قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان السلطة الفلسطينية نفت التقرير الذي بتته اذاعة الجيش الإسرائيلي حول اقتراح مصري باقامة دولة فلسطينية في غزة وعلى مساحة شاسعة من سيناء. وقال الطيب عبد الرحيم، الامين العام لديوان ابو مازن ان التقارير ليست صحيحة، واكد ان القيادة الفلسطينية لن توافق على أي بديل للدولة الفلسطينية داخل حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.
وادعت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير موسع تنشره اليوم، ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عرض امام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المبادرة التي تدعمها الولايات المتحدة واسرائيل، والتي تقترح مضاعفة مساحة قطاع غزة بخمسة أضعاف على حساب اراضي سيناء، واقامة الدولة الفلسطينية هناك.

وحسب الاقتراح، كما ادعت اذاعة الجيش، فان الفلسطينيين الذين سيبقون في الضفة الغربية سيحصلون على حكم ذاتي مقابل التخلي عن العودة الى حدود 67.. وحسب التقرير فقد عرض السيسي على ابو مازن تسليم السلطة مساحة 1600 كلم مربع من اراضي سيناء المصرية لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، وتكون الدولة منزوعة السلاح.

وحسب الصحيفة فان ابو مازن اعلن في خطاب القاه امام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قبل مغادرته للمشاركة في اجتماع الجامعة العربية، انه رفض الاقتراح المصري بشدة. وقال ان مسؤولين مصريين اقترحوا عليه ما بين 1500 – 2000 كلم مربع من سيناء لتشكل جزء من الدولة الفلسطينية. وقال عباس: "لن نقبل بأي حل لمسالة اللاجئين باستثناء تطبيق كامل حقوقهم. واكد ان إسرائيل طرحت هذا الاقتراح في منتصف الخمسينيات ورفض بشكل مطلق من قبل القيادة الفلسطينية آنذاك. ولم يصدر عن ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية أي تعقيب.

‎ترجمات الصحافة العبرية -  الاعلام.