رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 23 نوفمبر 2020

الإثنين | 23/11/2020 - 07:31 مساءاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 23 نوفمبر 2020


في التقرير:
السلطة الفلسطينية تحاول تجنب الإغلاق العام، وتتطبع إلى اللقاحات
تغطية إيجابية في وسائل الإعلام العربية لزيارة وفد المستوطنين في الضفة الغربية إلى دبي
تقييم في رام الله: روحي فتوح سيستبدل عريقات في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
في ظل عزلة وضعف حماس، تستعد إسرائيل للعواقب
السلطة الفلسطينية: غليك والمستوطنون "اقتحموا" الحرم القدسي
غانتس سيشكل لجنة تحقيق في قضية الغواصات

السلطة الفلسطينية تحاول تجنب الإغلاق العام، وتتطبع إلى اللقاحات
موقع "واللا"
يتواصل تفشي فيروس كورونا في السلطة الفلسطينية، وأمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 684 شخصا آخر بالفيروس، ووفاة ثلاثة أشخاص بعد إصابتهم به. وعلى الرغم من ذلك، قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية، علي عبد ربه، إن السلطات تأمل في تجنب حالة الإغلاق العام.
تتمكن السلطة الفلسطينية من إجراء ما معدله 2900 اختبار يوميًا، ومها يتبين أن 20٪ من عدد الفحوصات إيجابية. وبسبب نقص أدوات الفحص، أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية تعليمات بإجراء فحوصات فقط لمن يعانون من الأعراض ويبلغون عنها.
في الجهاز الأمني يزعمون أن الاستقرار الطبي يؤثر على الاستقرار الأمني ​، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة. وبحسب تقارير فلسطينية، يقدر عدد الإصابات الحادة بالكورونا، بالعشرات وهم تحت السيطرة حاليا، لكن هناك مخاوف من موجة أخرى من الكورونا، سترتفع معها المعطيات وتضر بقدرة العلاج في المستشفيات المحلية.
وقال عبد ربه: "حالة الفيروس في فلسطين مقلقة للغاية"، وأعرب عن أمله في أن يتم توزيع اللقاحات ضد المرض، بعد الموافقة عليها، بشكل عادل في جميع أنحاء العالم. وقال "من السابق لأوانه الحديث عن لقاحات ضد كورونا لان اللقاح لم تتم الموافقة عليه بعد ولم تتم الموافقة على استخدامه بعد. وبحلول بداية العام المقبل سيكون هناك شيء جاهز للتوزيع ونأمل أن يكون هناك توزيع عادل لجميع الدول".
وأضاف: "نتمنى ألا نتوصل إلى حالة إغلاق عام وهو الملاذ الأخير. نحن نعمل على إعداد أقسام وفتح أقسام جديدة في المستشفيات العامة والخاصة". في الوقت نفسه، أعلن محافظ جنين عن عقد اجتماع خاص لبحث انتشار الفيروس في المديرية.
في قطاع غزة أيضًا، يؤثر الفيروس بشدة على الظروف المعيشية، بما في ذلك حالة الاقتصاد. وأصدرت منظمة المطاعم والفنادق الفلسطينية في غزة، أمس الأول، نداء استغاثة، في ظل انهيار الفرع نتيجة انتشار كورونا. ودعت نائبة رئيس المنظمة إيمان عوض الوزارات الحكومية والشركات الكبرى والمنظمات الدولية لمساعدة الفرع الذي يوظف أكثر من عشرة آلاف عامل.
إجمالا، تم تشخيص 14084 حالة إصابة بالكورونا في قطاع غزة منذ تفشي المرض، أكثر من ثلثها حالات ناشطة حاليا -5،036. من ناحية أخرى، يوجد في الضفة الغربية 6590 مريضًا نشطًا بالكورونا. ومن بين 2600 فحص يوميا في قطاع غزة يتم الكشف عن 565 مريضا. كما أن هناك نقص في أطقم الاختبار الخاصة بالكورونا في قطاع غزة، ويجري حاليا بذل جهد دولي لتقليص الفجوة بسبب الاتجاه السلبي.
في الأسابيع الأخيرة، يجري حوار بين الضباط في مكتب منسق العمليات الحكومية في المناطق، وجهات من المجتمع الدولي في محاولة لمساعدة السلطة الفلسطينية وحماس في غزة على تقليص الفجوات في المجال الطبي والاعتلال. وبحسب مصادر أمنية، فإن المساعدة للسلطة الفلسطينية وحركة حماس في غزة تتم عبر الأمم المتحدة، من خلال برنامج مساعدات مخصص بميزانية تقدر بـ 78 مليون دولار.
حتى الآن، تم جمع 36 مليون دولار لتمويل المساعدة الطبية والتغذية والمساعدة المالية ومساعدة نظام التعليم. وعقب مساعدة الأمم المتحدة، زاد نطاق معدات الاختبار السريع في السلطة الفلسطينية من اثنين إلى تسعة. وبالإضافة إلى ذلك، تلقت السلطة 81 جهازا جديدا للتنفس، وبذلك ارتفع العدد إلى 157.
وتم نقل 700 شاحنة محملة بـ 6000 طن من المعدات الطبية إلى قطاع غزة. 32 مولد أكسجين و36 جهاز استنشاق وأسرّة للمشافي، بالإضافة إلى مئات الآلاف الأنابيب لفحص الكورونا.
وعلى خلفية زيادة معدلات الإصابة بالأمراض في أنحاء الضفة الغربية، سيتم إجراء تقييم أمني، اليوم، بمشاركة مجلس الأمن القومي ووزارة الصحة، حيث سيتم تحديد كيفية التنقل بين الضفة الغربية وإسرائيل ومن سيسمح له بالدخول والخروج.
ويتوقع الجهاز الأمني من السلطة الفلسطينية أن تفرض إغلاقات في حالات ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض في أنحاء الضفة الغربية. وتقدر مصادر أمنية أن السلطة الفلسطينية لم تبدأ بعد في التعامل مع شراء اللقاحات وكيفية التواصل مع الشركات العالمية الرائدة.
تغطية إيجابية في وسائل الإعلام العربية لزيارة وفد المستوطنين في الضفة الغربية إلى دبي
القناة 20 في التلفزيون الاسرائيلي
لم تترك زيارة رئيس المجلس الإقليمي السامرة يوسي دغان على رأس وفد من رجال الأعمال من مستوطنات السامرة إلى دبي، العالم العربي غير مبال، فقد غطت وسائل الإعلام العربية الزيارة على نطاق واسع، بما في ذلك قناة العربية التي تستقطب أكثر من أربعة ملايين متابع على صفحتها على فيسبوك، الجزيرة القطرية، أولترا فلسطين، فلسطين الآن، صحيفة المال الاقتصادية المصرية. كما نشرت وسائل الإعلام التركية عن الزيارة. كما فاخر الإماراتيون باستقبال وفد المستوطنين، ونشر المضيفون مقطع فيديو يمجد الزيارة والتعاون مع يوسي دغان، وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان رد فعل وزير الخارجية الفلسطيني السابق نبيل شعث وعضو في فريق التفاوض الفلسطيني للمحادثات مع إسرائيل، غاضبا على الترحيب الحار الذي لقيه وفد المستوطنين في الإمارات العربية المتحدة، ووصف الزيارة بأنها "مؤلمة" وقال إن المستوطنين هم التعبير عن العدوان الإسرائيلي المعادي للفلسطينيين وأن التعاون بين المستوطنين والإمارات كان مؤلمًا بشكل خاص. وتم نشر تصريحاته حول الموضوع في وسائل الإعلام الدولية، أيضًا، نقلا عن وكالة الأنباء الدولية AP.
كما نشرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ردا قاسيا على الاحتضان الحار لوفد مستوطني السامرة من قبل رجال الأعمال وكبار المسؤولين في دبي وكتبت: "تدين الجبهة الديمقراطية استقبال الإمارات لوفد من المستوطنات ونيتها شراء منتجات من المستوطنات."
وقال يوسي دغان، بعد الزيارة التي قام بها، الأسبوع الماضي، على رأس وفد من رجال الأعمال في المستوطنات، إنهم متفائلون، في المستوطنات، بشأن استمرار التعاون بين رجال الأعمال في السامرة ورجال الأعمال في دبي. وقال: "الترحيب الحار يظهر أن هناك مستقبلًا للتعاون بين الطرفين. رد السلطة الفلسطينية والتنظيم الإرهابي الجبهة الديمقراطية هو جزء من طريق الإرهاب الذي تمارسه "السلطة"، طريق وقف كل تطوير حتى عندما يكون لصالح جميع سكان المنطقة. في رأيي، دور المجلس يتضمن أيضًا فتح قنوات اقتصادية للشركات والأعمال في المنطقة. أعد بأننا سنعمل بكل الطرق المتاحة لنا لمواصلة تعزيز هذا التعاون وتحقيق الرخاء الاقتصادي لكلا الجانبين بما يعود بالنفع على كل من السامرة ودبي وعرب الضفة الغربية الذين يعملون في المناطق الصناعية في كل الضفة الغربية". وفي رده على تصريح نبيل شعث، قال دغان: "هذه هي تشنجات الاحتضار لقيادة إرهابية وفاسدة هدفها كله هو إدامة الصراع."
تقييم في رام الله: روحي فتوح سيستبدل عريقات في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
القناة 20 في التلفزيون الاسرائيلي
تقدر مصادر في رام الله أن هناك فرص جيدة لتعيين روحي فتوح، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أمينًا عامًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بدلاً من صائب عريقات، الذي توفي مؤخرًا بمرض كورونا.
وبحسب عدد من المصادر الفلسطينية، سيتم تقسيم مناصب عريقات، علمًا أنه بالإضافة إلى كونه أمينًا عامًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، شغل أيضًا منصب رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية وعضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح. وتقدر مصادر مختلفة في محادثات مع القناة 20 أنه سيتم تعيين فتوح في منصب الأمين العام لأنه لا يعتبر تهديدا لأي من القوى في فتح والسلطة الفلسطينية.
بالمقارنة مع المنصب الرفيع في منظمة التحرير الفلسطينية، فإن منصب عريقات الثاني، رئيس دائرة المفاوضات، يحظى بمنافسة أقل، بشكل أساسي لأن هذا المنصب ينطوي على اتصال مباشر مع إسرائيل وفرصه كلها قابلة للفشل.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وحنان عشراوي، المسؤولة الكبيرة في منظمة التحرير الفلسطينية والوزيرة السابقة في السلطة الفلسطينية، مرشحين لهذا المنصب. كم أشير إلى حسين الشيخ وماجد فرج كمرشحين لهذا المنصب، كونهما يقومان، على أي حال، بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة.
إلا أن المصادر تدعي أن أبو مازن ينوي تعيين الدكتور زياد أبو عمر، من جامعة جورج تاون، لهذا المنصب، كونه يتقن اللغة الإنجليزية بشكل ممتاز – وهو شرط إلزامي لهذا المنصب، وأيضا من المخلصين للرئيس عباس بالإضافة إلى كونه عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو شرط لتسلم هذا المنصب.
وتدعي مصادر فلسطينية أن أبو عمار يتمتع بعلاقات طيبة مع الأمريكيين، رغم أنه ترشح في عام 2006 للمجلس التشريعي في قائمة دعمتها حركة حماس.
حاليًا تستعد السلطة الفلسطينية لاستئناف المحادثات مع إسرائيل وترحب بمبادرة روسيا لعقد مؤتمر بقيادة "الرباعية" لاستئناف المفاوضات، بل تظهر سلسلة من إجراءات بناء الثقة تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل. فقد أعادت السلطة سفيريها إلى الامارات والبحرين، بعد ان كانت قد استدعتهما إثر توقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل، وتدرس إجراء إصلاح في دفع رواتب الأسرى الأمنيين، كما تدرس السلطة الفلسطينية عدم التوقيع على معاهدات دولية إضافية، وهي خطوة اتخذتها ضد إسرائيل في السنوات الأخيرة ومن اجل الارتقاء بمكانتها الدولية. وهناك مصادر في رام الله تدعي أن السلطة الفلسطينية ضحت بالوحدة مع حماس على مذبح استئناف المفاوضات مع إسرائيل.
خليفة عريقات في قسم المفاوضات سيكون مشغولاً للغاية في المستقبل القريب في محاولة إقناع الولايات المتحدة بإعادة فتح سفارة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وكذلك فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية بشكل منفصل عن السفارة في المدينة ومحاولة الحصول على ميزانيات للأونروا والسلطة الفلسطينية.
في ظل عزلة وضعف حماس، تستعد إسرائيل للعواقب
"معاريف"
التقدير السائد في الجهاز الأمني هو أن تنظيم الجهاد الإسلامي "الإرهابي" هو الذي يقف وراء إطلاق النار أمس الأول من قطاع غزة باتجاه الغلاف. وكان الرد هذه المرة بمهاجمة أهداف حماس أكبر نسبيًا من حيث النطاق مما كان عليه في الآونة الأخيرة، حيث كان الهدفان الرئيسيان اللذان تم استهدافهما هما مستودعان للصواريخ والذخيرة في غزة وخان يونس، إلى جانب فتحة نفق دفاعي تابع لحركة حماس ومنشأة تدريب تستخدمها القوة البحرية التابعة لحماس.
أصبح واضحًا منذ الآن، أنه حتى عام 2021، سيظل قطاع غزة هو قطاع العمليات الرئيسي الذي يعتبر حدوث مواجهة عسكرية فيه هو الأعلى. ويعتمد ذلك على تحليل متغيرات مختلفة، مثل الاقتصاد والضغوط والصراعات الداخلية والتوتر المستمر مع إسرائيل. ظاهريا، إلى ما قبل شهور قليلة مضت، كان من الممكن الوقوع في الخطأ والاعتقاد بأن هناك فرصة للتسوية بين إسرائيل وحماس. فلقد تضاءل حجم الإرهاب من قطاع غزة في كل معيار تقريبًا، وأجاد الوسطاء المختلفون خلق حوار مباشر بين إسرائيل وحماس حول تحديات وباء كورونا. كما أن السياسة المعلنة ليحيى السنوار، رجل حماس القوي في قطاع غزة، هي منح الأولوية هذه الأيام لتحسين الوضع الاقتصادي في القطاع على أي خيار آخر – وكل ذلك خلق شعورًا بأن الواقع الأمني ​​يمكن أن يستقر، وربما حتى المضي قدمًا في قضية الأسرى والمفقودين والتوصل إلى تسوية طويلة الأمد.
لكن الموسيقى تغيرت في الشهرين الماضيين: الاتجاهات الإيجابية لإسرائيل، مثل تجديد التنسيق الأمني ​​مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، و"اتفاقيات إبراهيم" مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، تعزل حماس في زاوية استراتيجية. كما رأت المنظمة في غزة بأم عينها، الأسبوع الماضي، كيف دفنت السلطة الفلسطينية فكرة المصالحة الفلسطينية الداخلية، التي كانت ميؤوسًا منها منذ البداية. عندما تسود هذه الظروف على خلفية أزمة اقتصادية متفاقمة بسبب تداعيات وباء الكورونا، يزداد عدم الاستقرار تبعا لذلك – ومعه تزداد فرص حرف صمامات الضغط من قطاع غزة مرة أخرى باتجاه إسرائيل.
السلطة الفلسطينية: غليك والمستوطنون "اقتحموا" الحرم القدسي
القناة 7
تواصل وكالة الأنباء الرسمية للسلطة الفلسطينية "وفا" اعتبار وجود اليهود في الحرم القدسي غير شرعي و "اقتحام" لأراضي موقع إسلامي مقدس.
ووصفت "وفا"، أمس (الأحد)، زيارة عضو الكنيست السابق يهودا غليك إلى الحرم القدسي بالكلمات التالية: "قاد المستوطن المتطرف يهودا غليك، صباح اليوم الأحد، اقتحاما لباحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.
وأفادت الأوقاف الإسلامية، بأن غليك يرافقه 52 مستوطنا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي."
وتنفي السلطة الفلسطينية أي انتماء تاريخي أو ديني للشعب اليهودي لأرض إسرائيل وجبل الهيكل. وبحسبها، فإن جبل الهيكل هو موقع ديني إسلامي مقدس يخص المسلمين فقط، وهو يشمل كامل مساحة البلدة القديمة بما في ذلك حائط المبكى، وهو المكان المسمى في الإسلام، حائط البراق، المكان الذي ربط فيه محمد حصانه الأسطوري حسب المعتقد الإسلامي، قبل صعوده إلى السماء.
لقد ورد ذكر بني إسرائيل والكثير من قصص الكتاب المقدس في القرآن، ولكن وفقًا للمفهوم الإسلامي، كانت "التوراة" التي تلقاها بنو إسرائيل هي رسالة الإسلام (وليس اليهودية)، بينما شوه اليهود الرسالة الأصلية للإسلام، والتوراة التي بين أيديهم حاليا هي ليست الأصلية.
ويعتبر الأنبياء الآخرون الذين ورد ذكرهم في التوراة، بمن فيهم إبراهيم وإسحاق ويعقوب، مسلمين، كما هو الحال بالنسبة للمسيح الذي تلقى أيضًا رسالة الإسلام (وليس المسيحية) وفقًا للعقيدة الإسلامية، التي تعتبر المسيحيين اليوم شوهوا الرسالة الأصلية والكتب المقدسة التي يملكونها حاليا مزورة.
غانتس سيشكل لجنة تحقيق في قضية الغواصات
"يسرائيل هيوم"
بعد دقائق قليلة من النشر في أخبار القناة 12 عن قرار وزير الأمن بيني غانتس إنشاء لجنة تحقيق في قضية الغواصات، قالوا في حزب أزرق – أبيض، إن الرئيس بيني غانتس "يدرس" مثل هذا الاحتمال فقط، في هذه المرحلة. ويتضح الآن، بعد أسبوع من ذلك، أن وزير الأمن انتهى من فحص الموضوع. فقد أعلن غانتس: "قررت إنشاء لجنة تحقيق حكومية في شراء الغواصات والسفن، بعد دراسة عميقة. القاضي (المتقاعد) أمنون ستراشنوف سيرأس اللجنة التي سيتم إنشاؤها وفقًا للمادة 8 أ من قانون الحكومة".
وأضاف أن "لجنة الفحص في وزارة الأمن ستكون قادرة على تسليط الضوء على بعض العمليات التي أدت إلى شراء الغواصات والسفن، ودراسة الإجراءات وكيفية تنفيذ العقود. وستنشر استنتاجات اللجنة بشكل شفاف للجمهور بعد الانتهاء من عملية تأمين المعلومات المطلوبة".
ورحب وزير الخارجية، غابي أشكنازي، بقرار غانتس، وغرد: "لن نسمح بإيذاء قدس الأقداس". وكتب وزير القضاء آفي نيسنكورن بشكل مقتضب أن هذا "قرار مهم".
ستركز اللجنة على القضايا التالية: إجراءات الشراء الخاصة بالجهاز الأمني، فيما يتعلق بسفينة الدفاع ساعر 6 والغواصات، طرق العمل بين جميع الأطراف المشاركة في المشتريات، بما في ذلك الجهاز الأمني، ومكتب رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي، ومسؤوليات الجيش الإسرائيلي في إجراءات الشراء.
ووجه وزير الأمن أعضاء اللجنة للعمل مع المستويات المهنية في وزارة الأمن وأكد لهم أنهم مطالبون بأداء عملهم بشكل مستقل دون تدخل المستويات السياسية. وشدد غانتس على أن نتائج عمل اللجنة، ستعلن على الملأ بشفافية بعد الانتهاء من عملية تأمين المعلومات المطلوبة.
وهاجم حزب الليكود القرار. وجاء في بيانه: "منذ أربعة أشهر فقط قال غانتس إنه لا يوجد سبب للتحقيق في الأمر لأنه "حتى المدعي العام لم يجد من المناسب فتح تحقيق وأنا مقتنع بذلك." ما الذي تغير في أربعة أشهر؟ غانتس غير قادر على النهوض من الهاوية في استطلاعات الانتخابات، لذلك فهو يعيد تدوير الغواصات لكسب الأصوات، بينما ينخرط حزبه في خلافات داخلية".

التعليـــقات