رئيس التحرير: طلعت علوي

مصدرون من غزة يلتقون القنصل الامريكي في القدس

الإثنين | 02/02/2015 - 07:13 صباحاً
مصدرون من غزة يلتقون القنصل الامريكي في القدس

عرض وفد من المصدرين والجمعيات الزراعية من قطاع غزة في بيت القنصل الامريكي العام في القدس منتوجات زراعية تم تسويقها من القطاع في بادرة قد تفتح الافاق لعمليات التصدير للاسواق الخارجية بما فيها الضفة الغربية واسرائيل .

 

و اطلع اعضاء الوفد القنصل الامريكي العام مايكل راتني العراقيل والمعيقات التي تعترض تسويق منتوجاتهم عبر المعابر وطالبوا بضرورة تذليلها.

وقال القنصل الامريكي العام انها فرصة جيدة أن نجتمع في هذه المناسبة السعيدة، ونحن نعرف ان غزة تمر بظروف صعبة جدا، ولكن الحلول ليست سهلة , ونعرف ان جزء من هذه الحلول يجب ان تاتي من القطاع الخاص.

 

واعرب القنصل الامريكي عن امله في ان تجد منتوجات غزة طريقها الى الاسواق الخارجية وها هي اليوم في القدس لتنتشر الى باقي المناطق والاسواق.

وقال محمد سكيك مدير مؤسسة بالتريد في غزة ان قطاع الزراعة من اهم القطاعات المنتجة والمصدرة في قطاع غزة مشيرا الى ان هذا القطاع يصدر الكثير من المنتجات ذات الجودة العالية التي تتمتع بشهادات ومواصفات عالية مثل الفروالة والفلفل الحلو والاعشاب .

 

واضاف انه تم اطلاع القنصل الامريكي على جودة المنتج الفلسطيني الغزاوي وقدرته على المنافسة مطالبا المجتمع الدولي بفتح اسواق لهذه المنتجات كي تاخذ دورها ما يؤدي الى تحقيق تنمية اقتصادية ورفع مستوى الحياة الاقتصادية في غزة باعتبار ان القطاع الزراعي يتمتع بخصوبة ارض وعمالة ماهرة وفق المواصفات وهو بحاجة الى اسواق خارجية للتصدير.

وقال، ان وجودنا في القنصلية الامريكية تمحور حول كيفية ايجاد السبل لدعم المنتجات الزراعية ودخولها الاسواق المختلفة في ظل الظروف الصعبة التي نواجها على المعابر.

 

فيما قال طلعت التلولي منسق وزارة الزراعة في المحافظات الجنوبية نحن نطالب يوميا الجانب الاسرائيلي بتسويق المنتجات الفلسطينية في غزة الى الضفة الغربية علما اننا حصلنا على موافقة من الجانب الاسرائيلي بهذا الخصوص وبدانا مؤخرا لاول مرة منذ ثماني سنوات تسويق البضائع على مدار ثلاث ايام اسبوعيا(احد وثلاثاء وخميس) .

واوضح انه تم تسويق كمية من الأسماك من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم لأسواق الضفة للمرة الأولى منذ عدة سنوات اضافة الى التوت الارضي والبطاطا الحلوة والفلفل الحار والكوسا والباذنجان.

 

واضاف ما زلنا نطالب الجانب الاسرائيلي بتسويق منتجات داخل اسرائيل وخاصة للمتدينين الذين يمنعنون وفق شريعتهم من تناول المنتجات من ارضهم عام واحد وهو العام الحالي كل ثماني سنوات وبذلك يضطروا للاستيراد.

واشار الى ان الجانب الاسرائيلي طالب بضمان خلو المنتجات الفلسطينية من الامراض وتم ابلاغه بجاهزيتنا لتسويق المنتجات داخل اسرائيل وننتظر الرد.

 

يشار إلى أن غزة كانت تسوق الخضار والحمضيات والورود، إضافة إلى الأسماك وبعض الصناعات الغذائية الى أسواق الضفة الغربية قبل أن تغلق إسرائيل المعابر وتفرض حصارا مشددا على قطاع غزة بعد الانقسام عام 2007.

 

بكرا 

التعليـــقات