رئيس التحرير: طلعت علوي

استطلاع "زيورخ" يؤكد أهمية توفير خطط الإدخار لمرحلة التقاعد للموظفين لجذب أفضل المواهب

الأربعاء | 22/10/2014 - 10:13 صباحاً
استطلاع "زيورخ" يؤكد أهمية توفير خطط الإدخار لمرحلة التقاعد للموظفين لجذب أفضل المواهب

 

• ما يقرب من ثلثي الموظفين (58٪) في دول الإمارات العربية المتحدة سيكونون أكثر ميلاً للبقاء في عملهم الحالي أو الانضمام لشركة أخرى وفقاً لوجود خطة مدخرات التقاعد


• نصف الموظفين فقط يعتقدون أن شركاتهم تخصص الأموال اللازمة لدفع مكافأة نهاية الخدمة

 

 خلصت دراسة أعلنت عنها "زيوريخ انترناشيونال لايف" اليوم إلى أن توفير هيكلة خطة رسمية لمدخرات التقاعد سوف تساهم إلى حد كبير في تعزيز قدرة الشركات على اجتذاب أفضل الموظفين والحفاظ عليهم.

وشمل الاستطلاع آراء 1000 شخص من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال نحو ثلثي المشاركين (58٪) بأنهم سيكونون أكثر ميلاً للبقاء مع صاحب العمل الحالي أو الانضمام إلأى شركة أخرى وفقاً لوجود خطة مناسبة لمدخرات التقاعد. كما ذكر الاستطلاع أن الموظفين الوافدين من الدول الغربية (بنسبة 71٪) أكثر ميلاً للبقاء في عملهم الحالي إذا وفروا لهم نظاماً لمدخرات التقاعد.

وتُعد هذه النتائج مثيرة للاهتمام بالنسبة للشركات العاملة في دولة الإمارات، والتي تشهد منافسة شديدة لاستقطاب أفضل المواهب. كما أن التطور الاقتصاد الذي نشهده في الوقت الحالي بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات ومشاريع التطوير والفعاليات الهامة مثل معرض اكسبو الدولي 2020، تساهم في تزايد الطلب على العمالة من ذوي المهارات العالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تظهر الحاجة الملحة إليها بسبب النقص في العرض في جميع أنحاء الإمارات.

ما هي المزايا الوظيفية التي تجعلك أكثر ميلاً للبقاء في عملك الحالي؟
1. خطة مدخرات التقاعد (58٪)
2. التأمين على الحياة (35٪)
3. تغطية الأمراض الحرجة (31٪)
4. لا شيء من هذه الخيارات (21٪)
يمكن للمشاركين اختيار أكثر من خيار واحد

ما هي المزايا الوظيفية التي تجعلك أكثر ميلاً للبقاء في عملك الحالي؟
1. خطة مدخرات التقاعد (58٪)
2. التأمين على الحياة (35٪)
3. تغطية الأمراض الحرجة (31٪)
4. لا شيء من هذه الخيارات (21٪)
يمكن للمشاركين اختيار أكثر من خيار واحد


ووفقاً لقانون العمل في الإمارات، لا يتوجب على أرباب العمل توفير برامج إدخار التقاعد للموظفين. وبدلاً من ذلك، ينبغي أن يقدم أرباب العمل مكافأة نهاية الخدمة عند انتهاء العمل إذا أكمل الموظف سنة أو أكثر من الخدمة المتواصلة. وتتغير قيمة المكافأة اعتماداً على طول مدة الخدمة وترتبط بقيمة الراتب الأساسي.

هذا بالإضافة إلى عدم وجود قوانين أو تنظيمات يلزم الشركات بأن تخصص الأموال اللازمة لدفع التعويضات والمكافآت المترتبة للموظفين. وهذا ما يؤدي إلى انخفاض ثقة العديد من الموظفين بهذا النظام، مع نسبة تبلغ (53٪) فقط ممن يعتقدون أن شركاتهم تخصص الأموال اللازمة لدفع تعويضاتهم. ويتمثل البديل المناسب للشركات في وضع خطة إدخار للتقاعد للموظفين. حيث يمكن لها تضمين التزامها بدفع تعويض نهاية الخدمة ضمن إطار هيكلة إدخار أكثر تنظيماً بمثابة صندوق التقاعد وأداة أكثر فعالية للحفاظ على حقوق الموظفين.

وخلال مشاركته في معرض وقمة الموارد البشرية، أشار بيتر كوكس، رئيس قسم الرواتب في "زيوريخ انترناشيونال لايف" إلى أن قيام الشركات بتوفير خطط الإدخار لمرحلة التقاعد قد تكون سلاحاً سرياً في البحث عن المواهب، وعلق بالقول: "تشير الدراسات والاستطلاعات التي قمنا بها بوضوح إلى رغبة الموظفين بتوفير أرباب العمل لخطط الإدخار لمرحلة التقاعد، نظراً لأن مكافأة نهاية الخدمة ليست الآلية الأنسب من أجل الإدخار لمرحلة التقاعد. وسيجد أرباب العمل أن تنفيذ هذه الخطوات سيعود عليهم من خلال زيادة مستويات ولاء الموظفين".

وأضاف قائلاً: "شهدنا من قبل مبادرة بعض الشركات إلى إطلاق خطط الادخار لموظفيها انطلاقاً من تقديرها لحاجة الموظفين الحقيقية إلى أكثر من وعد بدفع تعويض نهاية الخدمة، والعمل على تقديم مزايا حقيقية لهم. وهذا ساهم بالتالي في تعزيز مكانة هذه الشركات لتكون بيئة عمل مفضلة بفضل الجهود المبذولة على صعيد عملية التوظيف والحفاظ على المواهب".

 

التعليـــقات