ذكرت وحدة الإكونومست انتلجانس في مراجعتها الشهرية لاقتصاد الإمارات، إن الاقتصاد غير النفطي في الإمارات يزداد قوة، وإنها تتوقع أن يكون الناتج المحلي الإجمالي للدولة ناهز 4.6% في 2014، ورجحت أن يكتسب الاقتصاد غير النفطي المزيد من الزخم، حيث إن التقدم في مشاريع البنية التحتية مثل الموانئ، والمناطق الاقتصادية يسهم في دعم عائدات التصدير، الأمر الذي يعزز الفائض التجاري.
مكانة
وذكر تقرير الإكونومست انتلجانس أن الإمارات تعتبر مكانتها كمركز مالي إقليمي، ووجهة للتجارة، والنقل والسياحة، مسألة جوهرية للنمو والتنوع الاقتصادي.
وقال: في غمرة إنفاقها لتطوير البنية التحتية، تخطط الدولة لإنجاز المرحلة الأولى من مشروع قطار الاتحاد الذي تقدر كلفته بنحو 40 مليار درهم (ما يعادل 10.9 مليارات دولار)، في 2015، الذي يمتد من حقل شاه إلى الرويس، ويربط مشروع حقل غازي جديداً بمصفاة جديدة، تبلغ كلفة كل منهما 10 مليارات دولار.
مشاريع
وتابعت: إلى جانب ذلك هناك مشاريع أخرى ضخمة قيد التطوير أو جرى الإعلان عنها.وتضم في دبي مول العالم، وهو مشروع متعدد الأغراض، يحتضن أكبر مركز تسوق في العالم، ومنطقة مدينة محمد بن راشد ون، وجزر ديرة، وهي عبارة عن تجمع واجهة مائية تمتد 15.3 كم من الفنادق، والمناطق السكنية، والمنتجعات، ومنافذ التجزئة. كما تستضيف دبي معرض إكسبو 2020 العالمي، وتعتزم إنفاق 6.8 مليارات دولار على البنية التحتية المصاحبة، بما في ذلك توسعة خط المترو.
أما بالنسبة لأسعار الصرف، فإن التقرير توقع أن يحافظ البنك المركزي على نظام الربط الحالي للدرهم بالدولار. حيث إن عملية الربط هذه وفرت جانباً من الاستقرار امتد عقوداً، وخلص الدرهم من تبعات الارتباط بالعملة الثابتة. وتوقع التقرير أن يكتسب الدولار قوة أمام اليورو بين 2015 و 2016، في ضوء تشديد البنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة المالية.
© البيان 2015