الرياض, 13 أكتوبر 2015: تتميز منطقة الشرق الأوسط بالاستقرار الاقتصادي بشكل عام و استقرار القطاع العقاري بشكل خاص, كونها واجهت العديد من التحديات و الصعوبات في السنوات الاخيرة و لكن نجحت في تجاوزها لأسباب متعددة و اهمها تمسك المستثمرين بالمبادئ الأساسية للاستثمار العقاري. حيث ان عملية شراء العقارات هي أكثر من مجرد العثور على مكان للسكن, كون الاستثمار العقاري اصبح  ذو شعبية و أداة استثمارية مشتركة في المجتمع لكن ما زال شراء وامتلاك العقارات يعتبر معقدا بعض الشيء للبعض. المنصة العالمية لامودي تظهر خطوات البدء في الاستثمار العقاري:

امتلاك العقارات بالتمويل

هذا النوع من الإستثمار يعد من الإستثمارات التقليدية، حيث يقوم المستثمر بشراء عقارعبر الحصول على تمويل عقاري وتأجيره. حيث يعتبر المستثمر هو المسؤول عن دفع أقساط التمويل العقاري الشهرية و الرسوم المصاحبة للعقار. إضافة الى تكاليف الحفاظ على الممتلكات، وصيانتها مالم يتم الإتفاق عليه خلاف ذلك بين المالك والمستأجر. فمن الناحية المثالية، يقوم المستأجر بدفع تأمين نقدي عند توقيع عقد الإيجار ويسترده عند انتهاء العقد أو يقوم المالك بتحديد قيمة الإيجار بما يكفي لتغطية جميع تكاليف صيانة العقار على ان تعود على صاحب العقار بدخل شهري او سنوي ثابت. هذه الاستراتيجية هي الأكثر شيوعا و تحتاج التحلي بالصبر ودفع اقساط التمويل العقاري من نفقات الإيجار الى حين تغطية كامل مبلغ التمويل و يصبح العقار بالكامل للمستثمر وعلاوة على ذلك، يمكن أيضاً أن ترتفع قيمة العقار بعد انتهاء مدة التمويل.

هنالك بطبيعة الحال عيوب لكل إستثمار, فبعد أن ينتهي عقد الايجار يمكن ان تكتشف أضرار سببها المستأجر وبالتالي تحتاج الى اصلاحها. ما هو أسوأ من ذلك ان واجه السوق ركود و انعكس على قلة الطلب و عدم وجود مستأجرين مما قد يترك أثر سلبي على تدفق النقد الشهري و يضطر المستثمر إلى تغطية اقساط التمويل العقاري من مدخراته وهنا تأتي أهمية العثور على العقار في موقع مناسب و مثالي للمستثمر.

الاستثمار في المجموعات الاستثمارية

الاستثمار في المجموعات الاستثمارية العقارية حيث تقوم الشركة العقارية تقوم بشراء أو بناء عدد من العقارات مثل الشقق أو الشاليهات ثم تسمح للمستثمرين بشرائها لينضم بذلك إلى المجموعة. ويمكن للمستثمر ان يمتلك وحدة سكنية واحدة أو أكثر، و تقوم الشركة التي تدير المجموعة الاستثمارية بإدارة كل وحدة، والحرص على صيانتها، وترويج الوحدات الشاغرة وإجراء مقابلات مع المستأجرين. وتأخذ الشركة نسبة مئوية من قيمة الإيجار الشهري مقابل هذه ادارة الاملاك.

المضاربة في العقارات

هذا هو الجانب الأخير للاستثمار العقاري. حيث يقوم تجار العقارات بشراءها بقصد الاحتفاظ بها لفترة محددة من الزمن، ومن ثم يقومون بعرضها للبيع بسعر أعلى لجني الأرباح وتعتمد هذه الطريقة على شراء العقارات المتميزة و التي تقع في مناطق مثالية يتوقع لها نموا.