%17 جمعوها من الاستثمار العقاري وتطوير الأراضي

قال تقرير اقتصادي دولي إن منطقة الشرق الأوسط تقع في المرتبة الثالثة بعد منطقة أمريكا الشمالية ثم منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من حيث التركّز الأكبر للثروات في العالم.

وأظهر التقرير، الذي أصدرته وحدة المعلومات التابعة لمجلة «أيكونوميست» برعاية «سيتي بنك» بعنوان «بناة الثروة الجدد»، عديداً من المعلومات والحقائق حول هذه الفئة في منطقة الشرق الأوسط، من بينها أن ما نسبته 17% منهم يجمعون ثروتهم عن طريق الاستثمار في العقارات وتطوير الأراضي، بمقارنة مع بناة الثروة الجدد في أمريكا الشمالية، حيث تقدر نسبة جامعي الثروة من النشاط العقاري بنسبة 9% فقط. وأشار إلى أن الأسر، التي تتراوح أصولها المالية بين 100 ألف دولار ومليوني دولار تشكل فئة الثروات الأسرع نمواً، إذا ما قورنت باتجاهات النمو في 32 دولة حول العالم، إلا أن ديناميكيات نمو تلك الفئة وأنماط عيشها وقيمها وأسلوبها في الاستثمار لا يتم تسليط الضوء عليها عموماً كما يجب، بالمقارنة مع الفئات الأخرى.

ويمتلك بناة الثروة اليوم نحو 88 تريليون دولار من الأصول العالمية، ويتوقع نمو حجم تلك الأصول بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 7.1% لتصل إلى 145 تريليون دولار بحلول عام 2020.

وشهدت هذه الفئة، منذ عام 2010، نمواً أسرع من قطاعات الثروات الأخرى، بما فيهم شريحة الأفراد من أصحاب الثروات وعموم طبقات الأثرياء في السوق، ويتوقع أن تحقق فئة بناة الثروة الجدد نمواً بوتيرة أسرع على مدى السنوات العشر المقبلة. وأشار إلى أن استطلاعاً أجرته الوحدة كشف أن 78% من بناة الثروة الجدد في منطقة الشرق الأوسط لا يصنفون أنفسهم على أنهم من «الأثرياء»، بينما بلغت النسبة 80% و85% في أمريكا الشمالية وفي آسيا والمحيط الهادئ على التوالي.

كما كشف التقرير أن 19% من بناة الثروة الجدد في منطقة الشرق الأوسط يعتبرون عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي المحلي والعالمي يمثل أكبر المخاطر التي تهدد ثرواتهم مقابل (28%) من نظرائهم في أمريكا الشمالية.

© الشرق السعودية 2015