ما زالت فعاليات التضامن الارجنتينية مع القضية الفلسطينية في أوجها منذ الحرب على غزة وقد اخذت هذه الفعاليات عدة اشكال تضامنية من مظاهرات حاشدة الى وقفات تضامنية ومحاضرات وحملات مقاطعة ضد اسرائيل الى مسرح على الهواء الطلق يمثل الممارسات العنصرية للاحتلال الاسرائيلي الى حفلات الموسيقى على الهواء الطلق الى رسومات على الحائط تبرز فيه نضال شعبنا الفلسطيني.

ومن ضمن هذه الفعاليات نظمت لجنة الصداقة البرلمانية الارجنتينية مع فلسطين بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في جمهورية الارجنتين يوم الخميس الموافق 2 تشرين الاول 2014 مهرجاناً تضامنياً تحت شعار "فلسطين تصمد والأرجنتين تثور".
وقد افتتح هذا المهرجان رئيس البرلمان الوطني الأرجنتيني، النائب خوليان دومينغس، وبمشاركة السفير الفلسطيني، وليد المؤقت، والنائب ليوناردو غروسو، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع فلسطين، وعدد كبير من النواب البرلمانيين اعضاء لجنة الصداقة.

وقد اشار رئيس البرلمان في كلمته الافتتاحية ان هذه الوقفة التضامنية مع فلسطين تنبع من الموقف الارجنتيني المبدئي الذي يدعم قرارات الشرعية الدولية والحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني، ثم تكلم السفير الفلسطيني، وليد المؤقت، الذي عبر عن امتنانه وتقديره للموقف المشرف لحكومة الارجنتين وشعبها ووقوفهم الى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما وضع الحضور بآخر التطورات على الساحة السياسية.

وبدوره رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع فلسطين، النائب ليوناردو غروسو، أكد على اهمية دور لجنة الصداقة البرلمانية مع فلسطين وأعلن عن الحملة التضامنية مع اطفال غزة.
وقد تفاجئ الجمهور بحضور العشرات من "امهات ساحة مايو" الذين جاءوا للتعبير عن وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر. من الجدير بالذكر ان مؤسسة  "امهات ساحة مايو" احدى اهم مؤسسات حقوق الانسان في جمهورية الارجنتين.
وقد أختتم مهرجان التضامن بفقرة موسيقية للناشطة التونسية، مريم العبيدي، التي غنت اشعار الشاعر محمود درويش.

وقد حضر المهرجان سفراء الدول العربية المعتمدين وعدد كبير من الجمهور ضمن مؤسسات حقوق الانسان وممثلين عن المجتمع المدني.
ومن الجدير بالذكر أن هذا النشاط قد أحدث ضجة اعلامية من طرف المؤسسات الصهيونية بالأرجنتين التي رفضت مثل هذا النشاط المعادي لإسرائيل وخصوصا في البرلمان الارجنتيني.

‎بيان صحفي [email protected]