بالتعاون مع جمعية المقاصد الخيرية
 

 نفذت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بالتعاون مع جمعية المقاصد الخيرية مبادرة للتبرع بالدم، من أجل جرحى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة،  حيث قامت مجموعة من أعضاء منظمات الأمم المتحدة في المستشفى بالتبرع بالدم لصالح المصابين الغزيين.

ورحب الدكتور رفيق الحسيني، مدير عام مستشفى المقاصد، بأعضاء المنظمة الدولية، مشدداً على اهمية الدور الذي تلعبه المنظمة في خضم الأوضاع الإنسانية المتردية التي يعانيها أهلنا في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي، مضيفا أن الجرحى والمصابين في مستشفيات غزة والقدس في أمس الحاجة لمختلف انواع التبرعات من وحدات دم وأدوية وأجهزة طبية.

من جهتها قالت مونيكا عوض، الناطقة الرسمية باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'اليونيسف' ، أن هذه المبادرة نفذت في مستشفى المقاصد بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، وجاءت في ظل الوضع الراهن الذي يقتل فيه عدد كبير من المدنيين والأطفال في قطاع غزة، حيث قتل حتى الآن ما يزيد عن 400 طفل والعدد يتزايد يوما عن يوم، مشيرة إلى أن الأطفال وغيرهم من المدنيين من النساء وكبار السن، يدفعون ثمنا باهظا في ظل هذا الوضع.

وفي سياق متصل تبرعت مجموعة من تجمع النساء الأجنبيات في القدس بمبلغ من المال لمصابي القطاع داخل مستشفى المقاصد، إضافة إلى شراء الملابس والأغطية والكتب والألعاب لهم، حيث عبرت السيدة شارلي دي ليون، عقيلة السفير السويسري، عن تضامن التجمع مع ضحايا الحرب، وتقديرهن للعمل الذي يقدمه طاقم مستشفى المقاصد من إدارة وأطباء وعاملين، من خدمات طبية مجانية، وعمليات جراحية، واهتمام إنساني بالجرحى.

وكان مستشفى المقاصد قد بدأ باستقبال الجرحى والمصابين من قطاع غزة منذ منتصف الشهر الماضي، حيث جاوز عددهم العشرين جريحا، ويتوقع وصول المئات خلال الأيام القليلة المقبلة.