تأثرت السوق الفلسطينية بالانخفاض العالمي لأسعار الذهب، إذ دمغ خلال شهر آب الماضي نحو1.7 طن من الذهب الوارد بارتفاع نسبته 113% عن نفس الشهر من العام الماضي، وهي النسبة الأعلى منذ عشر سنوات.
قالت مديرية المعادن الثمينة التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني اليوم الأربعاء، إنها دمغت خلال شهر آب الماضي نحو1.7 طن من الذهب الوارد للدمغ، بارتفاع نسبته 113% عن نفس الشهر من العام الماضي، وهي النسبة الأعلى منذ عشر سنوات.
وبينت المديرية أن حجم إيراداتها من المعادن الثمينة خلال الشهر الماضي في محافظات الضفة، بلغ مليون و895 ألف شيقل تقريبا.
وأرجع مدير عام المديرية عقوب شاهين، هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب على المعدن الثمين نتيجة لانخفاض سعر أونصة الذهب عالميا إلى أدني مستوى له على مدار السنوات العشر الماضية، حيث سجل متوسط سعر أونصة الذهب عن شهر آب 2014 مبلغ 1296 دولارا، في حين سجل متوسط سعر أونصة الذهب عن شهر آب 2015 مبلغ 1117 دولارا، أي بانخفاض بنسبة 14%.
وأشارت المديرية إلى تنفيذ طواقم الرقابة والتفتيش التابعة لها خلال الشهر الماضي، 22 جولة تفتيشية شملت 146 محلا، كما جددت 16 رخصة مزاولة حرفة.
وفي هذا السياق، دعت المديرية التجار والصناع غير المرخصين إلى إنهاء إجراءات الترخيص اللازمة.
بيان صحفي