رئيس التحرير: طلعت علوي

"عين على الأرض" تستقطب الأنظار مرة أخرى في قمة 2015

الأربعاء | 22/07/2015 - 11:44 صباحاً
"عين على الأرض" تستقطب الأنظار مرة أخرى في قمة 2015

بعد النجاح الذي حققته القمة الإفتتاحية في العام 2011، تمضي قمة "عين على الأض" لتستقطب الأنظار مرة أخرى في 2015، والتي ستعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان في الفترة من 6-8 أكتوبر 2015، في فندق سانت ريجز، جزيرة السعديات في أبوظبي، تتصدر "وكالة أبو ظبي البيئة"، من خلال "مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية "، في شراكة مع "برنامج الأمم المتحدة للبيئة"، و الفريق المعني "رصد الأرض"، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ومعهد الموارد العالمية.

"عين على الأرض" هي حركة عالمية تسعى إلى سد فجوة البيانات البيئية عن طريق تسهيل مشاركة البيانات والمعلومات البيئية والمجتمعية والاقتصادية، والتي يتيحها التنوع في مجتمعات المعرفه من أجل دعم جهود التنمية المستدامة وسد فجوة البيانات البيئة احد اهم المواضيع المعاصرة، و إن اتخاذ قرارات مستنيرة على جميع مستويات المجتمع – من السياسات الحكومية، على قرارات الاستثمار والأعمال التجارية، وصولاً إلى اختيارات الاستهلاك الشخصي. هناك الكثير من الزوايا المثيرة للاهتمام في حالة الاستثمار للتنمية المستدامة، فضلا عن هذا التحول نحو اقتصاد أخضر/جديد، نجد أنها حقاً مثيرة للاهتمام أن أبوظبي في طليعة هذا التحول العالمي، لإعادة توجيه عائدات النفط والغاز في الاستثمارات المستدامة.

وأنا متأكدة أن عام 2015 سيكون عاماً كبيرا للتنمية المستدامة. التي تحاول عين على الأرض حل ديناميات العرض والطلب للبيانات البيئية. ولكن الأهم من ذلك، أن عين على الأرض تريد حشد دعم المجتمع العالمي لدفع المحادثة ببيانات مستوى أعلى لجدول الأعمال. ويقوم د. جاكلين ماكغليد، كبير العلماء في الأمم المتحدة للبيئة على المساعد على وضعها في منظور عندما تقول،"العين على وجه الأرض لديه القدرة على القيام للتنمية المستدامة بما تقوم به مشروع الجينوم البشري للبحوث الطبية والطب".

ستجتمع "الجمعية العامة للأمم المتحدة" في نيويورك في أيلول/سبتمبر هذا الموافقة على مجموعة من "أهداف التنمية المستدامة". أنه سيعقب قمة أخرى في باريس في كانون الأول/ديسمبر على أمل توقيع الحكومات على معاهدة عالمية بشأن معالجة تغير المناخ إنها المعاهدة الأولى من هذا القبيل منذ "بروتوكول كيوتو" في عام 1997.

مؤتمر القمة نفسه هو اجتذاب لبعض الأسماء الكبيرة في الصناعة، بما في ذلك:
• رزان خليفة بن مبارك-الأمين العام، لوكالة البيئة، أبو ظبي
• أكيم شتاينر-المدير التنفيذي "برنامج الأمم المتحدة للبيئة"
• باربرا ريان-مدير الأمانة العامة، الفريق المعني "رصد الأرض"
• إنغر أندرسن – المدير العام، "الاتحاد الدولي" "حفظ الطبيعة"
• جانيت رانجاناتان-نائب الرئيس للعلوم والبحوث في المعهد العالمي للموارد
ولا ننسى الرعاة لقمة "عين على الأرض" كثمرة لجهود التعاون بين هيئة البيئة ـ أبوظبي، عبر مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (AGEDI)، وبين تحالف "عين على الأرض"، والذي يمثّل شراكة لمجموعة من المنظمات تهدف إلى بناء وحشد الدعم الدولي للوصول إلى البيانات البيئية، منها برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، والفريق المعني برصد الأرض (GEO)، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، ومعهد الموارد العالمية (WRI).

 

اختيار المحرر ( قمة 2011) 

 

التعليـــقات