رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية، 24 أيار 2021

الإثنين | 24/05/2021 - 12:24 مساءاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية، 24 أيار 2021


في التقرير:
غانتس: المساعدات لغزة ستكون مشروطة بحل قضية الأسرى والمفقودين
غانتس يهدد زعيم حماس: "لا توجد حصانة ليحيى السنوار"
إسرائيل تغلق معبري إيرز وكرم أبو سالم حتى إشعار آخر
مسؤول أمني كبير: "إذا أمكن القضاء على ضيف، فإن هذا يستحق الدخول في حملة أخرى"
"السنوار سيدفع رأسه ثمنا لكل صاروخ ينطلق بسبب 'البرق'"
بعد وقف إطلاق النار: الإمارات اقترحت وساطة بين إسرائيل والفلسطينيين
الجهاد الإسلامي: "أطلقنا صاروخا برأس حربي وزنه 400 كيلوغرام"
أنصار حزب الله يتظاهرون على الحدود مع إسرائيل
وزير الأمن غانتس يصادق على إعادة فتح معبر الجلمة إلى جنين
حماس تتعزز في القدس: توثيق جديد من الحرم القدسي بعد القتال في غزة
إيران تكشف النقاب عن طائرة جديدة مُسيرة، اسمها "غزة"
أول استطلاع انتخابي بعد العملية في غزة: لبيد وغانتس يزدادان قوة ولا يوجد حسم بين الكتلتين
47٪ يعارضون وقف إطلاق النار و35٪ يؤيدون
بعد وقف إطلاق النار: هذه هي الأهداف الجديدة للجهاز الأمني في قطاع غزة
غانتس: المساعدات لغزة ستكون مشروطة بحل قضية الأسرى والمفقودين
"هآرتس"
أعلن وزير الأمن بيني غانتس، أمس (الأحد)، أنه يعتزم اشتراط جميع المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة، بخلاف المساعدات الإنسانية، بحل قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة. وفي حديثه للصحفيين، قال غانتس: "يجب علينا السماح بالمساعدات الإنسانية الأساسية، طالما تطلب الأمر، واشتراط كل المساعدات الأخرى بدفع وحل قضية الأسرى والمفقودين". وإلى أن يتم دفع العملية السياسية، يدعو غانتس إلى ترك غزة على "عتبة المساعدات الإنسانية الأساسية".
في الأيام الأخيرة، تعمل المؤسسة الأمنية على صياغة آلية لتحويل الأموال والمعدات لإعادة إعمار قطاع غزة، دون أن تصل إلى حماس. والهدف هو تقليص قدرة "المنظمات الإرهابية" في قطاع غزة على استخدام الإسمنت والمعادن وغيرها من المواد لإعادة إعمار شبكة الأنفاق وإنتاج الصواريخ والأسلحة. ويدعم غانتس إنشاء آلية مماثلة لتلك التي أنشأتها الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية وإسرائيل في عام 2014، بعد عملية الجرف الصامد. وباستخدام تلك الآلية، تم نقل ملايين الأطنان من مواد البناء إلى قطاع غزة في السنوات الأخيرة بهدف إعادة بناء مئات آلاف الوحدات السكنية.
واعترف وزير الأمن أن "الأمر معقد للغاية. في النهاية يجب توفير الإسمنت للبناء، ونحن نفهم أن بعض الإسمنت يذهب إلى الأنفاق. لست ساذجًا، بعض المواد ستصل إلى حماس". يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم خلال العملية وسائل الإنتاج والمخارط والأنفاق لإحباط استخدام المواد المخصصة لترميم البنية التحتية.
وقال غانتس: "أفترض أنهم سيبذلون جهودًا لإعادة إنتاج بعض الأمور، لكنني لا أعتقد أن قدراتهم ستكون أعلى مما كانت عليه من قبل".
في الوقت نفسه، أعرب غانتس عن قلقه من التطرف بين العرب واليهود داخل الخط الأخضر. ودعا إلى تشكيل "حكومة مصالحة" وجعلها جزءاً من حكومة المستقبل.
غانتس يهدد زعيم حماس: "لا توجد حصانة ليحيى السنوار"
في السياق تكتب "معاريف"، أن غانتس وجه تهديدا صريحا، قال فيه "لا توجد حصانة ليحيى السنوار" زعيم حماس في قطاع غزة. وقال غانتس إن إسرائيل ستسمح فقط بدخول المساعدات الإنسانية الأساسية، أي "أقل مما كان عليه الأمر عشية عملية حارس الأسوار". وادعى، رغم ذلك، أنه يميز بين الماء والكهرباء والدواء، وهي متطلبات لن يتم وقف إدخالها.
وأوضح موقفه من تدمير عمارة الجلاء، واعتبره "إجراءً صحيحًا". يُذكر أن المبنى كان يعتبر رمزًا في قطاع غزة ويضم، من بين أمور أخرى، مكاتب وكالة أنباء أسوشييتد برس وشبكة الجزيرة. ويأتي هذا التصريح بعد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، عبر فيه عدد من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين عن ندمهم على هدم البرج.
كما أشار إلى التغيير في المعادلة الذي تعمل عليه الحكومة والجيش: "في المرة القادمة التي نتعرض فيها للهجوم سنرد حين يكون الأمر مريحًا لنا، وليس بالضرورة في نفس اللحظة أو في نفس الليلة، سنعتمد سياسة متشددة وإذا اضطررنا للخروج في حملة أخرى فلن نتردد". وأضاف أنه يعتبر "سديروت مثل القدس".
وشدد وزير الأمن على أن "الفكرة الأساسية هي عدم الرجوع إلى الوراء، وما كان هو ليس ما سيكون، سواء في المجال السياسي أو الأمني. التحدي الرئيسي الذي أحاول من خلاله النظر إلى الواقع هو عدم العودة إلى الوضع الذي ساد قبل عملية حارس الأسوار وإلغاء الوضع الراهن. الحملة العسكرية كانت ناجحة للغاية ويجب الاستفادة منها لإحداث التغيير".
ودعا غانتس إلى تغيير السلوك الإسرائيلي تجاه حماس بعد العملية. وقال "إذا عدنا إلى واقع الحفاظ على الوضع الراهن ولم نحاول أن نقود في اتجاه آخر، فهذا يعني تفويت الحملة. لقد كانت حملة عسكرية ناجحة للغاية، ونحن بحاجة إلى الاستفادة منها لتغيير الواقع. يجب تعزيز السلطة الفلسطينية قدر الإمكان وعدم السماح بأن تبقى حماس هي من يضع جدول الأعمال، لا في قطاع غزة ولا من داخل قطاع غزة. والطريقة هي بذل كل جهد لتقوية تحالف المعتدلين قدر الممكن. يمكن دمج الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قدر الإمكان، وتجنيد أكبر عدد ممكن من الدول من المحور المعتدل وقطر والعمل من خلال السلطة الفلسطينية بواسطة آليات خاضعة للإشراف".
لكن عندما سئل عما إذا كان هناك إجماع بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول موضوع تعزيز السلطة الفلسطينية، أجاب بوضوح: "كلا، هذا رأيي الشخصي، لا أعتقد أن رئيس الوزراء يتفق معي في هذا الموضوع."
كما تحدث غانتس عن مسألة تسليح حماس، موضحًا "لقد ألحقنا أضرارًا بالغة بقدرات حماس البحثية والتطويرية ومنشآت الإنتاج. وتحول معظم تكثيف حماس في السنوات الأخيرة إلى الإنتاج الذاتي. بصفتي رئيس هيئة الأركان، منعت نقل الأسلحة إلى قطاع غزة، ولذلك فهم ينتجون الأسلحة بأنفسهم في الوقت الحالي."
إسرائيل تغلق معبري إيرز وكرم أبو سالم حتى إشعار آخر
موقع "واللا"
تم إغلاق معبري إيرز وكرم أبو سالم، أمس (الأحد)، حتى إشعار آخر. وانتظر عشرات الصحفيين والمواطنين ساعات طويلة للحصول على تصاريح عبور عند المدخل. وقال مصدر أمني إن المستوى السياسي في إسرائيل يعتزم تغيير سياسته تجاه قطاع غزة وحركة حماس. وأضاف "في هذه المرحلة تقرر إغلاق المعابر، ورفض رفضا قاطعا المصادقة على أي طلب يتعلق بنقل المواد الغذائية عبر كرم أبو سالم وإعادة جثث الفلسطينيين الذين توفوا في المستشفيات الإسرائيلية وإدخال المواطنين الراغبين في العودة إلى غزة".
ودخل وفد الوساطة المصري، أمس، إلى قطاع غزة، عبر معبر إيرز، في طريقه للقاء زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار. وأضاف المصدر أنه "مما نفهمه، فإن إسرائيل تنوي تغيير قواعد اللعبة مع غزة. وقد نقلت رسائل بهذه الروح إلى الوسطاء المصريين. ويفترض أن ينقلوها إلى غزة".
مسؤول أمني كبير: "إذا أمكن القضاء على ضيف، فإن هذا يستحق الدخول في حملة أخرى"
القناة 13
قال مسؤول أمني كبير الليلة الماضية (الأحد)، إنه "إذا كانت هناك فرصة عسكرية واستخباراتية لاغتيال محمد داف من الجو – فإن الأمر يستحق قيام إسرائيل بذلك، حتى لو كان الثمن خوص جولة جديدة في غزة". وأوضح المسؤول الكبير، بعد ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار، أن قتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس من شأنه أن يقوض القدرات العسكرية للمنظمة الإرهابية ويساعد في الردع على المدى الطويل.
واستمرارا لذلك، يناقش الجيش الإسرائيلي "تغيير المعادلة" مع حماس، بحيث سيتم في حالة إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية الرد بقوة. وستكون المعادلة هي قصف برج سكني مقابل كل قذيفة. ويفهم الجيش الإسرائيلي الآن أنه يجب التوضيح للطرف الآخر أن إسرائيل لن تتسامح مع عمليات الإطلاق هذه.
وكان وزير الأمن بيني غانتس، قد أشار إلى التغيير في المعادلة خلال حديثه للصحفيين، أمس، وقال: "في المرة القادمة التي نتعرض فيها للهجوم سنرد حين يكون الأمر مريحًا لنا، وليس بالضرورة في نفس اللحظة أو في نفس الليلة، سنعتمد سياسة متشددة وإذا اضطررنا للخروج في حملة أخرى فلن نتردد".
وقال غانتس إن سياسة إسرائيل الجديدة تجاه غزة ستنفذ أيضا على الجبهة المدنية، حيث سيتم في هذه المرحلة على الأقل فتح مناطق الصيد والمعابر البرية في قطاع غزة، "بشكل محدود على المستوى الإنساني الأساسي". وأوضح أن أي شيء يتجاوز ذلك في إسرائيل سيكون مشروطا بإحراز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين.
ويسود التقدير أنه بسبب السياسة الجديدة، فإن القتال سيستأنف قريبا. وبناء على ذلك صدر أمر إلى الجيش، أمس الأحد، بالاستعداد لمعركة جديدة في الأيام القريبة.
إلى ذلك علمت القناة 13 أن قائد الجبهة الداخلية الجنرال أوري غوردين، أمر بإعداد رياض الأطفال في غلاف غزة لمواجهة تهديدات حماس المستقبلية، وذلك بعد أن أصابت قذيفة رياض أطفال في كيبوتس نير عام، خلال الحملة. وكجزء من خطة متعددة السنوات سيتم إطلاقها قريبًا، قام غوردين بتخصيص مناطق محمية جديدة ومتقدمة لـ 30 رياض أطفال في بلدات غلاف غزة، وأوصى باستبدال جميع النوافذ في 153 رياض أطفال في المنطقة.
"السنوار سيدفع رأسه ثمنا لكل صاروخ ينطلق بسبب 'البرق'"
"معاريف"
تحدث وزير المالية الإسرائيلي وعضو مجلس الوزراء السياسي والأمني، يسرائيل كاتس، صباح أمس (الأحد) عبر إذاعة 103FM حول انتهاء عملية "حارس الأسوار"، وادعى أن العملية انتهت بنجاح كبير ورفض المزاعم بأن توقيتها جاء لاعتبارات سياسية.
وقال كاتس: "لقد انتصرنا. حماس تعرضت لضربات شديدة وغير مسبوقة. الاختبار سيكون في تطبيق السياسة الجديدة – قانون سديروت وعسقلان كقانون تل أبيب والقدس"، مضيفا: "كل هجوم في الجنوب يجب أن يقابل بعملية اغتيال مستهدف وضربات نارية لأهداف في غزة. أما بالنسبة لما يحدث في القدس، فقد عادت اليوم فرصة دخول اليهود إلى الحرم القدسي، وفي النهاية ستبقى حماس مع أنقاض غزة بينما تسيطر إسرائيل على القدس وتعتني بالأمور. أنا أفهم أنه كان هناك قرار بضبط النفس التكتيكي، قبضوا على المهاجم، نحن سنفرض سيادتنا على كل ما يتطلب ذلك".
وحول ظهور السنوار في شوارع غزة، قال كاتس: "لم أر يحيى السنوار سعيدا، بل شاحبا وخائفا، لكن هناك وقف لإطلاق النار. لكنني قلت إن أي إصابة بصاروخ، سواء بسبب البرق أو كل القصص الأخرى، فإنه سيدفع رأسه ثمنًا لذلك. السياسة واضحة جدا. هذا ما صوتنا عليه في مجلس الوزراء. لقد صوت لصالح وقف إطلاق النار بشرط أن تكون السياسة واضحة وهذا ما تم إقراره. لن يكون هناك وضع لا يعتبر فيه إطلاق النار على أسدود وعسقلان مثل إطلاق النار على تل أبيب. يمكنهم الهتاف والتصفيق لأنفسهم، فهم يتعرضون للهزيمة منذ 48 وفي كل مرة يحتفلون".
وأضاف كاتس: "في الماضي لم يتم شحذ الأمور بهذه الطريقة. وبعد الضربة الشديدة التي تلقوها تحت الأرض وفوقها، في قدرات إنتاج الصواريخ جوًا وبحرًا، سيتم اتخاذ سياسة جديدة. لقد أوقفنا إطلاق النار ليس لأنهم هددوا بإطلاق النار على تل أبيب، بل لأن الجبهة الداخلية قوية ويجب أن أمدحها. تل أبيب ليست مستعدة لإطلاق النار على سديروت وأيضاً على سكان القدس، لذا فإن التحدي هو تحويل غزة إلى حدود مثل لبنان وسوريا، سنطلق النار ونضرب وفق خطة منظمة، إذا كان يجب ضرب أهداف حماس، وإذا كان يجب تنفيذ اغتيالات. يجب على السنوار حراسة الصواريخ، لأنه في اللحظة التي سيطلقون فيها الصواريخ، فغنه سيدفع برأسه ثمن ذلك".
وحول تحويل الأموال إلى حماس، قال كاتس: "هذا الشيء يجب أن يتوقف، لقد بدأ لأن أبو مازن رفض تحويل الأموال مباشرة عن طريقه، وفرض عقوبات على حماس في غزة فبحثوا عن حلول. يجب تغيير طبيعة العلاقات بين غزة وإسرائيل، كنت أتحدث عن جزيرة في البحر يقوم بتفعيلها العالم تحت إشراف إسرائيلي، لا يجب أن نزودهم بالماء أو الكهرباء أو الطعام. لا ينبغي تحويل الأموال بالطريقة التي تم تحويلها بها وليس مباشرة إلى حماس، إذا كانت هناك إمكانية للتحدث مع أبو مازن حتى بمساعدة جهات دولية، فهذا أفضل بالتأكيد".
وردا على سؤال عما إذا كان نتنياهو قد قرر تقوية حماس على حساب السلطة الفلسطينية، أجاب: "ليس صحيحا، من أوقف ذلك هو أبو مازن بسبب المواجهة مع حماس وبسبب ذلك أوقف تحويل مبلغ كبير لهم، وعندها بحثوا عن مصادر مكملة. يجب وقف ذلك، وقبل أي ترميم وإعمار مدني في غزة، يجب إعادة شهداء الجيش الإسرائيلي والأسرى. هذه السياسة لم يتم تنفيذها بحدة حتى الآن".
"البند الأول في الخطة يجب أن يكون إعادة شهداء الجيش الإسرائيلي والأسرى إلى بيوتهم. لماذا لم نقتل ونحبط قادة حماس؟ لأن كل شيء من هذا القبيل ينطوي على دخول الحرب، ولأن هذا حدث وهناك نتائج". ولدى سؤاله عما إذا كان النهج الجديد يعني "طائرة ورقية تساوي الحرب"، أجاب: "لم أقل توغلًا بريًا، لكن كل ضربة يجب أن تكون واضحة، نريد تغيير واقع الحياة في ظل الإرهاب".
وردا على ادعاء الاعتبار السياسي في توقيت العملية، رد كاتس: "هذا هراء مطلق، من يثير هذه الحجج هم سياسيون وعسكريون سابقون، هذا هراء. هذه الحرب حدثت بعد أن أطلقت حماس النار على القدس. لقد أوصى جهاز الأمن العام والجميع بتنفيذ العمليات على النحو المتفق عليه والتي تم تنفيذها ومراجعتها خلال الاجتماعات وكان هناك إجماع كامل."
وعندما سئل عن سبب حدوث ذلك عندما كان تفويض تشكيل الحكومة لدى لبيد، أجاب كاتس: "لا توجد صلة، إنه لأمر فظيع التفكير في أن شخصًا ما سيتخذ قرارات، كرئيس الأركان كوخافي، رئيس جهاز الأمن العام ارجمان، أو حليوا، لاعتبارات نقل المقاعد؟ كانت هناك توصيات واضحة".
وسئل كاتس عن قيام عضو الكنيست إيتمار بن غفير بإقامة "مكتب" له في الشيخ جراح، فقال: "القضية هناك معقدة وذات جوانب قانونية وأخرى تحتاج إلى معالجة. هناك تناقض بين الموضوعين القانوني والسياسي". وأضاف: "سنوار ورفاقه المجانين أصحاب الخيال بأنهم صلاح الدين الجديد، تعرضوا لهزيمة ويفتخرون بالضربة التي تلقوها. كل ما حدث ويحدث في الشيخ جراح لن يكون مرتبطا بحماس".
بعد وقف إطلاق النار: الإمارات اقترحت وساطة بين إسرائيل والفلسطينيين
"معاريف"
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس (الأحد)، استعدادها لتسهيل ومساعدة جهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات.
وقال ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زيد آل نهيان، إن الإمارات، التي وقعت العام الماضي اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، "مستعدة للعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على وقف إطلاق النار وإيجاد سبل جديدة للحد من التصعيد وتحقيق السلام".
وبحسب التقرير، أدلى الشيخ محمد بهذه التصريحات في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعرب خلاله عن دعمه لجهود مصر لتعزيز وقف إطلاق النار المتفق عليه بين إسرائيل والفلسطينيين بعد 11 يومًا من القتال.
إلى ذلك، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وشكره على جهود قطر ومساعدتها الدبلوماسية في وقف "الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني" والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
الجهاد الإسلامي: "أطلقنا صاروخا برأس حربي وزنه 400 كيلوغرام"
القناة 7
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، دخول صاروخ "القاسم المطور" ضمن الخدمة العسكرية في الوحدات الصاروخية في العمليات العسكرية.
وبحسب البيان، فإن صاروخ القاسم، يبلغ وزن رأسه المتفجر 400 كلغم من المتفجرات، كما يبلغ مداه القاتل 200 متر، ويهدف إلى إصابة مناطق تجمع الجيش الإسرائيلي في غلاف غزة.
وأفادت التقارير أن سرايا القدس أطلقت صواريخ القاسم على أهداف عسكرية شرق رفح وشرق خان يونس يومي 14 و15 مايو.
ويحمل الصاروخ اسم "القاسم" نسبة إلى قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي قتلته الولايات المتحدة في يناير 2020.
أنصار حزب الله يتظاهرون على الحدود مع إسرائيل
قناة "مكان 11"
تظاهر أنصار حزب الله، أمس (الأحد)، في مركزين قرب الحدود الإسرائيلية – اللبنانية في الشمال، في المطلة ومنطقة جبل روس. وقد أحيا المتظاهرون الذكرى الحادية والعشرين لانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان وانتهاء المعركة في غزة، وقامت قوة من الجيش اللبناني بمنع المتظاهرين من الاقتراب من الحدود.
وقبل حوالي أسبوع ونصف، اخترق عشرات اللبنانيين الحدود قرب المطلة ودخلوا الأراضي الإسرائيلية، فأطلقت الدبابات النار عليهم وعادوا إلى لبنان. وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية عن سقوط قتيل وجرحى بنيران الجيش الإسرائيلي خلال المظاهرات في ذلك اليوم.
وزير الأمن غانتس يصادق على إعادة فتح معبر الجلمة إلى جنين
قناة "مكان 11"
صادق وزير الأمن، بيني غانتس، مساء أمس (الأحد)، على إعادة فتح معبر الجلمة عند المدخل الشمالي لجنين، ضمن قائمة إجراءات تهدف إلى تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية. وكان المعبر مغلقًا منذ عدو أشهر بسبب أزمة الكورونا، ومن المتوقع افتتاحه يوم غد الثلاثاء.
وتسبب إغلاق معبر الجلمة بأضرار جسيمة للاقتصاد والتجارة في جنين، حيث حد بشكل كبير من دخول عرب إسرائيل المقيمين في المنطقة الشمالية. وحسب البيانات، في عام 2019، دخلت ما يقرب من مليون مركبة إسرائيلية إلى جنين عبر المعبر. وانخفض عددها العام الماضي إلى أقل من 200 ألف وأغلق المعبر هذا العام بالكامل.
حماس تتعزز في القدس: توثيق جديد من الحرم القدسي بعد القتال في غزة
قناة "مكان 11"
في توثيق جديد من الحرم القدسي، تم تصويره في الأيام التي تلت انتهاء القتال في غزة، تظهر صور درامية وغير مسبوقة. فقد تم الاعتداء على خطيب المسجد الأقصى محمد حسين في نهاية خطبة الجمعة، لأنه لم يمتدح "انتصار" حماس في الخطبة التي ألقاها أمام نحو 80 ألف مصلي.
وتنضم هذه الصور غير العادية إلى تعابير الفرح والتعاطف في القدس الشرقية وفي المسجد الأقصى تجاه حماس. وكان هذا هو الحال أيضًا يوم الجمعة الماضي، عندما شوهد عشرات الآلاف من المصلين يحتفلون بوقف إطلاق النار في ساحة المسجد ويلوحون بأعلام حماس وفلسطين، دون تدخل الشرطة.
ومن يحظى بهتافات الفرح والتعاطف هم قادة الجناح العسكري لحركة حماس، ورئيسه محمد ضيف – الرجل الذي حاولت إسرائيل القضاء عليه عدة مرات خلال عملية "حارس الأسوار" دون جدوى.
وشوهدت يوم أمس مشاهد أخرى غير عادية في الحرم، حيث وقف نشطاء فتح أمام أنصار حماس، ولوحوا بأعلام الحركة ورددوا شعارات مؤيدة لرئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات، فيما ردد أنصار حماس هتافات التأييد لمحمد ضيف.
في نظر الكثير من المطلعين على الحلبة، تشير هذه الحالات إلى تعزز قوة حماس في القدس الشرقية. وقال أريك (هاريس) بيربينغ، الرئيس السابق للشاباك في منطقة القدس والضفة الغربية، إن "حماس تمكنت من الربط بين القدس وغزة وبالطبع الأقصى والشيخ جراح وعرب إسرائيل وحتى بالساحة الشمالية. حماس تدرك ضعف أبو مازن والسلطة الفلسطينية التي لا تكاد ترد على الأعمال الإسرائيلية في القدس".
وفي حدث آخر وقع يوم عيد الفطر، قبل عشرة أيام، ظهر قادة حماس على لافتات عملاقة رفعت في ساحة المسجد الأقصى، تأييدا من نشطاء التنظيم في القدس لغزة. وهذا لم يحدث فقط في المسجد الأقصى، فقد اندلعت مظاهر الفرح في نهاية عملية "حارس الأسوار" في بعض أحياء القدس الشرقية.
يشار إلى أن حماس أطلقت على العملية العسكرية في غزة اسم "سيف القدس". وبالنسبة لها، ترمز العملية أكثر من أي شيء آخر إلى أهمية القدس في نظر المنظمة، وعليه فقد وضعت نفسها في موقع المنقذ لسكان القدس الشرقية.
يذكر أن الحرم القدسي كان مغلقا أمام اليهود طوال العملية، خوفًا من وقوع اشتباكات عنيفة مع المسلمين. ويوم أمس، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من إغلاقه، استؤنفت زيارات اليهود للحرم بأمر من رئيس الوزراء، على الرغم من النشر عن اتفاق سري بين حماس وإسرائيل، يقضي ببقاء المكان مغلقًا أمام اليهود في المستقبل القريب.
على أية حال، يبدو أن حماس تمكنت من تحقيق ما أرادته في هذه العملية. أولئك الذين يتعاطفون مع المنظمة في القدس لم يعودوا يخشون القيام بذلك علنا. وأصبح للفناء الخلفي لإسرائيل – القدس الشرقية – راع جديد يرى الكثيرون فيه المنقذ.
إيران تكشف النقاب عن طائرة جديدة مُسيرة، اسمها "غزة"
القناة 7
كشفت إيران النقاب عن طائرة صغيرة بدون طيار تحمل اسم "غزة" تكريما لقطاع غزة الذي واجه هجوما إسرائيليا لمدة 11 يوما.
والحديث عن طائرة مُسيرة ذات جسم عريض يمكنها أداء مهام المراقبة والقتال والاستطلاع مع مدة طيران تصل إلى 35 ساعة.
وحسب النظام الإيراني، تستطيع الطائرة الجديدة حمل 13 قنبلة والتحليق على ارتفاع 35 ألف قدم.
وكشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، أن الطائرة بدون طيار التي تم إسقاطها فوق وادي الينابيع، أطلقها إيرانيون من العراق أو سوريا وتوغلت عبر الأراضي الأردنية. وعرض نتنياهو شظايا الطائرة في اجتماعاته مع وزراء الخارجية الأوروبيين الذين وصلوا إلى إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء: "أطلق الإيرانيون طائرة بدون طيار مسلحة فاعترضتها قواتنا على الحدود بين إسرائيل والأردن. أعتقد أن هذا يقول كل شيء عن الراعي الحقيقي للإرهاب في الشرق الأوسط والعالم – إيران."
أول استطلاع انتخابي بعد العملية في غزة: لبيد وغانتس يزدادان قوة ولا يوجد حسم بين الكتلتين
القناة 12
قبل 10 أيام من انتهاء التفويض الذي حصل عليه يئير لبيد من الرئيس ريفلين، لتشكيل الحكومة، يتبين من الاستطلاع التي أجراها معهد "مدغام"، برئاسة مانو جيفع، لصالح القناة 12، أنه لو جرت الانتخابات اليوم، لحافظ حزب الليكود بقيادة نتنياهو على قوته مع 30 مقعدًا بينما يقفز منافسه يئير لبيد إلى 21. مقعدًا، بينما يحتل غانتس المرتبة الثالثة مع 10 مقاعد. وحسب الاستطلاع لا يوجد حسم بين كتلة أنصار نتنياهو وكتلة خصومه.
وتبقى كتلة "شاس" مستقرة مع 9 مقاعد، تليها كتلة "يهدوت هتوراه" ثم "الصهيونية الدينية"، مع سبعة مقاعد لكل منهما – ما يعين زيادة مقعد واحد لحزب الصهيونية الدينية بقيادة سموطريتش.
وتحصل أحزاب العمل، بقيادة ميراف ميخائيلي، و"اسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان، و"امل جديد" بقيادة جدعون ساعر، على ستة مقاعد لكل منها. ويتساوى حزب يمينا، برئاسة نفتالي بينت، والقائمة المشتركة، برئاسة أيمن عودة، مع خمسة مقاعد لكل منهما، ما يعين خسارة يمينا لمقعدين عن قوته الحالية، وخسارة المشتركة لأربعة مقاعد عن قوتها الحالية. وفي ذيل القائمة، مع 4 مقاعد لكل منها، تصل ميرتس التي تراجعت بمقعدين، وقائمة العربية الموحدة التي تحافظ على قوتها الحالية.
أما بالنسبة لصورة الكتل، فستحصل كتلة نتنياهو على 53 مقعدا، بينما تحصل كتلة خصومه على 58 مقعدا. وهذا لا يشمل حزب يمينا وحزب العربية الموحدة.
وسُئل المستجيبون أيضًا لمن سيصوتون إذا تم تمرير قانون الانتخابات المباشرة لرئاسة الحكومة، فاحتل نتنياهو المركز الأول بنسبة 40٪، يليه يئير لبيد مع نسبة 35٪ فيما قال 25٪ إنهم لا يعرفون أو لن يصوتوا. وبين ناخبي اليمين، يتقدم نتنياهو بنسبة 60٪ ولبيد بنسبة 21٪ فقط. وبين ناخبي يسار الوسط، يحتل لبيد المرتبة الأولى بنسبة 61٪ ونتنياهو نسبة 8٪ فقط.
47٪ يعارضون وقف إطلاق النار و35٪ يؤيدون
عندما سئل المشاركون عن موقفهم من وقف إطلاق النار في عملية حارس الأسوار، قال 47٪ إنهم يعارضون وقف إطلاق النار مقابل 35٪ قالوا إنهم يؤيدون ذلك. وبين ناخبي اليمين قال 58٪ إنهم يعارضون وقف إطلاق النار و28٪ فقط يؤيدونه. أما بين ناخبي يسار – الوسط، فيؤيد 49٪ وقف إطلاق النار و30٪ يعارضونه.
ورداً على سؤال حول أي طرف فاز في العملية، أجاب 50٪ من المستطلعين أنه لا يوجد طرف فائز، بينما قال 28٪ إن إسرائيل هي الفائزة، مقابل 16٪ قالوا إن حماس هي الفائزة في المعركة. وقال 2٪ إن النصر كان حليف الطرفين.
وعندما سُئل المشاركون عن المدة الزمنية التي ستصمد فيها التهدئة مع حماس، أجاب 24٪ حتى ستة أشهر، و19٪ ستة أشهر إلى سنة، و12٪ من عام إلى عامين، و12٪ من سنتين إلى ثلاث سنوات، و9٪ أكثر من ثلاث سنوات، و24٪ قالوا إنهم لا يعرفون.
بعد وقف إطلاق النار: هذه هي الأهداف الجديدة للجهاز الأمني في قطاع غزة
طال ليف رام/ "معاريف"
من المتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية، في الأسبوع المقبل، محادثات حول السياسة تجاه غزة بعد عملية "حارس الأسوار"، في المجالين العسكري والمدني على حد سواء. صحيح أن الجيش الإسرائيلي يلاحظ بعد سريان وقف إطلاق النار، أن رجال حماس انتشروا في المنطقة لمنع سكان غزة من محاولة الاقتراب من الحدود مع إسرائيل، ويعملون على منع إطلاق الصواريخ وتطبيق هذا القرار على كافة التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة. ومع ذلك، لن تتفاجأ إسرائيل إذا حاولت المنظمات الإرهابية من قطاع غزة في المستقبل القريب إطلاق النار على إسرائيل لفحص ردها.
الموقف السائد في الجهاز الأمني هو أن تأثير العملية يجب أن يستخدم لتنظيم علاقة جديدة مع حماس. ويسعى الجيش للوصول إلى وضع يكون فيه رده على أي إطلاق للنار من قطاع غزة، بغض النظر عن المنظمة الإرهابية التي أطلقته والى أين تم إطلاق الصاروخ، أكثر شديدا من الرد المعتاد للجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة بعد إطلاق النار من غزة.
وباستثناء الفرصة التي توفرها العملية لإعادة تشكيل آلية الرد الإسرائيلية على أي محاولة للهجوم، هناك أيضًا عدد من القضايا المهمة الأخرى التي سيُطلب من إسرائيل حلها قريبًا. وتشمل هذه إعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الذي سببته العملية، من جهة، ومنع تضخم التنظيمات ودخول المواد المختلفة التي يمكن استخدامها أيضًا لإنتاج الصواريخ أو مواد البناء لإعادة ترميم أنفاق حماس والمواقع العسكرية في قطاع غزة.
ومن المتوقع أيضا أن تتناول المحادثات في إسرائيل، في الأسابيع المقبلة، مسألة استمرار إدخال الأموال القطرية على النحو الذي حدث في السنوات الأخيرة، بعد أن قلصت السلطة الفلسطينية وأبو مازن الميزانيات لقطاع غزة. وتتزايد في الجهاز الأمني الأصوات التي تعتقد أنه يجب تعزيز السلطة الفلسطينية وعدم السماح بالمحور الالتفافي، واستمرار دخول الأموال القطرية إلى غزة. وحسب الطريقة المعمول بها حاليًا، تعتقد إسرائيل أنه كجزء من آثار العملية العسكرية، من المتوقع أن تتعزز مكانة حماس في الضفة الغربية، وبالتالي يجب على إسرائيل تجنب الإجراءات التي من شأنها إضعاف السلطة الفلسطينية وزعيمها أبو مازن.
على أي حال، في كل مواضيع التسوية التي ستطرح على جدول الأعمال، وكذلك إعادة إعمار القطاع، تبرز أيضًا قضية الأسرى والمفقودين. الموقف السائد في الجهاز الأمني هو أن التسوية طويلة الأمد مع حماس لن تكون ممكنة إلا إذا تمت إعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهدار غولدين لدفنهما في إسرائيل وإطلاق سراح الأسيرين أبرا منغيستو وهشام السيد.

التعليـــقات