نقلت "هآرتس" عن مصادر اسرائيلية قولها ان الـ41 يوما الماضية منذ احراق الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير، كانت من اقسى الأيام التي مر بها اليهود المستوطنين في القدس الشرقية خلال العقد الأخير. ففي كل مساء، تقريبا، تتعرض المستوطنات اليهودية الى الرشق بالحجارة والالعاب النارية بل "والنيران الحية".
وتم خلال الشهر الماضي تسجيل 360 حالة في منطقة البلدة القديمة والاحياء المجاورة، ما يعني ارتقاء بنسبة 100% مقارنة بالعام الماضي. وحسب معطيات نشرتها وزارة الاسكان التي تتولى حماية المستوطنين في القدس الشرقية، فقد وقعت في ليلة القدر، قبل ثلاثة اسابيع، 72 حالة عنف ضد اليهود، بينما يتراوح العدد اليومي بين خمسة وستة حالات.
ترجمات الصحافة العبرية - وزارة الاعلام.