رئيس التحرير: طلعت علوي

تدابير لتقليل تأثر القطاع السياحي بالاحداث الراهنة

الثلاثاء | 13/10/2015 - 06:54 مساءاً
تدابير لتقليل تأثر القطاع السياحي بالاحداث الراهنة

قالت وزارة السياحة والأثار أنه يجري حاليا التواصل مع الجهات الرسمية والخاصة لمعرفة عدد السياح الذين ألغوا زيارتهم إلى فلسطين بسبب الأوضاع الجارية بالتزامن مع تطبيق خطة لتقليل الأضرار الحالية والمستقبلية المتوقعة.

قال مدير مكتب وزير السياحة جريس خورسيه، إن الوضع الحالي للسياح لم يعد مريحا بسبب الأحداث الجارية خاصة لمن يقيمون في فنادق التماس. وأوضح أن هناك بعض الفنادق ممن تقع قرب تلك المناطق أغلقت بالكامل أو تضررت بشكب جزئي بسبب انتقال السياح إلى مكان آخر.

ورغم عدم وجود احصاءات حول عدد السياح الذين الغوا زياراتهم، غير أن خورسيه أكد أن حالات الالغاء هذا الشهر ستكون قليلة لان السياح دفعوا الأموال ومن الصعب عليهم الغاء الحجوزات. إضافة إلى ذلك، هناك شركات فلسطينية تحاول تغيير الاقامة المتفق عليها لتقليل حالات الغاء الحجوزات.

وتجمع وزارة السياجة بياناتها حول عدد السياح من خلال شرطة السياحة وجمعية الفنادق وجهاز الاحصاء المركزي إضافة إلى المعلومات المتوفرة من مدخل كنيسة المهد في بيت لحم وعلى مداخل المواقع الأثرية في المدن، نظرا لعدم سيطرة فلسطين على حدودها.

وتوقع خورسيه، أن نشهد النتائج السلبية جراء الاحداث الجارية في الموسم القادم خاصة في فترة الأعياد المسيحية القادمة لان السياح سيكون لديهم خوف من زيارة فلسطين.

وفي محاولة لتقليل الأضرار المحتملة، قال خورسيه، إن الوزارة مستمرة في تطبيقها لخطة الترويج التي بدأتها عقب انتهاء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لاعادة النشاط السياحي إلى سابق عهده بعرض مقومات القطاع السياحي الفلسطين.

إضافة إلى ذلك، تتواصل الوزارة مع كافة وكالات السياحية العالمية ببيانات بلغات عدة لطمانتهم بان الاحداث الجارية لا تؤثر على السياح وانهم يستطيعون التنقل بحرية داخل المدن الفلسطينية وأنه لا يوجد سياح أصيبوا باضرار.

وبحسب الجهاز المركزي للاحصاء فلسطيني، شهدت المواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام 2015 حركة زوار وافدين ومحليين نتج عنها 2.65 مليون زيارة الى المواقع السياحية والحدائق والمتنزهات المختلفة، منها مليون زيارة من قبل الزوار الوافدين، و 1.65مليون زيارة من قبل الزوار المحليين.

وبالمقارنة مع ذات الفترة من العام 2014 فقد انخفضت زيارات الوافدين بنسبة 32%، وكذلك انخفضت الزيارات المحلية بنسبة 2%.

وتركزت زيارات الوافدين في محافظة بيت لحم بنسبة 40%، يليها محافظة أريحا والأغوار بنسبة 29%، ثم محافظتي جنين والخليل بنسبة 12% لكل منهما.

©بوابة اقتصاد فلسطين 

التعليـــقات