اجتمع سفير دولة فلسطين لدى زيمبابوي هاشم الدجاني ضوزير الخارجيه الزمبابوي السيد سيمباراشي مومبنغيغوي بصفته مفوض العلاقات الخارجيه وعضو المكتب السياسي في حزب زانو بي اف الحاكم في مكتبه في وزارة الخارجيه  ، كما التقى وزيرالتخطيط الاقتصادي وتشجيع الاستثمار السيد سايمون كايا مويو بصفته عضو المكتب السياسي المتحث الرسمي ومفوض الاعلام للحزب.

خلال اللقائين اطلع السفير الدجاني الوزيرين على اخر التطورات والمستجدات على صعيد القضيه الفلسطينيه والارهاب المتزايد الذي ترتكبه قطعان المستوطنين الصهاينه  ضد شعبنا بدعم وتمويل وحماية من حكومة نتنياهو المتطرفه ومسؤولية المجتمع الدولي في اتخاذ اجراءات عملية ملموسة للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف تمويل المستوطنات والمنظمات الارهابية المنبثقة عنها وضرورة اعتبارها منظمات ارهابية خارجة على القانون ، كما اطلعهما على قانون الاطعام القسري للاسرى الفلسطينيين الذي اقرته اسرائيل مؤخرا وما له من اثار مدمره على نفسية وحقوق الاسرى ومخالفته للقوانين والاعراف الدولية والانسانية ، بالاضافة الى استمرار العدوان على المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية ، كما تناول معاناه الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال والارهاب الاسرائيلي اليومي خصوصا ان المستوطنين ذهبوا في عدوانهم لحد احراق الاطفال وهم احياء كما فعلوا مع عائلة دوابشه وحرق طفلهم الشهيد علي ، مكررين جريمتهم مع  الشهيد الطفل محمد ابو خضير في العام الماضي .

بخصوص العودة لطاولة المفاوضات اكد الدجاني على ان القيادة الفلسطينية  جاهزة للتعاون مع كل الجهود الدوليه الجاده من اجل العودة لمفاوضات السلام ضمن رؤيه ومرجعيات  واضحه تتطلب اعتراف اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقله على الاراضي التي احتلتها عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف ووقف بناء المستوطنات واطلاق سراح الاسرى حسب ما سبق ان اتفق عليه مع الجانب الاسرائيلي  .

بدورهما اعرب الوزيران عن اعتزازهما بالعلاقات المتينة والتاريخية التي تربط منظمة التحرير الفلسطينيه بحزب زانو بي اف وبعلاقات الصداقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والزيمبابوي والبلدين الصديقين وقيادتهما  ، مستنكران كافة الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الفلسطينيين ، كما اكدا على استمرار الدعم السياسي والمعنوي الذي تقدمه زمبابوي في كافة المحافل الدولية والاقليمية ودورالحزب في تعزيز هذا الدعم ، مشددان على ان دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة لاجدال فيه.