تعتبر وزارة الإعلام جريمة المستوطنين الجديدة، وإحراقهم مسجد أبو بكر الصديق في بلدة عقربا جنوب نابلس إرهاباً يأتي بدعم ومباركة وحماية جنود الاحتلال وقيادتهم السياسية.
وتطالب الوزارة بمحاكمة المجرمين عن هذا الإرهاب الأسود، الذي يؤسس لصراع ديني خطير يهدد المنطقة برمتها.

وتؤكد الوزارة أن جريمة إحراق  بيوت الله، وخط شعارات عنصرية عليها، تتقاطع مع العدوان اليومي على "الأقصى"، واستباحة المسجد الإبراهيمي بالخليل وإغلاقه المتكرر.
وتحث الوزارة هيئات العالم التي تروج لحرية الأديان وقدسية أماكن العبادة، على الملاحقة القضائية للمستوطنين المعتدين الذين يستهدفون المساجد والكنائس، واعتبارهم  مجموعات إرهابية.

‎بيان صحفي [email protected]