رئيس التحرير: طلعت علوي

إعلاميون فلسطينييون بارزون يشيدون بالانجاز التاريخي

الخميس | 27/11/2014 - 10:53 صباحاً
إعلاميون فلسطينييون بارزون يشيدون بالانجاز التاريخي

 

أشاد أعلاميون فلسطينيون بارزون بالانجاز التاريخي الذي حققته اذاعة راية والاعلامي طلعت علوي، بدخولهما موسوعة جينس للأرقام القياسية، في أطول حوار اذاعي مدته 50 ساعة.

جاء ذلك في أعقاب ختام مارثون جينيس، في حوار قاده الإعلامي إبراهيم ملحم الذي وصف الحدث بكلمات أدبية، قائلاً " حتى الكيلو متر الأخير من مارثون الأثير الطويل وسط العواصف والأمطار وتحت قصف الرعود ووميض البروق، مازالت الراية مرفوعة، هي فكرة حتى استحالت خطوة في الطريق الطويل نحو الانجاز العظيم".

وأضاف " هي ثورة تكسر فيها فلسطين الحواجز وتحقق الأرقام، وتلامس بمضاء العزيمة والاصرار الآمال والتطلعات، مبروك لراية اف ام ممثلة لصوت فلسطين وصورتها في سباق الأثير، وهي تجتاز اليوم بتوقيت القدس ومكة وغرينتش حاجز غينيس".

بدوره قال الإعلامي محمد ضراغمة، إن الفلسطينيين في العالم خلال الوقت الراهن يحتلون عناوين الصحف العالمية والوكالات الدولية بالانجازات والابداعات، مشيراً الى تطور الاعلام الفلسطيني وصناعة الخبر والاعتماد على مصادره الخاصة، بعكس السنوات القليلة الماضية. مشيداً بالانجاز التاريخي الذي حققته اذاعة راية والاعلامي علوي.

اما رئيس الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون رياض الحسن، فقال إن هذه التجربة فريدة وشجاعة جداً، فالفلسطيني يقاتل من أجل إعلاء اسم فلسطين، وهذا الانجاز ليس لراية فقط وإنما لفلسطين بأكلمها، مضيفاً أن هذه التجربة النوعية تحتاج لطاقات وقدرات جبارة، وسيكون لها أثرها في وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية.

وأشاد مدير مكتب قناة الجزيرة في فلسطين الاعلامي وليد العمري بهذا التحدي، الذي قال عنه إنه يحتاج لرباطة جأش وإلى قدرة عالية وضبط أعصاب، مشيراً الى أن الشخص الذي يخوض مثل هذه التجربة يجب ان يكون محنك وقادر على التعبير والتواصل، اضافة الى القدرة الناحية الجسمانية. وهذا ما كان مع الاعلامي علوي.

وتطرق العمري الى طبيعة المواضيع والمضامين التي احتوتها الخمسين ساعة المتواصلة بشكل يجذب المستمع، والتي تؤثر بطبيعة الحال على الرأي العام. وهذا بحد ذاته تحد حقيقي.

وقال نائب نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر ان اذاعة راية ترفرف في سماء العالمية الآن، مضيفاً أن هذا الانجاز أدخل فلسطين الى العالمية في مجال الاذاعة، الأمر الذي يزيد احترام المجتمع الدولي للصحفيين الفلسطينيين.

وأشاد أبو بكر بالتضامن الفلسطيني الرسمي والشعبي مع هذه الخطوة الكبيرة، وايضاً بتفاعل وتعاون الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الاعلام المحلية.

وعبر رئيس تحرير وكالة معا ناصر اللحام عن اعجابه بالنوعية والكيفية التي أنجز فيها هذا المشروع، مشيراً الى انه توقع نجاح الاعلامي علوي في هذا التحدي منذ اللحظة الأولى لهذا المارثون.

وشبه هذه التجربة بالكائن الحي الذي تفاعل معه المستمع، الأمر الذي يُدلل على أن الاذاعات الفلسطينية والمذيعين الفلسطينيين، هما رأس حربة للاعلام في فلسطين.

وقال إن ما قام به الاعلامي علوي يفوق القدرة الذاتية للانسان ويفوق طريقة التفكير العادي، وإن هذا العمل له هدف سامٍ وغاية كبيرة. مضيفاً "انحني احتراماً لهذا الجهد الجبار كزميل في المهنة وكمواطن فلسطيني".

بدوره، قال وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة إن هذا الانجاز عبارة عن ابداع متجدد، وهو بمثابة رسالة اعلامية كاملة المعاني تنطلق من فلسطين الى العام أجمع عبر بوابة غينيس، فرسالة فلسطين وصلت الى كل وسائل الاعلام العالمية من خلال هذه المبادرة.

 

التعليـــقات