وزارة الخارجية. تتابع وزارة الخارجية باهتمام بالغ مأساة غرق العشرات من أبنائنا الغزيين الذين لقوا مصرعهم، أو فُقدوا جراء غرق عدد من السفن التي أقتلهم في الآونة الأخيرة، و انطلاقاً من حرصها على ابناء شعبنا الفلسطيني، فإنها تقوم يومياً بكافة الاتصالات والتحركات اللازمة سواء مع سفاراتنا، أو مع الدول المضيفة في كل من ايطاليا واليونان وجمهورية مصر العربية وليبيا ومالطا وغيرها، وتعمل على حصر المعلومات المتوفرة لديها بخصوص اوضاع المهاجرين ومصيرهم، وتواصل التحرك للوصول إلى حقيقة وملابسات ما يحدث من أجل إيقافه فوراً والحد من أضراره, و بناء على توجيهات وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي للوقوف على حيثيات الحادثة عن كثب فقد تم تشكيل وفد فلسطيني برئاسة الدكتور تيسير جرادات وكيل وزارة الخارجية و الذي ضم بعضويته الدكتوره مي كيله سفيرة دولة فلسطين في ايطاليا والمستشار الأمني محي الدين جبر, حيث التقى الوفد الفلسطيني بالسيد انونشياتو فيرده محافظ محافظه راجوزه في جزيره صقليه وتم خلال اللقاء بحث اخر تطورات قضيه المفقودين الفلسطنين في حادثه غرق السفينه قباله السواحل الأوروبية حيث أكد المحافظ على اهميه التعاون والمتابعة من كلا الجانبين للكشف عن ملابسات والأسباب التي أدت الى وقوع حادث غرق السفينه واستبعد المحافظ إمكانية العثور على ناجيين جدد او جثث المفقودين بالحادث .
من جهه اخرى التقى الوفد في مديريه الشرطة في مدينه راجوزه في جزيره صقليه بالناجيين من الحادث وهما خميس بربخ وشادي جبري وتم الاطمئنان على صحتهما ووعد الجانب الايطالي بان يكون لهما مطلق الحريه في اختيار ما يرغبون به بعد انتهاء التحقيق معهم باعتبارهم شهود على الحادث وأكد نائب مدير شرطه المحافظة على انهم غير محتجزين , ومن المتوقع ان يغادر الوفد الفلسطيني ايطاليا في طريقه الى اليونان لاستكمال مشاوراته بخصوص الحادثة و كما وتتابع الوزارة هذه المأساة مع كافة الجهات ذات العلاقة لمعرفة الطريقة التي تتم بها دفع هذه العائلات للهجرة من غزة، والجهات التي تقدم التسهيلات لهم، وطرق الخروج وغيرها.
بيان صحفي [email protected]
