رئيس التحرير: طلعت علوي

بورصة دبي تواصل مكاسبها والمستثمرون يتجاهلون هبوط أرباح صناعات قطر

الثلاثاء | 12/08/2014 - 12:02 صباحاً
بورصة دبي تواصل مكاسبها والمستثمرون يتجاهلون هبوط أرباح صناعات قطر

 ارتفعت بورصة دبي للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الإثنين لتقود مكاسب أسواق الأسهم الخليجية بينما تجاهل المستثمرون خامس تراجع على التوالي في الأرباح الفصلية لصناعات قطر حيث يراهنون على تحسن أداء الشركة في النصف الثاني من العام. وصعد مؤشر سوق دبي 1.7 في المئة إلى 4820 نقطة مسجلا أعلى إغلاق له في ستة أيام وسط تداول 196 مليون سهم بما يصل تقريبا إلى مثلي أدنى حجم تداول في 13 شهرا والذي سجله أمس الأحد عند 100 مليون سهم. لكن أحجام التداول لا تزال متواضعة مقارنة مع المستويات التي كانت سائدة في وقت سابق هذا العام ولم يتضح بعد ما إذا كانت السوق تشهد بدء موجة صعود مستدامة أم لا. وعلى سبيل المثال ارتفع سهم أرابتك القابضة للبناء 3.9 في المئة لكن لم تكن هناك أنباء جديدة عن الشركة ويبدو أن المستثمرين الأفراد يتداولون السهم على الأمد القصير مجددا. وقال بروس باورز المحلل الفني ورئيس وايد فيجن في دبي "ما يحدث الآن على الصعيد المحلي لا يعني الكثير نظرا لأن السوق بدأت التحول توا. "يتمثل السؤال الكبير فيما إذا كنا سنواصل التماسك أم سنصعد. أعتقد أن هناك احتمالا كبيرا للصعود. لم تؤثر نتائج الأعمال بشكل كبير." وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي أيضا حيث زاد 1.1 في المئة إلى 4998 نقطة. وقال باورز "في أبوظبي دائما ما تكون النسبة المئوية للتحركات أقل لكن النمط السائد في السوقين هو الإتجاه صوب مناطق مقاومة محتملة. "هل سيكون لدى المستثمرين الجرأة الكافية لاختراق تلك المقاومات؟ يبدو أن الأمر سيستغرق بعض الوقت." وفي قطر تعافى سهم صناعات قطر من هبوط في أوائل التداول ليغلق مرتفعا 0.8 في المئة عند 171.50 ريال متعافيا من قرب مستوى دعم فني عند سعر 164 ريالا الذي سجله في يونيو حزيران رغم تراجع صافي ربح الشركة 38 في المئة في الربع الثاني من العام. وحققت الشركة العملاقة صافي ربح بلغ 1.25 مليار ريال (343 مليون دولار) في ثلاثة أشهر حتى 30 يونيو حزيران بما يقل كثيرا من توقعات المحللين مسجلة خامس تراجع على التوالي في الأرباح الفصلية. وقال ألين سانديب مدير البحوث لدى نعيم القابضة في القاهرة إن هذا الهبوط يرجع بشكل رئيسي إلى قيام قطر للبترول المملوكة للدولة برفع أسعار اللقيم من الغاز الطبيعي بأكثر من 50 في المئة على أساس سنوي إضافة إلى سلسلة من الإغلاقات المخططة وغير المخططة. وتابع "من الناحية التاريخية تمتعت صناعات قطر بخصم كبير مقارنة مع أسعار الغاز العالمية" مضيفا أن الإغلاقات في مصنعي السماد والبتروكيماويات هذا العام كبدت الشركة تكلفة أكبر من المتوقع. وتلك الوحدتان هما المساهمان الرئيسيان في صافي ربح صناعات قطر. ولا يزال سهم صناعات قطر قويا. وحددت نعيم السعر المستهدف للسهم عند 194.4 ريال مع توصية "بالاحتفاظ". وفي السعودية دفعت عمليات شراء في أواخر جلسة التداول المؤشر الرئيسي للسوق إلى الصعود 0.2 في المئة مسجلا أعلى مستوياته في ست سنوات ومحققا مكاسب لليوم الحادي عشر على التوالي. وصعدت السوق بعدما أعلنت المملكة خططا للسماح بالملكية الأجنبية المباشرة للأسهم رغم انحسار قوة الدفع نظرا لأن أسهم بنوك وشركات بتروكيماويات كبرى من المرجح أن يستهدفها المستثمرون الأجانب بدأت في فقدان الزخم. وقفز سهم الحمادي للتنمية والاستثمار التي يتمثل نشاطها الرئيسي في تملك وإدارة المستشفيات بنسبة 8.9 في المئة مسجلا إغلاقا مرتفعا جديدا عند 86.25 ريال. وأدرج السهم بسعر طرح عام أولي بلغ 28 ريالا في منتصف يوليو تموز. وامتد هذا الاتجاه الصعودي إلى أسهم أخرى مرتبطة بالقطاع الطبي إذ ارتفع سهم الوطنية للرعاية الطبية 4.2 في المئة. وفي سلطنة عمان هوى سهم جلفار للهندسة والمقاولات 6.7 في المئة بعدما أعلنت الشركة أن أرباحها بعد خصم الضرائب للنصف الأول من العام انخفضت 60 في المئة إلى 2.02 مليون ريال (5.2 مليون دولار). وفي وقت سابق هذا العام حكم على العضو المنتدب السابق لجلفار محمد علي بالسجن في قضية رشوة كبيرة. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي..

ارتفع المؤشر 1.7 في المئة إلى 4820 نقطة. أبوظبي.. صعد المؤشر 1.1 في المئة إلى 4998 نقطة. قطر.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 13137 نقطة. السعودية.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 10597 نقطة. مصر.. صعد المؤشر 1.3 في المئة إلى 9237 نقطة. الكويت.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 7231 نقطة. البحرين.. استقر المؤشر عند 1488 نقطة. سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.4 في المئة إلى 7296 نقطة. 

 

(رويترز) 

التعليـــقات