إعتبرت مصادر في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمثابة "خطاب تحريضي مليئ بالأكاذيب".
وقالت هذه المصادر "إن هذه الأقوال لا تليق بمَن يسعى للسلام".
كما ورأى وزير الخارجية الاسرائيلية أفيغدور ليبرمان أن كلمة الرئيس عباس "تؤكّد مرة أخرى بشكل لا لبس فيه أنه لا يريد ولا يمكنه أن يكون شريكًا في اتفاق سلام سياسي ومنطقي".
وقال ليبرمان "إن رئيس السلطة يمارس الإرهاب السياسي ويروّج للافتراءات الكاذبة حول إسرائيل".
وأضاف أنه ليس من باب الصدفة أن يختار الرئيس عباس التحالف مع حماس في حكومة مشتركة.
وكان الرئيس عباس قد اتهم إسرائيل في كلمته بشن حرب إبادة في قطاع غزة وقال إن الجانب الفلسطيني سيسعى إلى مقاضاة المسؤولين وفقًا للقانون الدولي.
وأضاف أن إسرائيل ترفض إقامة دولة فلسطينية وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، مبينا أنّه يسعى لاستصدار قرار أممي يحدّد موعدًا نهائيًا لانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جين ساكي
وانتقدت الولايات المتحدة كلمة الرئيس عباس امام الجمعية العامة للامم المتحدة، ووصفت الناطقة بلسان الخارجية الامريكية جين ساكي اقوال عباس "بهجومية ومخيبة للامال" مؤكدة رفض واشنطن لها.
وأضافت أن التصريحات التي ادلى بها الرئيس عباس تحمل طابعا استفزازيا وتضر بالجهود المبذولة لخلق مناخ ايجابي واستعادة الثقة بين جميع الاطراف.
بيان صحفي [email protected]