترك الولايات المتحدة أسعار الأدوية لتحددها آليات العرض والطلب في السوق التنافسية، وهي عادة أعلى أسعار بالنسبة إلى حكومات تتحكم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في أسعار الدواء.
ويجعل ذلك شركات الأدوية الأميركية من أكثر الشركات ربحية، مما أدى إلى شكاوى بشأن مدى دعم أنظمة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
وقالت مؤسسة "إكسبريس سكريبتس"، أضخم شركة أميركية للخطط الخاصة بالدواء، إن أسعار العقاقير الرئيسية الأميركية ارتفعت بنسبة 127 % بين عامي 2008 و2014، مقارنة بنسبة زيادة 11 % في مجموعة السلع المنزلية الأساسية.
لكن في أوروبا أدت آثار التقشف في موازنات الصحة منذ الأزمة المالية، إلى تراجع الزيادات السنوية في أسعار الأدوية.
©سكاي نيوز العربية