كشفت مصادر فلسطينية أن "إسرائيل" وافقت على إنشاء ممر بحري يربط قطاع غزة بجزيرة قبرص في البحر المتوسط، في مقابل تهدئة طويلة قد تصل إلى سبع أو عشر سنوات.
وأضافت المصادر لـ صحيفة "الحياة اللندنية" أن سلطات الاحتلال وافقت أيضاً على رفع الحصار كلياً عن القطاع، ما يعني العمل في شكل طبيعي على إعادة إعمار ما دمرته صواريخ الاحتلال خلال العدوان الأخير على القطاع.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال لا تزال ترفض، حتى الآن، السماح بإعادة بناء مطار غزة الدولي الذي يحمل اسم الرئيس الراحل ياسر عرفات. ولفتت نفس المصادر إلى أن التوصل إلى اتفاق شامل لا يزال بعيداً، ولن تقبله سلطات الاحتلال من دون التوصل إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى بين الطرفين.
وأشارت إلى أن موافقة سلطات الاحتلال على الممر المائي ورفع الحصار جاءت عبر الخط التفاوضي غير المباشر بين سلطات الاحتلال وحركة حماس، والذي يقوده المبعوث السابق للجنة الرباعية الدولية توني بلير.
وفي حل ثبوت هذه المعلومات فان الفلسطينين سيصبح لديهم ميناء يصلهم بالعالم بعد 48 عام من فقدانهم له. وتعود اخر مرة عمل فيها ميناء غزة الى عام 1967، تحت حكم الإدارة المصرية، آنذاك إذ كان يصل المدينة بالعالم، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعش الاقتصاد، ويشغل الأيدي العاطلة عن العمل.
© الحياة اللندنية