رئيس التحرير: طلعت علوي

لا واسطة ولا محسوبية.. "إكسبوتك 2012" يفتح أبوابه لشباب فلسطين

الجمعة | 03/06/2005 - 08:57 صباحاً
لا واسطة ولا محسوبية.. "إكسبوتك 2012" يفتح أبوابه لشباب فلسطين

لا واسطة ولا محسوبية.. "إكسبوتك 2012" يفتح أبوابه لشباب فلسطين
لقاءُ الربيعين في فلسطين: تكنولوجيا المعلومات والأجيال الشابة



رام الله- (7 تشرين أول 2012): أعلن حسن القاسم رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا" أن أسبوع فلسطين التكنولوجي "إكسبوتك 2012"، والذي انطلق رسمياً مساءَ السبت الماضي؛ إنّما يشكل منصةً تجمع ما بين طاقات الشباب الثائر عبر التكنولوجيا وأدوات الاتصال الاجتماعي، وبين مجتمع الأعمال والرياديين والمبدعين من فلسطين ودول العالم. وباشر أسبوع إكسبوتك 2012 فعالياته بإطلاق مؤتمر تكنولوجيا المعلومات أمس الأحد ويتلوه جملة من اللقاءات وورش العمل التي ستستمر طيلة الأسبوع القادم، حيث سيضم انعقاد منتدى الرياديين التكنولوجيين، وماراثون ورش العمل، ولقاءات الأعمال الثنائية، إلى جانب معرض إكسبوتك الذي سينطلق غدا الثلاثاء ويستمر لثلاثة أيام. 

وأكد القاسم أن إكسبوتك وفي عامه التاسع يفتح أبوابه للشباب الفلسطيني المبدع والباحث عن الفرص، وأضاف قائلاً "لن تقف الواسطة أو المحسوبية أمامهم  للتعرّف على المتحدثين أو رجال الأعمال، ولن تكون هنالك حواجز أو تصاريح للتنقل ما بين القاعات أو جلسات الإبداع، ولن يكون هناك أي رقيب أو حسيب على أقوالهم وأفكارهم، كل ما عليهم أن يأتوا ويشاركوا ويطلقوا العنان لأفكارهم". وأردف القاسم "إننا في اتحاد أنظمة المعلومات سعداء بكون هذه التظاهرة التكنولوجية تمثّل الملاذ الآمن لتلاقي الشباب مع عالم الأعمال، وأنْ يحتلّ الشباب حيزاً أكبر وأكبر في كل عام من حيث البرنامج والاهتمام، هذا ليس استشرافا ً للمستقبل فحسب، بل هو ضمانة لمستقبلنا وللأجيال القادمة في فلسطين".

وحول أهمية إكسبوتك، عبّر القاسم قائلاً "لو كنت شاباً سواءً تخرجت أو كنت على أبواب التخرّج من الجامعة، وأواجه صعوبة في إيجاد فرصة عمل، فإن إكسبوتك سيكون بمثابة المكان الأمثل لأتواصل وأختلط بأصحاب الأعمال والمبادرات والأفكار، ولأتعرّف على قصص النجاح والملهمين من جميع قارات العالم العربي والغربي، بالإضافة إلى صفوة قطاع الأعمال في مجال التكنولوجيا في فلسطين، وبالمقابل لو كنت أحد رجال الأعمال أو مستثمراً أو ممولاً وأرغب باستكشاف طموحات الشباب وطاقاتهم الكامنة وقدرات وأفكار الجيل الشاب، جيل الثورات العربية والاتصال الاجتماعي؛ فإن إكسبوتك هو أيضاً العنوان الصحيح للتفاعل مع هذا الجيل الشاب لاسيما في هذه الأوقات تحديداً".

وأكد القاسم "عندما تجتمع سرعة التكنولوجيا وأدوات الاتصال المجتمعية بطاقات الشباب ورغبتهم الجامحة في التغيير السريع لواقعهم، فإن في ذلك فرصة ليس فقط لعالم الأعمال، والمجتمع الفلسطيني واقتصادياته لتجيير هذه الطاقات إلى إبداعات واختراعات ومشاريع منتجة؛ بل إنّ هذا التجمّع يصبح حقلاً خصباً لتبادل المعلومات والتعرّف على قصص نجاح الآخرين، وإرشادات الخبراء من دول متقدمة، استطاع فيها الشباب الانطلاق عبر تكنولوجيا المعلومات إلى عالم خلق الشركات الوليدة التي تحولت إلى شركات كبرى، وإلى عالم الإبداع والاختراع وهنا بيت القصيد".

وقال مضيفاً "إكسبوتك 2012 سيحمل هذا الزخم وهذا الحجم من المحتوى والمضمون والأشخاص، والشركات المؤثرة التي جاءت إلى فلسطين، لتلتقي طاقات الشباب الباحث عن فرص عمل وعن مجال ومساحة لإطلاق طاقاته، والتأكد أنّ المجال مفتوح للإبداع، حيث يزخر العالم بنماذج مبدعة كثيرة. وقد هدم إكسبوتك الحواجز وفتح الآفاق وأتاح الفرص وقدم الأمثلة، فلا مجال لأيّ تخاذل أو تراجع عن الإقدام على الإبداع والريادة في فلسطين 2012، فنحن لا نتأخّر عن أيّ بلد، وشبابنا لديهم من الطاقات والحوافز لاسيّما تلك التي جاءت تحدياً لممارسات الاحتلال والواقع الاقتصادي، فهنالك أضعاف الأسباب والمسببات للإسراع في عملية الإبداع والإنجاز من أجل خلق فرص أعمالهم الريادية وشركاتهم الخاصة".

ويستضيف إكسبوتك هذا العام خبراء ومُلْهمين من أكثر من عشرة دول، تتوزّع في أوروبا وأمريكا وآسيا والعالم العربي، لِيُقدّموا النصح والإرشاد للشباب الفلسطيني الساعي إلى الإبداع، وسيوفّر إكسبوتك مساحات واسعة للشباب المبدع لعرض أفكارهم ومشاريعهم المبتدئة والناشئة، بالإضافة إلى احتضانه لمنتدى الرياديين التكنولوجيين والذي يقدّم الفرص لاختيار مشاريع رائدة لأكثر من 40 شاباً وشابةً من المبدعين في فلسطين.

التعليـــقات