تتحول الصين إلى أكبر سوق للطيران في العالم من حيث عدد الركاب بحلول 2030 متفوقة على الولايات المتحدة التي تحتل المركز الأول حالياً.
وقال توني تيلر الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للطيران (إياتا) إن صناعة الطيران حققت نمواً كماً وكيفاً في الصين خلال 25 عاماً الماضية.
وأضاف: الإنجازات المدهشة التي حققتها الصين حتى الآن تجعلنا واثقين من أنه سيكون هناك تحسن جديد في القطاع.وأشار تيلر إلى أنه بحلول 2034 سيكون حوالي 20% من ركاب الطيران في العالم إما قادمون إلى الصين أو مسافرون منها أو يسافرون في رحلات داخلية فيها بفضل تحسن مستوى البنية التحتية لصناعة الطيران الصينية مثل إنشاء مطار بكين الدولي الجديد.
وأكد تيلر إن صناعة الطيران الصينية يمكنها تحسين خدماتها في مجالات مثل تقليل فترات تأخر إقلاع الرحلات وتسهيل إجراءات الحصول على خطوط طيران جديدة وتحسين كفاءة خدمة المراقبة الجوية.
وهناك 25 شركة طيران تعمل في الصين اليوم وجميعها تحت عضوية « اياتا » وجميعها مسجلة ضمن معايير السلامة « ايوسا» وتطبق أعلى معايير السلامة رغم أنها تعد من أكبر دول التصنيع في العالم وخاصة تصنيع بطاريات الليثيوم التي تعامل اليوم بدقة شديدة وخاصة من حيث شحنها ونقلها عبر شركات الطيران. ويتم تشغيل 70 ألف رحلة أسبوعياً من وإلى الصين أو داخلها أي نحو 10 % من حركة النقل الجوي العالمي وهي تحقق نمواً سنوياً يصل إلى 8 %.
وستتعامل الصين في 2030 مع 1.3 مليار مسافر أي بمعدل نمو سنوي يبلغ 5.5 % فيما ينمو السوق الأميركي 3.2 % ليصل إلى 1.2 مليار مسافر.
وأشار التقرير أنه وبحلول العام 2030 سيكون هناك خمسة أسواق في العالم تتصدر حركة المسافرين جواً وهي الصين التي ستضيف 856 مليون مسافر سنوياً والولايات المتحدة التي ستضيف 559 مليون راكب والهند 266 مليون مسافر وأندونيسيا 183 مليون مسافر والبرازيل 170 مليون راكب.
ويتوقع أن تحافظ الولايات المتحدة على مركزها كأكبر سوق للطيران في العالم حتى عام 2030. وستصل أعداد المسافرين في أميركا خلال السنوات العشرين المقبلة كاملة إلى 18.3 مليار راكب مقابل 16.9 مليار للصين.
© البيان 2015