المؤتمر يسلط الضوء على الفرص المتاحة أمام الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة لتزويد "جنرال إلكتريك" بالمواد الخام المستخدمة ضمن مختلف قطاعات أعمالها
"جنرال إلكتريك" تؤكد دعمها لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وسلسلة التوريد المحلية في المملكة
المشاركون في المؤتمر يتعرفون على مبادرات "جنرال إلكتريك" لتعزيز مستويات الجودة

ومعايير التصنيع في القطاع الصناعي السعودي

الدمام، المملكة العربية السعودية، 29 سبتمبر 2014: استضافت شركة "جنرال إلكتريك" اليوم فعاليات "المؤتمر السعودي الثاني للتوريد" في المدينة الصناعية بالدمام بحضور أكثر من 120 رائد أعمال سعودي بمن فيهم ممثلين عن الشركات الصغيرة والمتوسطة من كافة أنحاء المملكة. وهدف المؤتمر، الذي استمرت فعالياته على مدى يوم كامل، إلى دعم المشاركين ليصبحوا جزءاً من سلسلة توريد شركة "جنرال إلكتريك" التي تشهد نمواً مطرداً في المملكة العربية السعودية.
واستعرضت "جنرال إلكتريك" خلال المؤتمر الفرص التي تتيحها عبر طيف واسع من القطاعات بما فيها النفط والغاز، والطاقة والمياه، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية. وقدم المتحدثون نظرة معمقة حول متطلبات سلاسل التوريد الخاصة بكل قطاع، بالإضافة إلى آخر التوجهات المحلية والعالمية التي تؤثر بشكل مباشر على سسلسة التوريد المحلية.

كما تناول المتحدثون بشكل مفصّل استراتيجيات "جنرال إلكتريك" الشرائية والآلية التي تمكّن الشركات السعودية من أن تصبح مورداً معتمداً. وتعرف الحضور على برنامج موردي "جنرال إلكتريك" الذي يسمح للموردين المعتمدين بتأمين متطلبات مشاريع الشركة على مستوى العالم.
وبهذه المناسبة، قال روبرت باب، مدير التوريد لدى "جنرال إلكتريك للطاقة والمياه": "يوفر ’المؤتمر السعودي للتوريد‘ فرصة قيّمة سنوياً للتواصل مباشرةً مع المئات من رواد الأعمال السعوديين وممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوجيه الدعوة لهم ليصبحوا جزءاً من نشاطات ’جنرال إلكتريك‘ التي تعتمد أحدث تقنيات التصنيع والصيانة في العالم لدعم عملائها في مجالات مفصلية للاقتصاد السعودي".

بدوره قال هشام البهكلي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "جنرال إلكتريك" في المملكة العربية السعودية والبحرين: "نسعى لإشراك المزيد من الشركات السعودية في سلسلة التوريد المحلية بهدف تعزيز ثقتهم يإمكاناتهم ومعرفتهم الفنية وتطوير تجربتهم. وهذا بدوره يعود بالفائدة على القطاع الصناعي السعودي عموماً من خلال تحسين أنظمة ومعايير الجودة الخاصة بشبكة موردينا".

وقامت "جنرال إلكتريك" حتى اليوم باعتماد 290 شركة توريد سعودية و140 شركة صغيرة ومتوسطة لدعم أنشطتها في المملكة. وفي قطاع الكهرباء، تمثل الشركات السعودية نسبة 55% من شركات التوريد التي تقدم خدماتها لـ "مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا" بمدينة الدمام شرق المملكة.

وأدركت "مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال" القيمة الإضافية المجزية التي تنطوي عليها الشراكة مع مبادرة "جنرال إلكتريك" لدعم سلسلة التوريد المحلية، وعلق أحد مسؤوليها على ذلك قائلاً: "يعدّ ’المؤتمر السعودي للتوريد‘ مثالاً حيـاً عن الفائدة الكبيرة التي تمنحنا إياها شراكتنا مع ’جنرال إلكتريك‘؛ إذ أن سعينا المشترك لتطوير سلسلة التوريد المحلية يؤمن لنا العديد من الفرص المهمة للتفاعل مع إحدى شركات التصنيع الرائدة على مستوى العالم وتبادل أفضل الممارسات مع خبرائها. وقد شهدنا كيف أسهم انخراطهم بالعمل معنا في تطوير أداء وإمكانات الشركات السعودية".

واطلع الحضور على تاريخ "جنرال إلكتريك" العريق في المملكة، وعملياتها التشغيلية الحالية، واتفاقيات الشراكة التي أبرمتها، كما أخذوا لمحة عامة عن فرص محددة تتيحها الشركة وبخاصةً توفير متطلبات منشآتها مثل "مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا" الذي ينتج معدات متطورة لقطاعي الكهرباء والمياه والنفط والغاز، ويقدم خدمات الصيانة والإصلاح المعدات التوربينات الغازية، فضلاً عن طيف واسع من البرامج التدريبية.

واستناداً لحضورها الذي يمتد لثمانين عاماً في المملكة العربية السعودية، أعلنت "جنرال إلكتريك" في عام 2012 عن استثمارات جديدة لها في المملكة بقيمة مليار دولار أمريكي انسجاماً مع "خطة التنمية التاسعة" التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز قدرات التصنيع، والبناء السريع للموارد البشرية. وتضم هذه الاستثمارات شراكة مثمرة مع شركة "مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال" لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة وإشراكها في القطاع الصناعي والخدمات محلياً.

‎بيان صحفي [email protected]