قال المتحدث باسم وزارة الصحة أسامة النجار إن الوزارة تبحث حاليا عن مصادر بديلة للادوية بعد توقف الموردين عن التقدم للعطاءات بسبب تراكم الديون ووصولها إلى أكثر من 300 مليون شيكل.

ويثير انقطاع اصناف حساسة من الادوية غضب المواطنين خاصة ما يتعلق بامراض كالسرطان والكبد والكلى والامراض النادرة.

من جانبه قال مدير اتحاد موردي الادوية مهند حبش إن الشركات ابلغت الحكومة منذ أشهر انها لن تتقدم لعطاءات وزارة الصحة بعد أن استنفدت كل الامكانيات لديها بما فيها الاقتراض من البنوك.ويضيف حبش "ديون الاتحاد على وزارة الصحة تتجاوز 300 مليون شيكل وان شركاته عاجزة تماما عن توريد الادوية بينما لا تعلم متى ستستلم ثمنها.

ويذكر ان ازمة الادوية في المراكز الصحية التابعة للحكومة تتكرر في كل عام لنفس الاسباب وهي تخلف الحكومة عن دفع المستحقات المترتبة عليها لشركات توريد الادوية، والازمة الاخيرة مستمرة منذ عدة اسابيع وحتى اللحظة لم يتم التوصل لاي حل.

©اجيال