قاطعت عدة دول أوروبية فاكهة "المانجو" الإسرائيلية ومنعت استيرادها تماما، بسبب العدوالعسكرية الوحشية التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة والتى عرفت باسم "الجرف الصامد".

وقال مصدر أن سعر المانجو فى الأسواق الإسرائيلية تراجع بصورة كبيرة، حيث إن هناك كميات ضخمة فى الأسواق لا تجد من يشتريها بسبب الركود الذى ضرب الموسم الإنتاجى بعد رفض أوربا شرائها، مشيرا إلى سعر الكيلوجرام منها للمستهلك وصل إلى 6 شواكل أى حوالى 2.5 دولار للكيلو الواحد.

وأوضح أن سعر المانجو فى تراجع بسبب تباطؤ التصدير نتيجة الحرب ونتيجة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه كان بالإمكان حتى قبل أسبوعين رؤية موجة انخفاض الأسعار، حيث استقر سعر المانجو فى الأسبوع الذى بين 27 - 31 يوليو من نوع "مايا" - نوع فاخر جدًا - فى أسواق البيع بالجملة، على سعر 7.15 شيكل مقابل 8.5 شيكل فى الفترة نفسها العام الماضى.

ولفت  إلى أن إسرائيل تخصص 40% من نسبة محصول هذه الفاكهة للتصدير إلى أوروبا أى حوالى 20 ألف طن تقريبا، ويُصدر 15% من ذلك المحصول إلى غزة، 10% إلى الأردن والبقية للسوق المحلى.

وقال مصدرو فواكه إسرائيلية للموقع إنه فى الأسبوع الماضى تحدثوا مع مستوردين فى أوروبا والذين يزودون شبكات تجارية كبيرة وقال لهم المستوردون إن تلك الشبكات التجارية الكبرى غير معنية بالبضائع الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه حتى هذه المرحلة ليس هذا تصريحًا رسميًا من تلك الشبكات، بل مجرد حديث من مكالمات بين مستوردين يزودون شبكات تجارية فى الدول اسكندنافيا، وبريطانيا، وفرنسا، وبلجيكا وأيرلندا بالبضائع الإسرائيلية.

وأشار المصدرون أن هناك لوبى مسلم قوى جدًا فى تلك الدول، ويخشى بعض تلك الشبكات التجارية من مظاهرات عنيفة، أو مقاطعة لها.

bokra.net