رئيس التحرير: طلعت علوي

90 دولة تشارك بأسبوع تنمية التجارة العالمية في دبي

الأربعاء | 12/11/2014 - 09:06 صباحاً
90 دولة تشارك بأسبوع تنمية التجارة العالمية في دبي

ترعاه وزارة الاقتصاد و يعد أحد أهم المنتديات الدولية في 2015

 


بعد انتهاء فعاليات أسبوع تنمية التجارة العالمية لعام 2014 بنجاح، يؤكد معالي د. سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رعايته لفعاليات أسبوع تنمية التجارة العالمية السنة القادمة. ويستضيف هذا المنتدى 600 شخصية بارزة من رواد الأعمال والحكومات لتشكيل ملامح التجارة العالمية. ومع وجود مشاركين من أكثر من 90 دولة، يعد أسبوع تنمية التجارة العالمية أكبر فعالية للتجارة العالمية وتسهيل الاستثمار في العالم.
وصرح معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، قائلاً: «لقد تطور أسبوع تنمية التجارة العالمية حتى غدا أحد أهم المنتديات الدولية المكرسة لزيادة مستوى المعارف والقدرات وتوسيع أفق الحوار والتواصل بين أقطاب التجارة من القطاعين العام والخاص. ونحن في دولة الإمارات نفخر بالدور الذي ساهمنا به في الارتقاء بهذه الفعالية الهامة».

وبهذه المناسبة، صرح أندرو كيابل الشريك الإداري ومؤسس مجموعة كيه دبليو جروب، الجهة المنظمة للمنتدى، قائلاً «من المقرر أن ينعقد أسبوع تنمية التجارة العالمية لعام 2015 خلال الفترة من 26 إلى 27 أكتوبر من العام القادم في فندق ريتز كارلتون بمركز دبي المالي العالمي. وإننا نتطلع إلى أن نضيف مزيدا من النجاح لأسبوع تنمية التجارة العالمية في عام 2015. فقد تجاوز أسبوع هذا العام توقعاتنا، ويعد ضمان دعم وزارة الاقتصاد لأسبوع السنة القادمة خير دليل على أن هذا المنتدى يوفر منبراً رئيسياً للمناقشات الديناميكية حول التجارة العالمية، وهو موضوع يحظى باهتمام الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم ويضافر جهودهم».

وخلال ترحيبه بهذا المنتدى، واصفاً إياه بأنه منتدى «للمناقشات الصريحة والمنتجة»، أبرز معالي سلطان بن سعيد المنصوري أسبوع تنمية التجارة العالمية على أنه منبر «للقادة للاشتراك في مناقشة ومشاركة أفضل الممارسات. ويخلق البرنامج الطموح لأسبوع تنمية التجارة العالمية حواراً ثنائياً وإقليمياً ومتعدد الأطراف بين الحكومات والقطاع الخاص. وتأخذ وفود المنتدى على عاتقها تحدي العودة إلى بلادهم وشركاتهم بمجموعة من الإجراءات التي ستسهم في تنمية التجارة العالمية عبر جميع الحدود».

وتجدر الإشارة إلى أن أسبوع تنمية التجارة العالمية لعام 2014 كان الأسبوع الأول الذي ينعقد تحت رعاية وزارة الاقتصاد الإماراتية. وشارك في المنتدى كوكبة من ألمع المتحدثين والقادة في مجالهم تضم أكثر من 120 محاضراً، إلى جانب كلمة افتتاحية لمعالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد. وبدأ افتتاح الفعالية بجلسة عامة للوزراء وكبار الشخصيات التجارية، ثم أعقبها أربع قمم متزامنة غطت كل منها محوراً من المحاور التالية: «مناطق التجارة الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة»، «تمويل التجارة والتنمية الصناعية» و«قادة الشركات العقارية» و«التسهيلات الجمركية والتجارية العالمية».
معارف نظرية وعملية

قال يوسف الرفاعي وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لقطاع الخدمات المساندة، إن هذه البرامج تشمل تطوير المعارف النظرية والعملية للمشاركين وتنفيذهم لمهمات عمل تضعهم تحت ضغط حقيقي يعمل على بناء قدراتهم وشخصياتهم القيادية ويصقل مهاراتهم. وأكد أن دعم الإدارة العليا أمر أساسي وضروري لنجاح برامج تطوير القادة وإعدادهم.. مشيدا بالمتابعة المباشرة والمستمرة لمعالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد لكل تفاصيل برامج إعداد القادة وتشجيعه الدائم لأبنائه من موظفي الوزارة المشاركين في هذه البرامج.

برامج إعداد قادة المستقبل

أكدت وزارة الاقتصاد استمرار نجاحها في تنفيذ برنامج إعداد قيادات الصف الثاني، مشيرة إلى تخريجها أكثر من 30 موظفا خلال الأعوام من 2011 إلى 2013.

وتتابع الوزارة مساعيها الدائمة للارتقاء بمستوى عملها على مختلف الصعد، وذلك من خلال التطوير المستمر لنظم العمل والإجراءات والعمليات والتحول الإلكتروني والذكي ومن خلال العمل على تطوير المورد الأساسي والأهم وهو الموارد البشرية من كوادر العاملين في الوزارة .

وضمن الاستراتيجية الشاملة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والهادفة لتحقيق رؤية الإمارات 2021 تعتمد وزارة الاقتصاد مقاربة عمل تهدف للإسهام في التأسيس لاقتصاد إماراتي معرفي وتنافسي متنوع مرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة من خلال الطاقات الكامنة لرأس المال البشري المواطن، بما يعزز من مكانة دولة الإمارات على مستوى المؤشرات العالمية.

وتهدف الوزارة لجعل الإبداع والابتكار والتميز منهج عمل دائم في تقديمها لكل الخدمات وتعمل بغية تحقيق ذلك على الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية من أجل تطوير وتمكين قدرات العاملين في الوزارة ومهاراتهم وفقا لبرامج تدريبية عالية الجودة.

وانطلاقا من اختصاص الوزارة بحكم عملها الاقتصادي في الدولة والتغيرات المتسارعة التي تشهدها الدولة فإن الوزارة تستمر في تقديم التدريب والتأهيل المصمم لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية وتمكين الكوادر العاملة والمتخصصة في الوزارة من مواكبة تلك التغييرات.

ونظمت الوزارة ستة برامج تدريبية وتأهيلية تهدف لإعداد القيادات المستقبلية وتقدم للمشاركين من قيادات الصفين الثاني والثالث محاضرات متخصصة إضافة إلى التدريب والتوجيه اللازمين في مجالات الإدارة والتنظيم والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد.

وقال يوسف الرفاعي وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لقطاع الخدمات المساندة إن البرامج التي تعتمدها الوزارة لإعداد القادة تستند إلى رؤية استراتيجية بعيدة المدى تشمل رسالة الوزارة ورؤيتها وأهدافها ويتم تصميمها مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الوزارة ومتطلباتها المحددة.

وأوضح في هذا الصدد أن الوزارة تقدم نوعين من برامج إعداد القادة وهما دورات التدريب على القيادة، والتي يمكن أن تتراوح بين عدة أيام إلى عدة أسابيع وتستهدف تحسين القدرات والحس القيادي لدى منتسبي الوزارة ويشارك فيها عدد كبير من الموظفين بهدف تنمية المهارات والقدرات الإدارية ورفع الإنتاجية، كما يتم تنظيم برامج تطوير القادة طويلة الأمد، والتي قد تمتد حتى عام كامل وتشمل سلسلة من الفعاليات ضمن برنامج متكامل يشمل التدريب والتوجيه والتمكين، ويتم انتقاء من يحملون الصفات القيادية القابلة للتطوير للمشاركة في هذه البرامج ويكونون في الغالب من قيادات الصفين الثاني والثالث.

 

© البيان 

التعليـــقات