رئيس التحرير: طلعت علوي

خلال مؤتمر الجريمة الإلكترونية وأمن المعلومات - 5.4 مليون دولار متوسط تكلفة الخروقات الإلكترونية للبيانات

الثلاثاء | 09/09/2014 - 09:55 مساءاً
خلال مؤتمر الجريمة الإلكترونية وأمن المعلومات - 5.4 مليون دولار متوسط تكلفة الخروقات الإلكترونية للبيانات

 

"بت 9 + كاربون بلاك" تناقش أمن نقاط الإتصال خلال "مؤتمر الجريمة الإلكترونية وأمن المعلومات" في أبوظبي

 


تناقش "بت 9 + كاربون بلاك" (Bit9 + Carbon Black)، الشركة الرائدة في الحد من تهديدات نقاط الاتصال والكشف عنها ومعالجتها، موضوع الخروقات الأمنية الإلكترونية والحماية من التهديدات المتقدمة وذلك خلال "مؤتمر الجريمة الإلكترونية وأمن المعلومات" (e-Crime & Information Security Congress)، الذي يعقد في 10 سبتمبر/أيلول الجاري في فندق سانت ريجيس أبوظبي في جزيرة السعديات. وسيقدم هاري سفيردلوف، مدير قسم التكنولوجيا في الشركة، عرضاً يشرح فيه الحاجة إلى استراتيجيات مضمونة وموثوقة لأمن المعلومات بهدف حماية النظم من المخاطر المحتملة لتسرب المعلومات والخروقات عبر الإنترنت. وتعتبر مثل هذه التدابير هامة في ظل التقارير التي تشير إلى تنامي الهجمات الرقمية ضد الأفراد والمؤسسات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.


ويأتي إنعقاد هذا المؤتمر في الوقت الذي ترتفع فيه معدلات الجرائم الإلكترونية ولم تعد فيه تدابير الحماية التقليدية كافية لمواجهة هذه التهديدات. وحذر خبراء تكنولوجيا المعلومات من أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تعد من بين الأهداف الرئيسية لمجرمي الإنترنت اليوم، حيث يصل متوسط تكلفة خروقات البيانات إلى 5.4 مليون دولار. وفي دولة الإمارات، أظهرت دراسة أجريت في العام 2012 أن 1.5 مليون شخص كانوا ضحية مجرمي الإنترنت، الأمر الذي أدى إلى خسائر مالية مباشرة قدرت بنحو 422 مليون دولار. ولا يرى الخبراء تراجعاً في حدة الهجمات عبر الإنترنت والقرصنة الرقمية في ظل اعتماد عدد كبير من الناس في المنطقة حالياً على الهواتف الذكية وخدمات الإنترنت.


وقال سفيردلوف: "لا يمكن أن نسمح بأن نكون عرضة للتهديدات عبر الإنترنت وخاصة مع تزايد وتيرة الهجمات الإلكترونية مثل القرصنة، فضلاً عن أن مجرمي الإنترنت باتوا أكثر تطوراً الآن. وينبغي أن تكون هذه الحقيقة بمثابة دعوة للتنبه والقيام بأفضل ما لدينا من أجل حماية أنفسنا من الخروقات عبر الإنترنت. وتعتبر أدوات الحماية التقليدية في الوقت الحالي غير كافية، وبالتالي علينا أن نكون أكثر حرصاً من خلال ضمان أن تكون نظم الحماية لدينا قوية بما يكفي لدرء أي تهديدات محتملة. كما ينبغي أن نتأكد من تطبيق تدابير قوية يمكنها الكشف عن الخروقات بشكل فعال والتعامل معها بسرعة قبل حدوث أي ضرر لا يمكن إصلاحه أو أي تسرب للبيانات".


ويضيف سفيردلوف أنه من المهم أيضاً لمختصي الأمن الإلكتروني أن يمتلكوا المهارات والمعرفة الضرورية من أجل التعامل الفوري والفعال مع الهجمات الرقمية.
تعد دولة الإمارات واحدة من دول مجلس التعاون الخليجي التي اتخذت موقفاً قوياً فيما يتعلق بالخروقات الرقمية، حيث أسس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وحاكم أبوظبي، الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني بموجب المرسوم رقم 3 للعام 2012 وذلك للإشراف على الفضاء الإلكتروني في الدولة. وعلاوة على ذلك، تشجع الحكومة مواطنيها على المشاركة بفعالية والإنخراط في مجال الأمن الإلكتروني وذلك في إطار مبادراتها المكثفة للحد من الهجمات عبر الإنترنت.


ويأتي انعقاد المؤتمر السادس للجريمة الإلكترونية وأمن المعلومات في إطار حملة الحكومة الرامية إلى تعزيز الأمن الرقمي. ويعد هذا المؤتمر أكبر تجمع في المنطقة لمختصي أمن ومخاطر المعلومات المكلفين بحماية الأصول الرقمية والبيانات الحساسة وتنسيق استراتيجية الأمن والمخاطر. وستقدم دورة هذا العام معلومات أساسية وأمثلة حول أفضل الممارسات، بالإضافة إلى دراسات الحالة التي تشرح بالتفصيل كيفية الحد من المخاطر بشكل استباقي ضمن بيئة الأعمال والتكنولوجيا المتغيرة. كما سيناقش المؤتمر كيفية حماية نظم تكنولوجيا المعلومات أو البيانات من التهديدات الناشئة وتحديد الهجمات الإلكترونية المتطورة والامتثال القانوني أو المتطلبات التنظيمية. ويمكن الاطلاع على كامل تفاصيل الحدث من خلال الموقع HYPERLINK "http://www.e-crimecongress.org/event/ecabudhabi14/"http://www.e-crimecongress.org/event/ecabudhabi14/.

 

بيان صحفي 

التعليـــقات