رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 14 نيسان 2020

الأربعاء | 15/04/2020 - 11:01 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 14 نيسان 2020


في التقرير:
البرغوثي وقتلة الوزير زئيفي – هؤلاء الأسرى الذي يتوقع أن تطالب حماس بإطلاق سراحهم
شبيبة التلال الذين يفترض أن يكونوا في الحجر، هاجموا فلسطينيين على منحدرات وادي الدرجة
عدد مرضى الكورونا في إسرائيل 11،586. وعدد القتلى 116
بسبب الكورونا: نسبة البطالة في إسرائيل بلغت 26.1%
الحكومة صادقت على منع مغادرة البلدات ابتداء من الساعة 5 مساءً وحتى فجر يوم الخميس
ريفلين استجاب إلى طلب نتنياهو وغانتس ومدد التفويض للأخير حتى يوم الأربعاء
استطلاع للرأي: لو جرت الانتخابات اليوم فسيحصل الليكود على 40 مقعدا مقابل 19 لأزرق أبيض، والعمل سيسقط
الكورونا في السلطة الفلسطينية:
وزارة الصحة الفلسطينية: تم اكتشاف مريضين آخرين في الضفة الغربية، وارتفع عدد المصابين إلى 261
إسرائيل ستحول حوالي نصف مليار شيكل إلى السلطة الفلسطينية
المرأة الحديدية الفلسطينية في أيام الكورونا
الفلسطينيون يلحقون الضرر بالزراعة الإسرائيلية في غور الأردن
فتح: إسرائيل مسؤولة عن نشر الكورونا
إسرائيل تهدد السلطة الفلسطينية: توقفوا عن التحريض ضدنا – أو سنؤذي مصالحكم
أطباء في القدس الشرقية يبلغون عن زيادة في عدد المصابين بالكورونا
البرغوثي وقتلة الوزير زئيفي – هؤلاء الأسرى الذي يتوقع أن تطالب حماس بإطلاق سراحهم
القناة 20 في التلفزيون الإسرائيلي
لا تزال صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بعيدة المنال، وإلى جانب الأنباء عن اتصالات متقدمة بوساطة مصرية لإطلاق سراح أسرى صغار السن ومرضى ونساء، هناك العديد من العوائق أمام الصفقة الشاملة.
وفي حال تقدمت المفاوضات لتبادل الأسرى، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن مروان البرغوثي، رئيس تنظيم فتح، المحكوم عليه في إسرائيل بالسجن المؤبد خمس مرات، حسبما قالت مصادر فلسطينية، بما في ذلك نشطاء حماس وفتح، في حديث مع وكالة الأخبار الإسرائيلية TPS.
وأكد مقربون من البرغوثي هذا النبأ، وقبل أيام قليلة علق مسؤولو حماس على هذه المسألة خلال محادثة مع مصدر فلسطيني مقرب من مصر، التي تتوسط الآن بين إسرائيل وحماس.
وقال مسؤول فتح، حاتم عبد القادر، الصديق المقرب من البرغوثي لصحيفة "الرسالة" التابعة لحماس، إن "المخابرات المصرية تعمل بجدية على إطلاق سراح زعيم فتح وإدراجه في أي صفقة قريبة".
ومن المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج، أيضًا، عن أحمد سعدات، رئيس الجبهة الشعبية، المعتقل في إسرائيل بتهمة قتل الوزير رحبعام زئيفي، والإفراج عن فواد الشوبكي، "العقل" المدبر لمحاولة جلب سفينة "كارين إيه" التي حملت عشرات الأطنان من الأسلحة والذخيرة. والتي كان يمكن لهذا أن تغير وجه الانتفاضة بالكامل.
وقد أدلى أفراد عائلته بتصريحات لصحيفة حماس، وأعربوا عن أملهم في أن تؤدي "مبادرة سنوار" إلى إطلاق سراح السجناء المرضى، بمن فيهم الشوبكي، 81 سنة، ومن يسمى "شيخ الأسرى".
وكانت إسرائيل قد اختطفت سعدات والشوبكي من سجن أريحا في عام 2006، وحكمت عليهم بالسجن.
وتقدر أوساط في رام الله أن حماس تسعى من وراء هذا الإجراء إلى نيل نقاط استحقاق في الشارع الفلسطيني، كمن تعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى دون تمييز لأسباب سياسية ولإثبات التزامها "بالقضية الوطنية" الفلسطينية. وهذا هو تمامًا ما تخشاه السلطة وفتح.
مروان البرغوثي، الذي أمضى حتى الآن، 19 عامًا في السجن، هو من كبار قادة تنظيم فتح وأحد المرشحين البارزين للقيادة الفلسطينية ويحظى بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنه لم يكن أبدًا جزءًا من السلطة الفلسطينية، التي ينظر إليها كفاسدة وفضلت نشطاء فتح.
وفي استطلاعات الرأي العام التي أجريت في السنوات الأخيرة، هزم البرغوثي أبو مازن وإسماعيل هنية، زعيم حماس. ويتمتع البرغوثي بعلاقة ممتازة مع حماس، وخاصة مع يحيى سنوار، زعيم الحركة في قطاع غزة. وفي السنوات الأخيرة، حدث تقارب بين معسكر البرغوثي ومعسكر محمد دحلان، الذي طرد من فتح من قبل أبو مازن، ويقولون في فتح، إن العداء لأبو مازن يوحد المعسكرين، اللذين يتمتعان بقوة كبيرة في الميدان وفي مخيمات اللاجئين. ويحافظ الاثنان على علاقات جيدة مع مصر، التي تطالب أبو مازن، مثلهما، بإعادة توحيد فتح.
ويعتبر مروان معارضًا شرسًا لأبو مازن وكثيرا ما يهاجم مواقفه السياسية، مطالبا بوقف التنسيق الأمني، ويتهم أبو مازن بالمسؤولية عن تمزق فتح.
قبل بضعة أشهر، أبلغ البرغوثي أبو مازن من خلال مبعوثه أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية الفلسطينية، ما أثار الكثير من الغضب في المقاطعة. ولما كان أبو مازن مدركًا لقوة البرغوثي الكبيرة، التي تقف خلفها عشيرة البرغوثي الكبيرة من قرية كوبار، إلى جانب نشطاء فتح واللجان الشعبية، فقد عرض عليه رئاسة قائمة فتح في الانتخابات البرلمانية، لكنه رفض.
وقالت مصادر فلسطينية إن رام الله عملت في السنوات الأخيرة على منع إطلاق سراح المنافس الذي يهدد كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية في إطار المعركة على الخلافة في اليوم التالي لأبو مازن. ويقف على رأس المعارضين للبرغوثي العقيد ماجد فرج، رئيس المخابرات الفلسطينية، إلى جانب حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية. وهذا مقربان جدا من أبو مازن ويتخوفان من البرغوثي بشكل كبير، خاصة بسبب "حسابات الماضي، بين البرغوثي والشيخ.
وقال مسؤول في فتح لوكالة TPS إن التوتر الداخلي يتصاعد الآن نتيجة لارتفاع وتنامي قوة محمد شتية في أوساط الجمهور الفلسطيني، بعد التحريض الشديد ضد إسرائيل. وقال المسؤول إن "شتية الذي يبني مستقبله في أزمة كورونا على ظهر إسرائيل، يجب أن يخشى أكثر من الإفراج عن مروان."
وبالنسبة لفرج، يدعون في السلطة، أنه حذر الولايات المتحدة الأمريكية، منذ سنوات، من أن الإفراج عن البرغوثي سيقود المنطقة إلى العنف، وحذر من كونه معارضًا قويا للتنسيق الأمني مع إسرائيل.
وقال أحد المقربين من مروان لوكالة TPS: "مروان هو الوحيد القادر على إعادة بناء فتح وتوحيد التيارات والفصائل في الشارع الفلسطيني. الشارع يئس من القيادة المخضرمة التي وصلت من الخارج ومن تجمعوا حولها. الوضع في فتح خطير وآمال الناشطين تكمن في الإفراج عن مروان".
شبيبة التلال الذين يفترض أن يكونوا في الحجر، هاجموا فلسطينيين على منحدرات وادي الدرجة
موقع "واللا"
هاجم ملثمون ثلاثة فلسطينيين في منطقة منحدرات وادي الدرجة، في الضفة الغربية، الليلة الماضية (الثلاثاء)، فيما يسود الاشتباه بأنه جريمة كراهية ارتكبها أفراد من عصابات "شبيبة التلال" في المستوطنات. وتم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث بعد تلقي تقارير تفيد بأن المشتبه بهم يرشقون الحجارة على الفلسطينيين في المنطقة، وقاموا برش الغاز المسيل للدموع عليهم وأحرقوا مركبتين كانت في حوزة الفلسطينيين. وبدأت الشرطة التحقيق في الحادث.
وحسب الشرطة فإن الفلسطينيين ليسوا بحاجة إلى علاج طبي. وقالت: "بدأت قوات الشرطة في مكان الحادث في جمع الأدلة وفتح تحقيق." وسادت الشكوك في أن هذه جريمة كراهية، لأنه يتواجد على المنحدرات حاليًا حوالي 20 فتى من شبيبة التل الخاضعين للحجر الصحي برعاية الجيش الإسرائيلي.
عدد مرضى الكورونا في إسرائيل 11،586. وعدد القتلى 116
"هآرتس"
أعلنت وزارة الصحة، الليلة الماضية، أن عدد مرضى الكورونا في إسرائيل بلغ 11،586، ما يعني ارتفاعًا بنسبة 4٪ عن أمس. وارتفع عدد القتلى إلى 116. وهناك 183 مريضا في حالة صعبة، و132 يخضعون للتنفس الصناعي. وقد شفي حتى الآن 1855 شخص من المرض.
إلى ذلك، أعلنت لجنة الطوارئ العربية، استناداً إلى بيانات وزارة الصحة، ارتفاع عدد المرضى في المجتمع العربي إلى 371، بزيادة 11.7٪ مقارنة بالأمس. وبلغ عدد الاختبارات التي تم إجراؤها حتى الآن في المجتمع العربي 17،207، ولا يشمل ذلك المدن المختلطة والقدس الشرقية.
وبحسب البيانات هناك 48 مريضًا في أم الفحم – بزيادة 15 عن أمس. وفي جسر الزرقاء 32 مريضا. وفي دبورية 23 مريضا، وفي مدينة رهط 19 مريضا.
بسبب الكورونا: نسبة البطالة في إسرائيل بلغت 26.1%
وأعلنت سلطة خدمات التشغيل أن ما يقرب من 100.000 عاطل عن عمل انضموا إلى الباحثين عن عمل منذ مطلع شهر أبريل الجاري، فيما بلغ المجموع الكلي، منذ بداية ازمه الكورونا، 1,085,461 عاطلا عن العمل -88.7٪ منهم اخرجوا في إجازة غير مدفوعة الأجر، و6.9٪ تم فصلهم. وبذلك وصلت نسبة العاطلين عن العمل إلى 26.1%.
الحكومة صادقت على منع مغادرة البلدات ابتداء من الساعة 5 مساءً وحتى فجر يوم الخميس
"هآرتس"
صادقت الحكومة الإسرائيلية، الليلة الماضية، على أنظمة طوارئ تمنع الخروج إلى الأماكن العامة خلال احتفالات اليوم الأخير من عيد الفصح العبري واحتفالات الميمونة. بالإضافة إلى ذلك، مددت الحكومة حتى يوم الأحد الأنظمة التي تقيد عدد الذين يسمح لهم بالتواجد في كل مكان عمل، بحيث لا يزيد عن عشرة أشخاص أو 15% من قوة العمل.
ووفقًا للأنظمة الجديدة، سيتم، منذ الساعة الخامسة من مساء اليوم، وحتى الساعة الخامسة من فجر الخميس، فرض حظر الخروج من المدن والبلدات اليهودية، والمختلطة (لا يسري على البلدات العربية). وفي حال الحاجة إلى خدمات لا تتوفر في المدينة نفسها، يمكن الحصول عليها في بلدة مجاورة. وسيسمح بالخروج من المنازل إلى الحيز العام لفترة وجيزة ولمسافة لا تبعد أكثر من 100 متر عن المنزل.
وسيمنع أصحاب المخابز من العمل ابتداء من الساعة السابعة من مساء الأربعاء، وحتى الثانية من فجر الخميس. وهذا يسري على البلدات اليهودية فقط. كما سيتم وقف المواصلات العامة حتى الخامسة من فجر الخميس.
وكتبت "معاريف" في هذا الصدد أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أعلن مساء أمس، عن القيود الجديدة، في تصريحات للصحفيين، وقال: "في الكفاح العالمي والوطني في حرب الكورونا، لا توجد راحة، وتدور معركة قوية هنا بين فرص النجاح وخطر الفشل. علينا جميعا أن نتوخى الحذر وعدم تخفيف الانضباط – هذه مسألة إنسانية وطبيعية، ولكن في حرب الكورونا ليس هناك خيار".
وبحسب قوله، "لقد حققنا نجاحات ملحوظة في هذه الحرب – تعتبر إسرائيل واحدة من أكثر الدول أمانًا في العالم في جميع المؤشرات فيما يتعلق بالسكان. لقد شهدنا زيادة بنسبة 22 بالمائة في نسبة المصابين واليوم انخفضت إلى 4 بالمائة. كل المعطيات – نسبة الوفيات، عدد الاختبارات، عدد الخاضعين للتنفس الصناعي، تعتبر من الأفضل في العالم. ولكن إذا اتخذنا الخطوات التي لا تزال مطلوبة، قبل موعدها، فسندفع الثمن الباهظ في حياة الإنسان".
وتكتب "يسرائيل هيوم" ان الحكومة ستناقش، ظهر يوم الخميس، خطة وضعها مجلس الأمن القومي، الذي يركز مكافحة فيروس كورونا، لإنهاء الإغلاق والعودة التدريجية إلى الروتين. وتعتمد خطة مجلس الأمن القومي على أكثر من عشرة بدائل مقدمة من الوزارات الحكومية ذات الصلة وهيئات البحث والأكاديميين.
وفقًا للتوصية النهائية التي دمجت بين المواقف، سيكون المبدأ التوجيهي الرئيسي هو العودة التدريجية للقطاعات إلى سوق العمل – بحيث ستكون المنشآت الاقتصادية الأكثر ربحية هي التي ستعود للعمل أولًا، فيما تكون محلات اللهو، كالمطاعم والمقاهي والمجمعات التجارية التي يحتشد فيها الناس، آخر المنشآت التي ستعود إلى العمل. ويتضمن البرنامج أربع خطوات سيتم تنفيذها بفاصل يصل إلى أسبوعين على الأقل. وأولئك الذين يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكثر سيكونون آخر من يعود إلى الروتين الكامل، وليس قبل إكمال كل الخطوات. ولم يتم بعد تحديد موعد بدء الخطة.
ريفلين استجاب إلى طلب نتنياهو وغانتس ومدد التفويض للأخير حتى يوم الأربعاء
"هآرتس"
مدد رئيس الدولة رؤوبين ريفلين، الليلة الماضية، التفويض الذي منحه لرئيس حزب ازرق ابيض، بيني غانتس، لتشكيل الحكومة، حتى منتصف ليلة الأربعاء/ الخميس، بعد انضمام نتنياهو إلى الطلب. وقدم الاثنان الطلب إلى ريفلين في ختام مفاوضات ليلية حول تشكيل الحكومة، جرت في مقر رئيس الوزراء في القدس، الليلة الماضية، بعد انتهاء فترة التفويض في منتصف الليل.
وبعد الاجتماع الليلي، أصدر الليكود وأزرق أبيض بيانا جاء فيه "تم إحراز تقدم كبير في الاتصالات بشأن حكومة الطوارئ الوطنية. واتفقت الأطراف على الاجتماع مرة أخرى صباح الغد (اليوم) بحضور فرق التفاوض".
وقال غانتس في تصريح لوسائل الإعلام أمس أنه توصل قبل أيام قليلة مع نتنياهو إلى "تلخيص لائق" وأضاف: "آمل أن نحقق التفاهمات لصالح المواطنين الإسرائيليين. ليس لدينا طريقة أخرى. هذا هو أمر الساعة". وتوجه إلى نتنياهو وقال: "لقد وصلنا إلى لحظة الحقيقة، إما حكومة طوارئ أو انتخابات غير ضرورية. يتوقعون منا أن نتخذ قرارات صعبة". وردا على ذلك، دعاه نتنياهو إلى منزله، "كي نوقع الليلة على إنشاء حكومة طوارئ".
كما تحدث نتنياهو عن المفاوضات مساء أمس، قائلاً: "إننا نبذل جهودًا كبيرة، بما في ذلك الليلة، لتشكيل حكومة وحدة. حتى لو لم يحدث ذلك حتى منتصف الليل، سنفعل كل شيء لدفع المسالة وإنهائها. سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على الوحدة التي تحتاجها الدولة كثيرا هذه الأيام".
استطلاع للرأي: لو جرت الانتخابات اليوم فسيحصل الليكود على 40 مقعدا مقابل 19 لأزرق أبيض، والعمل سيسقط
"هآرتس"
أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 12، مساء أمس، في خضم الاتصالات لتشكيل الحكومة، وبعد حل حزب أزرق وأبيض، انه لو جرت الانتخابات اليوم لحصل الليكود على 40 مقعدًا، فيما سيحصل أزرق أبيض بقيادة غانتس على 19 مقعدا، ويوجد مستقبل 10، والمشتركة 15، فيما لن تتمكن أحزاب العمل، جسر، ديرخ ايرتس والقوة اليهودية من اجتياز نسبة الحسم. وسيحصل معسكر اليمين على 64 مقعدًا.
ووفقا للاستطلاع ستحصل شاس على 9 مقاعد، ويمينا 8، ويهدوت هتوراه 7، ويسرائيل بيتينو 7، وميرتس 5. 
الكورونا في السلطة الفلسطينية:
وزارة الصحة الفلسطينية: تم اكتشاف مريضين آخرين في الضفة الغربية، وارتفع عدد المصابين إلى 261
"هآرتس"
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنه تم تشخيص مريضين آخرين بفيروس كورونا في الضفة الغربية، مما رفع عدد المصابين هناك إلى 261. ويبلغ عدد المرضى في قطاع غزة 13، وعدد المرضى في القدس الشرقية 36. وبلغ عدد المتعافين من المرض 50 في الضفة الغربية و8 في قطاع غزة.
إسرائيل ستحول حوالي نصف مليار شيكل إلى السلطة الفلسطينية
موقع "الصوت اليهودي"
من المتوقع أن تمنح إسرائيل للسلطة الفلسطينية، نصف مليار شيكل، في الأيام المقبلة لمساعدتها على التعامل مع أزمة كورونا.
في الأيام الروتينية، تقوم إسرائيل بتحصيل ضرائب تبلغ حوالي 500 مليون شيكل من العرب الفلسطينيين، كل شهر، وتحولها إلى السلطة الفلسطينية. والآن، تواجه كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية صعوبة في جمع أموال الضرائب بسبب أزمة كورونا. ومع ذلك، ستقوم إسرائيل على الأرجح بتحويل المبلغ.
رسمياً، هذا قرض تقدمه إسرائيل للسلطة، وهو نوع من القروض الجارية، ويعتمد على أموال الضرائب. ومن الناحية العملية، تقول وزارة المالية إنه قرض إنساني، واحتمال تسديده ضئيل للغاية.
في السلطة الفلسطينية، التي لم تتوقف منذ تفشي فيروس كورونا عن اتهام إسرائيل و"دولة الاحتلال" في نشر الوباء، يطالبون بتلقي 500 مليون شيكل إسرائيلي شهريًا، لمدة ستة أشهر.
في الأسبوع الماضي، نشر "الصوت اليهودي" أن السلطة الفلسطينية حددت في هذه الأيام إنفاقها الوطني بالنسبة لمكافآت الإرهابيين ورواتب الإرهابيين كأولوية عالية. مما يعني أنه على الرغم من الوضع المالي الصعب بسبب أزمة كورونا، فإن السلطة تدفع رواتب للفرق الطبية في المقام الأول، وقوات الأمن في المرتبة الثانية، والإرهابيين وعائلات الشهداء في المقام الثالث، وبعد ذلك فقط تدفع للمحتاجين وموظفي الخدمة المدنية.
ولوضع قرار السلطة الفلسطينية في منظوره، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه في عام 2019 كان متوسط إنفاق السلطة الفلسطينية الشهري على تعويضات الإرهاب والحوافز الإرهابية أكثر من 50 مليون شيكل (13،937،170 دولار / 12،579،425 يورو).
وهذا يعني أنه – وفقًا للتكلفة التي نشرها المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض والوقاية من الأمراض، لمجموعات اختبار فيروس كورونا – اختارت السلطة الفلسطينية تحفيز ومكافأة الإرهاب على شراء 387،143 مجموعة اختبار لفيروس كورونا، أو شراء 465 جهاز تنفس رخيص تم تصنيعها في معهد MIT في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تقدم إسرائيل في جميع الأوقات مساعدة إضافية للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من التعامل مع أزمة كورونا ومنع انتشار الوباء. وقد سلمت إسرائيل للسلطة، حتى الآن، مئات الآلاف من الكمامات الواقية وآلاف مجموعات اختبار الكورونا والعديد من الوسائل الأخرى. كما دربت إسرائيل أطباء من السلطة الفلسطينية للتعامل مع الوباء.
ونشر مراسل "مصدر أول" أساف غيبور، أن رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، محمد شتية، قال في خطاب له: "بينما نتعامل مع فيروس كورونا، يستمر الاحتلال البشع بالعداء ضد شعبنا ... الاحتلال لا يظهر الإنسانية ويجب على العالم كبح جماحه، لقد وصلتنا أدلة على أن بعض الجنود يحاولون نشر الفيروس عن طريق البصق على مقابض السيارات. هذه عنصرية وكراهية من قبل الناس الذين يتوقون لموت الآخر وسنوثق ذلك في قائمة الجرائم".
المرأة الحديدية الفلسطينية في أيام الكورونا
موقع "واينت" – "يديعوت أحرونوت"
اليؤور ليفي
تتنقل بين رجال الشرطة والأجهزة الأمنية المرابطين على الحواجز، وتقفز لفحص حالة الطاقم الطبي في المستشفيات الذي يعمل على مدار الساعة، وتحرص على مقابلة القيادة المحلية لحل المشاكل، وتتخذ قرارات سريعة بإغلاق المناطق المشبوهة بتفشي الكورونا، ولا تنسى رفع الروح المعنوية والوصول لحفلات الزفاف للعرسان والعرائس الذين يضطرون إلى إجراء حفلات زفاف محدودة في ضوء الوضع. تعرفوا على ليلى غنام، محافظ رام الله، النجمة بلا منازع لدى الجيران في أيام الكورونا والتي حظيت بلقب المرأة الحديدية الفلسطينية.
غنام هي المرأة الأولى والوحيدة التي تم تعيينها محافظًا في السلطة الفلسطينية، وهو أحد أعلى المناصب في السلطة الفلسطينية. ويتم انتخاب المحافظين وتعيينهم شخصيًا من قبل أبو مازن. ويعتبرون أشخاصًا يتمتعون بقدرات تنفيذية كبيرة جدًا، ما يسمى بالجرافات لدينا. معظم المحافظين هم أناس تقاعدوا برتبة جنرال في قوات الأمن الفلسطينية.
هذا هو السبب في أن غنام بارزة للغاية – إنها امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا وليس لديها خلفية في الأمن في السلطة الفلسطينية، فهي دكتورة في موضوع التعليم وتشغل المنصب منذ عقد كامل في محافظة تعتبر عاصمة الأعمال والسياسة الفلسطينية – رام الله.
كانت غنام بارزة في أنشطتها على مر السنين، لكن أزمة كورونا رفعتها بعدة درجات في ضوء أدائها المهني والإنساني خلال الأزمة، وسرعان ما أصبحت موضع إعجاب بين سكان السلطة الفلسطينية.
لقد أكسبها تفكيرها خارج الصندوق الكثير من نقاط الاستحقاق. على سبيل المثال، يتلقى مسؤولو السلطة الفلسطينية، الذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف، رواتبهم الشهرية في البنوك أو عن طريق سحب الأموال من خلال أجهزة الصراف الآلي. ولهذا الغرض، يُطلب منهم الوصول فعليًا إلى البنك. عندما أُعلن عن أوامر الإغلاق وحظر التجول في الأراضي الفلسطينية، رفض المسؤولون القدوم إلى مراكز المدن لاستلام رواتبهم، التي تعتبر ضرورية جدًا لهم هذه الأيام أكثر من أي وقت آخر. وصاغت غنام فكرة وأمرت ببناء جهاز صراف آلي متنقل على سيارة تصل إلى بيوت المسؤولين وتسمح لهم بسحب رواتبهم. وتم تبني هذه الفكرة بحرارة من قبل بقية محافظي المقاطعات.
وقالت في المقابلات التي منحتها مؤخرًا: "أنا حاضرة دائمًا في الشارع ومنتبهة لاحتياجات الناس. لم تغير هذه الأيام أي شيء بالنسبة لي. سأستمر في فعل الشيء نفسه حتى ننتصر في هذه الحملة. نحن، المسؤولون، جنود في خدمة الشعب. نحن نعمل على مدار الساعة بشكل مستمر لرصد الوضع على الأرض. يعمل إلى جانبي فريق كامل ولجنة طوارئ تجتمع يوميا للرد على أي تطورات."
فيما يتعلق بالشعبية التي تكتسبها، قالت غنام: "الظروف الصعبة تتطلب اتخاذ قرارات حاسمة، والقرارات الحاسمة عند الحاجة لا تتعارض مع معالجة الناس بطريقة لطيفة وودية. أقول دائمًا، هذا ليس وقت انتخابات، ربما فقدت بعض شعبيتي، ولكن ما يهم بالنسبة لي هو ضمان سلامة المواطنين".
تصف غنام الحواجز التي تقيمها قوات الأمن الفلسطينية لفرض حظر التجول، بأنها "حواجز محبة"، لأنها، كما تقول، تهدف في نهاية المطاف إلى حماية صحة ورفاهية السكان: "أفكر دائمًا في كيفية توفير حياة كريمة للناس وخاصة للفئات الضعيفة في المجتمع، مثل كبار السن والأسر المحتاجة وعائلات الأسرى الذين ضحوا بأرواحهم الثمينة من أجل الوطن".
وتوضح غنام أنها تحاول باستمرار الحفاظ على التفاؤل وتقول إن أول قرار اتخذته منذ بداية الأزمة هو الحفاظ على موقف إيجابي في كل ما يتعلق بإدارة حياة محافظة رام الله خلال الأزمة.
الفلسطينيون يلحقون الضرر بالزراعة الإسرائيلية في غور الأردن
القناة 7
تلاحق السلطة الفلسطينية الفلسطينيين الذين يرغبون في العمل لدى المزارعين اليهود في غور الأردن، خلال أزمة الكورونا، وتمنعهم من كسب لقمة العيش وتتسبب في أضرار اقتصادية شديدة لفرع التمر في الغور.
على الرغم من توجيهات وزارتي الصحة الإسرائيلية والفلسطينية التي تسمح بالعمل الزراعي خلال فترة كورونا، فإن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تعتقل الفلسطينيين الذين يريدون العمل وتفرض غرامات عليهم. وفي بعض الحالات التي لا يتم فيها العثور على العامل في المنزل، تعتقل الشرطة الفلسطينية أفراد عائلته وتحتجزهم حتى يسلم نفسه.
وقالت حركة "الأمنيون" التي تقدم المساعدة لمزارعي الغور: "إن نشاط السلطة الفلسطينية الذي يهدف إلى سحق الزراعة في الغور لا يمكن أن يمر بهدوء من قبل دولة إسرائيل، وليس من الضروري أن نكون حكماء لكي نفهم أن المقصود هنا خدمة عظيمة لأهداف السلطة الفلسطينية التي تريد تدمير الزراعة والأعمال التجارية الإسرائيلية في مستوطنات يهودا والسامرة والغور تحت ستار أزمة الكورونا".
"سبق وشاهدنا ذلك في مقاطعة مربي الماشية، وعاد ذلك الآن إلى الزراعة. نطالب وزير الأمن باليقظة وتغيير هذا الواقع كما غيره بالفعل في الماضي".
فتح: إسرائيل مسؤولة عن نشر الكورونا
القناة 7
تدعي حركة فتح التي يرأسها أبو مازن أن "الاحتلال الإسرائيلي" هو سبب انتشار فيروس كورونا في "القدس المحتلة".
وقال أسامة القواسمة، عضو المجلس الثوري لفتح، في بيان صدر أمس الاثنين، إن "حكومة الاحتلال" سهلت انتشار فيروس كورونا في مدن الضفة الغربية من خلال الخطوات التي اتخذتها ضد العمال الفلسطينيين والتي لم تستوف الحد الأدنى من المتطلبات الصحية في الوقت الذي اتخذت فيه جميع الإجراءات لحماية سكانها".
وادعى القواسمة أن "إسرائيل سهلت مرور العمال الفلسطينيين ورفضت إجراء اختبارات لهم للكشف عن فيروس كورونا قبل عودتهم إلى الأراضي الفلسطينية".
وبحسب القواسمة، فإن الشعب الفلسطيني "يحارب فيروسين، أحدهما فيروس كورونا والآخر فيروس الاستعمار والعنصرية الإسرائيلية المتفشي في نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
إسرائيل تهدد السلطة الفلسطينية: توقفوا عن التحريض ضدنا – أو سنؤذي مصالحكم
القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي
يجري شن حملة تحريض ضد إسرائيل في السلطة الفلسطينية، في الأيام الأخيرة، بادعاء أن الجيش الإسرائيلي والإسرائيليين ينشرون الكورونا في الأراضي الفلسطينية. ويقف وراء الحملة مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية – بمن فيهم رئيس الوزراء محمد شتية – وفي الليلة قبل الماضية (الأحد) نشرنا أن إسرائيل تطالب الفلسطينيين بوقف الحملة على الفور. كما أضافوا في إسرائيل، تهديدا إلى الطلب: إذا لم تتوقفوا – سنؤذي مصالح السلطة الفلسطينية.
أولاً، هناك رقم مهم: 73٪ من المصابين في الأراضي الفلسطينية هم عمال يعملون في إسرائيل وعادوا إلى منازلهم. في ظل هذه الأرقام، تجري الحملة الصارمة ضد إسرائيل، والتي وصفها مسؤول أمني إسرائيلي بارز بأنها "تحريض عنصري ضد الجيش الإسرائيلي وإسرائيل"، لدرجة استخدام مصطلحات تقول إن "إسرائيل تلوث الشارع الفلسطيني".
ويتم الادعاء، أيضًا، بأن نشاط جنود الجيش الإسرائيلي في المدن الفلسطينية يجلب الفيروس إلى السلطة الفلسطينية. وفي الأسابيع الأخيرة، يمكن رؤية الفلسطينيين يقومون بتعقيم المناطق التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك "تعقيم" مركبات الجيش الإسرائيلي قبل دخولها إلى المدن الفلسطينية.
ويقف وراء هذه الحملة والتصريحات، كما ذكرنا، مسؤولون فلسطينيون بمن فيهم رئيس الوزراء نفسه. لذلك، قامت إسرائيل في الأيام الأخيرة بتوجيه رسائل قاسية بشكل خاص إلى كل من قادة قوات الأمن الفلسطينية وإلى رئيس الوزراء محمد شتية، والذي تم التوجه إليه مرتين على الأقل بشكل غير مباشر.
وأوضحت إسرائيل للفلسطينيين – إذ لم تخففوا التحريض، فسوف نعمل ضدكم. سيتم الإضرار بالتنسيق الأمني أو تقييد أنشطة قوات الأمن، وإذا لم يساعد ذلك، فإننا سنتخذ أيضا تدابير أقوى.
أطباء في القدس الشرقية يبلغون عن زيادة في عدد المصابين بالكورونا
"هآرتس"
أبلغ أطباء في القدس الشرقية عن حدوث ارتفاع في عدد المصابين بفيروس كورونا في المدينة، ويقدرون وجود ما لا يقل عن 80 مريضاً في المدينة. ومن بين مناطق تفشي الوباء، حي سلوان، ويقدر الدكتور سامر عاور، المتطوع ضمن مجموعة من الأطباء في الحي، أن عدد المرضى هناك بلغ 40. في حي وادي قدوم في سلوان، أصيب 14 من أفراد عائلة واحدة. ويوم أمس، تم تشخيص أول ثلاثة مصابين في العيسوية، وأول مريض في مخيم شعفاط للاجئين. ويعمل المريض من شعفاط واثنين من المرضى في العيسوية، في مجال الرعاية الصحية ودور رعاية المسنين.
صباح يوم أمس الاثنين، ورداً على التماس قدمه مركز عدالة، أعلنت الدولة أن صندوق المرضى "كلاليت" سيفتتح ثلاثة عيادات لاختبار الكورونا في القدس الشرقية، واحدة في سلوان وواحدة في كفر عقب وثالثة في مخيم شعفاط للاجئين، خارج الجدار الفاصل. وانضمت العيادات الثلاث الجديدة إلى ثلاثة عيادات تعمل في المنطقة ومجمع "افحص وسافر" الذي افتتح في جبل المكبر. وسبق الإعلان عن افتتاح العيادات ضغط من قبل رئيس البلدية موشيه ليون، الذي أعرب عن قلقه إزاء تفشي المرض في القدس الشرقية مؤخراً. وقال ليون أمس: "أشكر صندوق المرضى كلاليت على تجنده للجهد المقدسي، وأحث سكان المدينة الشرقية على التوجه للفحص".
ويحذر المهنيون الطبيون في القدس الشرقية من انتشار الفيروس في الأحياء الفلسطينية منذ عدة أسابيع. ويقولون إن مثل هذا التفشي يمكن أن يكون صعبًا بشكل خاص، بسبب الاكتظاظ، والعيش في أسر كبيرة، وارتفاع مستويات مرض السكري، وارتفاع معدل التدخين. حتى الآن، لم يتم تشخيص انتشار واسع للمرض في القدس الشرقية، بالتأكيد مقارنة بأحياء الحريديم في غرب المدينة. ويعتقد الخبراء أن هذا بسبب الانضباط الذي أظهره الجمهور الفلسطيني عند تجنب الازدحام والبعد عن دوائر العدوى الأولية في إسرائيل، والتي شملت بشكل رئيسي الأشخاص الذين عادوا من الخارج وشاركوا في حفلات البوريم.

التعليـــقات