انطلاقا من اهتمامه بالمرأة الفلسطينية، وضرورة مساعدتها في كافة النواحي الصحية والاجتماعية، قدم بنك فلسطين رعايته الرئيسية للحملة التوعوية لتشجيع النساء على إجراء الفحص الطبي الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي أطلقها مركز دنيا لأورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في رام الله، ضمن الحملة العالمية السنوية لمكافحة هذا الورم والحد منه ومن مضاعفاته برعاية رئيسية من البنك وبمشاركة عدد من المؤسسات الوطنية، من بينها؛ محافظة رام الله والبيرة، وبلدية رام الله، وإذاعة أجيال، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وشركة المشروبات الوطنية، وإذاعة نساء FM، وشركة ريما للورق الصحي، وجامعة بيرزيت، وغيرها. حيث شملت الحملة استخدام عدد من وسائل الدعاية والإعلام المختلفة، وملصقات ميدانية.
وفي سياق هذه الحملة، قام البنك بالتبرع بقيمة إجراء 100 فحص طبي للكشف عن المرض، مقسمة على حالات إجتماعية من محافظات الضفة بالتعاون مع مركز دنيا. حيث أن الكشف المبكر عن هذا المرض يؤدي الى نسبة علاج قد تصل الى 98%.
من جانب آخر أكد ثائر حمايل، رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين بأن هذه الحملة التي انطلقت، تنسجم مع رؤية بنك فلسطين بتعزيز دور المراة الفلسطينية في مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية، لأن صحة المرأة يعني ثبات دورها في كافة المجالات، لا سيما المجتمعي والاقتصادي. مضيفا بأن البنك أولى جزءا كبيرا من أساسيا من رسالته وضمن مسؤوليته الاجتماعية، إلى الجوانب الإنسانية والتنموية والثقافية والاجتماعية والرياضية والتعليمية ودعم الشباب والطفولة، كما أفرد للمرأة الفلسطينية نصيب من هذه المسؤولية، مشيرا الى مختلف اتفاقيات الشراكة والتعاون مع عدد من المؤسسات النسوية هي لتمكين النساء الفلسطينيات بشكل خاص للعمل على مساعدتهن في التغلب على مصاعب الحياة.