في التقرير:
الشرطة أغلقت عيادة لفحص الكورونا في سلوان، لأنه تم تفعيلها بمساعدة من السلطة الفلسطينية
تقرير: وفد حماس وصل إلى القاهرة لتجديد الاتصالات حول صفقة الأسرى
انتهاء فترة التفويض لغانتس، ومن المتوقع أن يعيد ريفلين القرار إلى الكنيست
وزارة الصحة تدرس إغلاق بلدة دير الأسد إثر تفشي الكورونا فيها
اجراءات تخفيف القيود المفروضة على الجمهور، ستبدأ يوم الأحد
زيادة في الفحوصات خلال العيد؛ وارتفاع عدد الضحايا إلى 131
الشرطة أغلقت عيادة لفحص الكورونا في سلوان، لأنه تم تفعيلها بمساعدة من السلطة الفلسطينية
"هآرتس"
أغلقت الشرطة، أمس الأول، الثلاثاء، عيادة لفحص الكورونا في حي سلوان بالقدس الشرقية، واعتقلت أربعة من العاملين فيها. وبحسب شهود عيان تحدثوا مع هآرتس، فقد بررت الشرطة إغلاق بالعيادة بوجود علاقة بينها وبين وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت وزارة الأمن الداخلي، ردًا على ذلك "إن أي نشاط للسلطة الفلسطينية في الأراضي الإسرائيلية، والذي لا يتم تنسيقه والمصادقة عليه من قبل الجهة المختصة، يحظره القانون ويجب على الشرطة منعه".
وقد افتتحت العيادة، ظهر الثلاثاء، في قاعة مجاورة لأحد مساجد الحي، بمبادرة من النشطاء وبرعاية أجهزة أرسلتها وزارة الصحة الفلسطينية. وفي المساء، بعد أن أنهت العيادة عملها بسبب إرشادات الإغلاق، وصلت الشرطة واستجوبت الجيران. وفي وقت متأخر من الليل، اعتقلت النشطاء المسؤولين عن افتتاح العيادة. قال فخري أبو دياب، من سكان سلوان: "أنتم لا تساعدون ولا تدعون الآخرين يساعدوننا. للمرة الأولى لدينا عدو مشترك، فلنعمل معًا ضد هذا الخطر. ولكنكم بدلاً من ذلك، تقحمون السياسة." وكان صندوق المرضى "كلاليت" قد أعلن أمس الأول، عن افتتاح عيادة لفحص كورونا في حي سلوان، لكنها لن تخدم سوى أعضاء الصندوق.
وانتقد عضو الكنيست عوفر كسيف (القائمة المشتركة) بشدة إغلاق العيادة. وقال "إن مداهمة الشرطة لمركز فحص الكورونا في سلوان خطوة غير إنسانية بل غبية. منع انتشار الوباء يخدم المصلحة المشتركة، وإذا لم تقم إسرائيل بإجراء الاختبارات، فينبغي على الأقل السماح بإجرائها من قبل الآخرين." وأشار إلى أنه اتصل بوزير الأمن الداخلي جلعاد أردان وطلب منه السماح بتفعيل العيادة أو يعمل على تفعيل محطة لنجمة داود الحمراء في الحي.
تقرير: وفد حماس وصل إلى القاهرة لتجديد الاتصالات حول صفقة الأسرى
"معاريف"
وصل، قبل بضعة أيام، وفد من مسؤولي حماس إلى القاهرة، واجتمع مع مسؤولي المخابرات المصرية، وحاول دفع الاتصالات لتحقيق صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، وفقًا لما نشرته "القناة 12" في التلفزيون الاسرائيلي. ومن بين الشخصيات التي ضمها الوفد، موسى دودين، مسؤول ملف الأسرى في حماس، وعضو بارز آخر في الذراع العسكرية لحماس لم يكشف عن هويته.
وفقًا لمنشورات مختلفة، فإن سبب عدم تحقيق تقدم في الاتصالات التي استؤنفت بين الطرفين مؤخرًا هو إصرار منظمة حماس على إطلاق سراح الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم في إطار صفقة شليط في عام 2011، وأعادت إسرائيل اعتقالهم وحكمت عليهم بالسجن. وأكد محررو صفقة شليط بالفعل تلقيهم رسالة من يحيى سنوار، مفادها أنه إذا تم إبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، فسيكونون "جزءًا لا يتجزأ منها".
انتهاء فترة التفويض لغانتس، ومن المتوقع أن يعيد ريفلين القرار إلى الكنيست
"هآرتس"
بعد 30 يومًا، حصل عليها لتشكيل الحكومة، انتهى، عند منتصف الليلة الماضية، التفويض الذي منحه رئيس الدولة لرئيس حزب ازرق – ابيض، بيني غانتس. وقرر الليكود وازرق – ابيض عدم مطالبة الرئيس رؤوبين ريفلين بتمديد فترة التفويض مرة أخرى.
وفقًا للقانون، أمام الرئيس ريفلين الآن ثلاثة أيام ليقرر ما إذا كان سيفوض عضو كنيست آخر بتشكيل الحكومة ومنحة مهلة 28 يومًا، أو إعادة القرار إلى الكنيست كي يوافق 61 عضوًا على اختيار مرشح من بينهم لتشكيل الحكومة.
ولا ينوي ريفلين تفويض رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة، ما لم يحصل على دعم من عضوين آخرين في الكنيست ليصل إلى 61 نائبا. وليس لدى نتنياهو مثل هذا الخيار، لذلك من المتوقع أن يستدعي ريفلين عضو الكنيست غانتس، وهذه المرة كرئيس للكنيست، ويعيد التفويض للكنيست.
وكانت المفاوضات لتشكيل الحكومة الخامسة والثلاثين قد استؤنفت، مساء أمس (الأربعاء)، في نهاية عطلة العيد. وقد التقى بنيامين نتنياهو وطاقم المفاوضين في الليكود مع طاقم المفاوضين في حزب أزرق – أبيض في مقر إقامة رئيس الوزراء لمناقشة القضايا المثيرة للجدل: تركيبة لجنة تعيين القضاة والقانون الذي يهدف إلى تثبيت التناوب في رئاسة الحكومة. ويشعر الطرفان أن الفجوات صغيرة، والسؤال المتبقي بدون جواب هو ما إذا كانت هناك نية للتوصل إلى اتفاق أو تضييع الوقت. ويشككون في أزرق – أبيض، في أنه على الرغم من الأجواء الجيدة في الاجتماعات، فإن نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق لأنه لا يرى أي سبب لمنح بيني غانتس سنة ونصف كرئيس للوزراء.
وزارة الصحة تدرس إغلاق بلدة دير الأسد إثر تفشي الكورونا فيها
"هآرتس"
تدرس وزارة الصحة إغلاق بلدة دير الأسد إثر ارتفاع عدد مرضى كورونا فيها. وبلغ عدد المرضى الذين تم تشخيصهم في البلدة، أمس الأول خمسة، لكن العدد قفز أمس (الأربعاء) إلى 23. وطولب سكان البلدة والبلدات المجاورة – نحف والبعنة ومجد الكروم – بالبقاء في منازلهم، وتم إغلاق معظم مداخل دير الأسد والبعنة أما غير المقيمين فيهما.
وقد تم تشخيص ما مجموعه 31 مريضاً في هذه البلدات: 23 في دير الأسد، وأربعة في نحف، وثلاثة في البعنة، وواحد في مجد الكروم. وكشف التحقيق الوبائي لوزارة الصحة أن المرضى الذين تم تشخيصهم كانوا على اتصال بمئات الأشخاص. وقبل أيام، أصدر رئيس المجلس المحلي في دير الأسد أحمد ذباح، رسالة تدعو كل من كان على اتصال مع المشرف اليهودي على "الكشروت" (متدين يهودي يعمل من قبل الحاخامية الإسرائيلية) في مسلخ ذباح، أحد أكبر المسالخ في البلاد، بالدخول إلى العزل المنزلي.
وقال رئيس المجلس المحلي في دير الأسد أحمد ذباح، لصحيفة هآرتس، إنه بعد الاجتماع مع ممثلي وزارة الصحة ووزارة الداخلية والشرطة والجبهة الداخلية، تقرر إخراج جميع المرضى للعزل في فندق خارج المنطقة كخطوة تمهيدية، وتم الاتفاق على استئجار فندق في نهاريا كمجمع عزل. كما تقرر أنه إذا لم يلتزم السكان بتعليمات وزارة الصحة، فسيتم إغلاق دير الأسد ابتداء من مساء اليوم وحتى الأحد. وأعلن عضو الكنيست أحمد طيبي (القائمة المشتركة) أن محطة "افحص وسافر" ستبدأ العمل على الفور في المنطقة.
اجراءات تخفيف القيود المفروضة على الجمهور، ستبدأ يوم الأحد
"يسرائيل هيوم"
من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أول اجتماع لمناقشة كيفية بدء اجراءات لإعادة تنشيط الاقتصاد. 
ويرجع مصدر القلق الرئيسي إلى التخوف من أن استئناف الحياة الروتينية في إسرائيل سيؤدي إلى تفشي الكورونا من جديد وبشكل لا يمكن السيطرة عليه. ومع ذلك، من المتفق عليه أن تبدأ عملية تخفيف بطيئة ومتدرجة للإجراءات، منذ يوم الأحد المقبل.
وتتفق الأطراف على أنه، باستثناء مجالات الثقافة والترفيه، يمكن استعادة مستوى النشاط في الصناعة بأكملها بمستوى 50 في المائة. لذلك، من الناحية العملية، فإن الخلاف بين وزارتي المالية والاقتصاد ووزارة الصحة يركز على مسألة المحلات التجارية ومراكز التسوق. وتطالب وزارة الصحة بمواصلة إغلاقها، فيما تعتقد الجهات الاقتصادية أنه يمكن استئناف أنشطتها.
زيادة في الفحوصات خلال العيد؛ وارتفاع عدد الضحايا إلى 131
"معاريف"
أعلنت وزارة الصحة، أمس الأربعاء، أن ملخص البيانات النهائية التي وصلت من جميع المختبرات في جميع أنحاء البلاد أظهر أنه في يوم الاثنين، 13 أبريل، تم إجراء ما يقرب من 10401 اختبار لفحص الكورونا، وفي الليلة قبل الماضية (ليلة 14 أبريل)، ارتفع عدد الاختبارات إلى 11501. كما أفيد أن عدد المصابين في إسرائيل ارتفع إلى 12،501، من بينهم 180 شخصا في حالة خطيرة و133 يخضعون للتنفس الصناعي. وحسب الوزارة تعافى من المرض 2،563 مريضا، وتوفي 131.