فلسطين المحتلة، 2014/11/8-- ترحب اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات (BDS) عليها بالقرار الصادر بتاريخ 6-11-2014 عن محكمة الصلح في رام لله القاضي بتبرئة نشطاء حركة المقاطعة الأربعة في قضية الاحتجاج السلمي على عرض الفرقة الهندية "كاتاك" في مسرح القصبة بتاريخ 2014/4/12. وتعتبر اللجنة القرار إدانة قانونية دامغة لنهج تكميم الأفواه وقمع الحريات الذي اتبع في محاولة إدانة النشطاء وترهيبهم.

كان ناشطو حركة المقاطعة قد نظموا احتجاجاً سلمياً ضد عرض الفرقة الهندية في رام الله، الذي استضافته وزارة الثقافة، بعد خرق الفرقة لمعايير المقاطعة الثقافية لإسرائيل، حيث كانت قد أقامت عرضاً في تل أبيب قبل عرض رام الله.

إن هذا القرار بالتبرئة ليس إلا دليلاً اضافياً على زيف وبطلان تهم "إثارة الشغب والإخلال بالطمأنينة العامة" التي وجِّهت بشكل تعسفي وقمعي للنشطاء الأربعة، الذين كانوا يقومون بواجبهم الوطني في الدفاع عن حركة المقاطعة كشكل هام من أشكال المقاومة الشعبية، والتي باتت تعتبرها إسرائيل "تهديداً استراتيجياً" لنظامها الاستعماري والعنصري.

إننا في حركة المقاطعة BDS إذ نؤكد على حق نشطائنا بممارسة حقهم بالاحتجاج السلمي والتعبير عن آرائهم بما يكفله القانون، نذكّر بأن أول مدينة في العالم يعتقل فيها ناشطو المقاطعة BDS كانت رام الله!

تشكر اللجنة الوطنية للمقاطعة كل من دعم وساند حركة المقاطعة ونشطاءها، كما تشكر منظمة العفو الدولية التي أدانت الاعتقال في حينه وطالبت بمحاسبة كل من يثبت تورطه في قمع الحريات واستخدام العنف ضد محتجين سلميين يمارسون حقوقهم بموجب القانون.

اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها