رئيس التحرير: طلعت علوي

كالكليست: حقل الغاز الفلسطيني يحتوي على احتياطي ضخم

الأحد | 06/09/2015 - 12:28 مساءاً
كالكليست: حقل الغاز الفلسطيني يحتوي على احتياطي ضخم

تدعي اسرائيل انها غير مهتمة بحقل الغاز الفلسطيني مارين، وتقول ان بامكانها الاستفادة منه اقتصاديا وفي قطاع الطاقة. ويحتوي هذا الحقل على احتياطي ضخم من الغاز. وقالت صحيفة كالكليست الاسرائيلية ان "حقل الغاز الفلسطيني يقع على بعد 30 كيلومتر من شواطىء غزة، وهو موجود تحت ارضية رملية على عمق قليل نسبياً يصل الى حوالي 250 متر، علما أن حقل تمار الاسرائيلي 90 كيلو متر وتحت عمق 1.8"

نشرت صحيفة كالكليست العبرية تقريراً حمل عنوان" حقل الغاز الفلسطيني يحتوي على احتياطي ضخم" ويتمحور حول حقل الغاز مارين الفلسطيني الذي تم اكتشافه عام 1999م، وأشار التقرير الى اسرائيل بإمكانها الاستفادة من الغاز الفلسطيني اقتصادياً وفي قطاع الطاقة.

وقالت الصحيفة "حقل الغاز الفلسطيني يقع على بعد 30 كيلومتر من شواطىء غزة، وهو موجود تحت ارضية رملية على عمق قليل نسبياً يصل الى حوالي 250 متر، علما أن حقل تمار الاسرائيلي 90 كيلو متر وتحت عمق 1.8"

واضافت الصحيفة "الحقل الفلسطيني يشبه من ناحية الحجم حقل تيتاس الواقع قبالة شواطىء اشكلون الذي يحتوي اكثر من 30 BCM اي حوالي 10% من احتياطي حقل تمار وحوالي 5% من حقل ليفتان".

وتجاهلت الصحيفة العبرية العقبات التي تحول دون استغلال الفلسطينيين لحقل مارين قائلة "حقل مارين تتشارك فيه شركة بريتش غاز والسلطة الفلسطينية وشركة خاصة فلسطينية ويونانية. ولم يتم استغلال الحقل لان السوق في غزة صغير، ولا يبرر استثمار اموال طائلة في بناء بنية تحتية لاستخراج الغاز، بالاضافة الى ان الاردن واسرائيل والضفة الغربية لم يظهروا حماساً لشراء الغاز من هذا الحقل".

وادعت الصحيفة ان اسرائيل غير مهتمة بحقل الغاز الفلسطيني، ولكن بامكانها الاستفادة منه اقتصاديا وفي قطاع الطاقة.

وبحسب تقديرات كالكليست بامكان حقل مارين الفلسطيني سد الحاجات الاستهلاكية الاسرائيلية لاكثر من ثلاث سنوات.

وطبقاً للصحيفة العبرية فإن مكان تواجد وعمق حقل الغاز الفلسطيني يسمح باستخراجه بسهولة ونقله الى الشاطىء، وتبلغ تكلفة استخراج الغاز مليار دولار لمدة تتراوح ما بين ثلاث الى اربع سنوات، وهذا المبلغ منخفض جداً عند مقارنته مع تكاليف استخراج الغاز من حقل لفيتان.

ووفقا للصحيفة "حقل الغاز الفلسطني قد يوفر لاسرائيل أمنا في مجال الطاقة لمدة قصيرة في حال طرأ خلل في عملية التزود بالوقود، مثلما حدث في عام 2012 عندما توقف الغاز عن التدفق من مصر بعد تفجير انابيب الغاز".

وخمنت الصحيفة تقريرها بالقول "الوضع الاقتصادي الفلسطيني سيء اليوم، وتطوير حقل مارين قد يحدث ثورة اقتصادية، والغاز الفلسطيني قد يخدم غزة والضفة وبالامكان بيعيه للاردن، وبيعه قد يدخل على خزينة السلطة الفلسطينية حوالي ثلاثة مليار دولار سنويا لفترة طويلة نسبياً، وايضا بامكان الفلسطينيين عدم شراء الكهرباء من اسرائيل بفضل امتلاكهم للغاز وهذا يوفر عليهم انفاق مبالغ اضافية".

©ترجمة بوابة اقتصاد فلسطين

التعليـــقات