رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 9 آذار 2020

الإثنين | 09/03/2020 - 08:29 مساءاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 9 آذار 2020


في التقرير:
• هل عملت السلطة الفلسطينية على تشجيع التصويت في الانتخابات؟
• غانتس يوعز لفريقه السياسي بالاستعداد لمفاوضة القائمة المشتركة
• يعلون: "لن نشكل أي حكومة مع القائمة المشتركة"
• عودة: لن نوصي بغانتس دون توجه رسمي منه، حتى بثمن بقاء حكومة نتنياهو
• عضو الكنيست توما: "دعم القائمة المشتركة مشروط بالتنازل عن صفقة القرن"
• الوزير كاتس يهاجم: "القائمة المشتركة هم إرهابيون يرتدون البدلات"
• غانتس وافق على شروط ليبرمان بدون تحفظ
• 39 مصابًا بالكورونا في إسرائيل، وتوقع تشديد التعليمات والإجراءات
• نتنياهو يرفض فرض الحجر على العائدين من أمريكا بينما ينظر في عزل كل من يصل من بقية الدول
• بينت يفكر بفرض طوق على السلطة الفلسطينية بسبب انتشار الكورونا
• "الكورونا تؤثر على الأمن القومي"

هل عملت السلطة الفلسطينية على تشجيع التصويت في الانتخابات؟
"يسرائيل هيوم"
هل شجعت السلطة الفلسطينية، لأول مرة، عرب القدس الشرقية الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية على المشاركة في انتخابات الكنيست الأخيرة والتصويت للقائمة المشتركة وتعزيز قوتها؟ تشير بيانات التصويت غير العادية والعالية نسبيًا في مراكز الاقتراع المتاحة للمواطنين العرب، من سكان القدس الشرقية، والاجتماع الذي عُقد قبل ثلاثة أسابيع ونصف تقريبًا، قبل الانتخابات بين أعضاء القائمة المشتركة ورجال الأوقاف ومسؤولي السلطة الفلسطينية – إلى تنسيق مبكر من هذا النوع.
تقليديًا، يقاطع عرب القدس الانتخابات، وذلك بأمر من السلطة الفلسطينية وحماس، لكن هذه المرة شارك أكثر من 6000 من سكان القدس الشرقية في انتخابات الكنيست الأخيرة. ومنح 5.304 منهم أصواتهم للقائمة المشتركة، مقارنة بـ 3.582 صوتا في انتخابات الكنيست ألـ 22، و1950 صوتًا للأحزاب العربية، في انتخابات الكنيست الحادية والعشرين.
رسميًا، كان الهدف من الاجتماعات هو معارضة صفقة القرن، وعلى وجه الخصوص الإعراب عن الدعم والتضامن مع الشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس السابق، ورئيس الوعاظ في المسجد الأقصى، الذي أبعدته قوات الأمن لمدة أربعة أشهر عن الحرم القدسي بعد أعمال الشغب التي وقعت هناك. صبري يتماثل منذ سنوات مع الجناح الشمالي للحركة الإسلامية المحظورة في إسرائيل، ومقرب من الرئيس التركي أردوغان. وفي السابق تمنى صبري تدمير الولايات المتحدة وتدمير بريطانيا، والتقى بزعيم حزب الله نصر الله وعبر عن دعمه غير المباشر (خلال الانتفاضة الثانية) للتفجيرات الانتحارية.
وحضر الاجتماعات جميع أعضاء القائمة المشتركة تقريباً، بمن فيهم أحمد الطيبي، الذي عمل سابقًا مستشارًا لياسر عرفات ولحاتم عبد القادر، مسؤول ملف القدس في السلطة الفلسطينية. كما حضر اللقاءات رئيس نادي الأسير الفلسطيني في القدس محمد القدس، ونائب رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، الشيخ كمال خطيب، ورئيس لجنة المتابعة العليا للعرب في إسرائيل محمد بركة، والشيخ صبري.
غانتس يوعز لفريقه السياسي بالاستعداد لمفاوضة القائمة المشتركة
"معاريف"
أصدر رئيس حزب ازرق – أبيض، بيني غانتس، تعليمات لفريقه السياسي بالاستعداد لإجراء محادثات مع القائمة المشتركة حول دعمها الخارجي لتشكيل حكومة برئاسته، وفق ما نشرته قناة مكان في نشرتها الإخبارية، مساء أمس الأحد. كما يتوقع أن يجتمع غانتس، اليوم، برئيس حزب إسرائيل بيتنا، افيغدور ليبرمان، وسيتقرر في هذا الاجتماع، ما إذا سيتم الانتقال إلى الاتصالات المتسارعة مع القائمة المشتركة. وجاء من ازرق – أبيض، أيضًا، أنه لن يمضي نحو خطوة كهذه دون ضمان الاستقرار السياسي.
في هذه الأثناء، ذكرت القناة 12، في نشرتها الإخبارية مساء أمس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول إقناع عمير بيرتس بالانضمام إليه وتشكيل حكومة معه، تماماً كما حاول مع آفي غباي وحزب العمل بعد انتخابات أبريل الماضي. ويظهر التقرير أن رجل أعمال سياسي يدعى، موتي سندار، المقرب من ناثان إيشيل، من الليكود، وإسحاق هرتسوغ، وآخرين في حزب العمل، والذي توسط العام الماضي بين نتنياهو وأفي غباي، هو أحد الرسل إلى بيرتس، وأن الخير يرفض منذ عدة أيام التحدث مع سندار. ورفض بيرتس بشكل مطلق التوجهات إليه للانضمام إلى نتنياهو، وهو يعتقد أنه يجب تشكيل الحكومة بدعم من القائمة المشتركة، ويحث بيني غانتس وقادة حزبه على القيام بذلك والتوقف عن المماطلة.
وأفادت القناة 12، أيضًا، أن المسؤولين في أزرق – أبيض، يشعرون بالغضب من عضوي الكنيست، تسفي هاوزر ويوعاز هندل، من حزب يعلون المتحالف مع غانتس، بسبب رفضهما دعم إنشاء حكومة أقلية، وقالوا إن هندل وهاوزر "يخدمان نتنياهو ويحبطان حكومة غانتس". ونشر هندل تغريدة في حسابه على تويتر كتب فيها: "الوحدة حاجة وجودية".
يعلون: "لن نشكل أي حكومة مع القائمة المشتركة"
في هذا السياق تكتب "هآرتس"، نقلًا عن مسؤولين في أزرق – أبيض، أن هندل وهاوزر سوف يضغطان لتشكيل حكومة وحدة مع الليكود فور الموافقة على القانون الذي سيمنع المتهم بمخالفات جنائية من العمل كرئيس للوزراء. ويقدّر مسؤولو الحزب أن أفيغدور ليبرمان أيضًا سيدفع نحو تشكيل حكومة وحدة.
يُعتبر هاوزر وهندل، ممثلان للجناح اليميني في أزرق – أبيض، ونسبوا إليهما في الحزب، المسؤولية عن إحباط تشكيل حكومة الأقلية بعد الجولة السابقة من الانتخابات. ودعا هندل طلاب الكليات الذين تظاهروا أمام منزله، أمس، لممارسة الضغط على أعضاء الكنيست في الليكود وأزرق – أبيض لتشكيل حكومة وحدة.
وقد التقى عضو الكنيست موشيه يعلون، رئيس حزب تيلم، المتحالف مع غانتس، أمس الأحد، بعضوي حزبه هاوزر وهندل، وسُئل لاحقًا في نشرة أخبار القناة 12 عن معارضتهما المحتملة لتشكيل حكومة أقلية، فقال: "ما ستقرره قيادة أزرق – أبيض سوف يتم تنفيذه". ونشر يوم الخميس الماضي، أن يعلون يدعم الآن إنشاء حكومة أقلية برئاسة بيني غانتس وبدعم من 12 عضوًا من القائمة المشتركة، باستثناء ممثلي التجمع الثلاثة. وقال يعلون لأخبار القناة 12، أمس، إنه "قد لا يكون هناك خيار سوى تشكيل حكومة كهذه أو حكومة أخرى". وأضاف "لن نشكل أي حكومة مع القائمة المشتركة. إذا كانت القائمة تريد التوصية (بغانتس)، فلن نعارض ذلك بالتأكيد".
على الرغم من موقف هندل وهاوزر، تواصل قيادة أزرق – أبيض تعزيز إمكانية تشكيل حكومة أقلية. ووفقًا لمسؤول في الحزب، "إن احتمال تشكيل حكومة وحدة مع الليكود ضئيل ويستند إلى قائمة طويلة من الشروط التي يجب الوفاء بها".
وأكد المسؤولون في أزرق – أبيض، أمس، أن ممثلي الحزب يتفاوضون مع القائمة المشتركة لمحاولة تشكيل حكومة أقلية. وتجري الاتصالات بعيدا عن وسائل الإعلام، بسبب الحساسية الكبيرة الناجمة عن التعاون بين القائمتين. وفقًا لمصدر في أزرق – أبيض، "فقط عندما يكون هناك شيء مؤكد ومغلق، سيتم نشره على الملأ."
عودة: لن نوصي بغانتس دون توجه رسمي منه، حتى بثمن بقاء حكومة نتنياهو
"هآرتس"
ناقشت القائمة المشتركة، أمس الأحد، ما إذا كانت ستوصي أمام رئيس الدولة، برئيس أزرق – أبيض، بيني غانتس لرئاسة الوزراء، واتفق أعضاء القائمة على عدم اتخاذ قرار بشأن المسألة قبل تلقي توجه رسمي من أزرق – أبيض. وقالت مصادر في القائمة المشتركة وأزرق – أبيض لصحيفة "هآرتس"، إن الاتصالات تمهيدًا لدعوة رسمية من غانتس للقائمة بدعمه، متقدمة للغاية، وسيكون هذا التوجه قريبًا جدًا.
وقال رئيس القائمة المشتركة، النائب أيمن عودة، لصحيفة هآرتس، بعد انتهاء الاجتماع: "أنا والقائمة المشتركة لن نكون ورقى تين لأحد، ولن نتسامح مع مثل هذه المعاملة". وحسب عودة، سيكون الأسبوع المقبل حاسماً فيما يتعلق بموقف النظام السياسي من الجمهور العربي في إسرائيل.
وقال عودة: "لن أسمح لنفسي بالإهانة بسبب الأنا لهذا الشخص أو ذاك. إذا أراد غانتس، مثلي، استبدال نتنياهو، فهو مدعو للمبادرة إلى محادثة وخطوة، وإذا لم يتوجه غانتس، عليهم إلا يهددوننا لا بنتنياهو ولا بانتخابات رابعة. إذا تم تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة، فسيكون ذلك من ليبرمان أو من آخرين، ولكن ليس من القائمة المشتركة. نحن قوة من 15 مقعدا ويجب أن يتعاملوا معنا وفقا لذلك. إذا كنا سنتوجه إلى انتخابات، فأنا أعد بأننا سنحصل هذه المرة على مقعدين إضافيين".
وقال عضو الكنيست أحمد الطيبي للقناة 12، أمس، إنه لم يتم إجراء أي اتصالات رسمية مع أزرق – أبيض. وقال: "الكرة في ملعب النائب غانتس وأزرق – أبيض، إنه يعلم ما يجب عليه فعله. جمهورنا ينتظر الإنجازات وسنتصرف بمسؤولية كبيرة. سوف نستغل قوتنا لصالح الجمهور العربي. كان لدينا تجربة التوصية قبل بضعة أشهر. هذه المرة، يتطلب سلوكنا الكثير من الحذر والمزيد من الإنجازات لعامة الناس." وأضاف الطيبي أنه يطالب بمفاوضات علنية مع غانتس. وقال: "هذا يتطلب بشكل لا لبس فيه اتصالات علنية ومفاوضات مع وفد من القائمة المشتركة، حول الطاولة".
واتفق أعضاء القائمة على اشتراط التوصية بغانتس بسلسلة من المطالب المدنية والسياسية. على المستوى المدني، من بين أمور أخرى، ستطالب القائمة بإلغاء قانون كامينيتس الذي زاد من العقوبة على مخالفات البناء، مناقشة وضع القرى غير المعترف بها في النقب ومناطق النفوذ والتخطيط والبناء في المجتمعات العربية، ووضع خطة لمكافحة العنف في المجتمع العربي، وإضافة ميزانيات للسلطات المحلية.
وقال عضو الكنيست منصور عباس، بعد الاجتماع، لصحيفة هآرتس إن القائمة ستطالب غانتس بدعم المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين "وفقًا للمبادئ المعترف بها". وأضاف عباس أنه سيكون من الممكن إيجاد حل وسط بشأن خطة ترامب، بحيث تشكل الخطة "نقطة انطلاق" لإسرائيل في المفاوضات ولكن ليس خطوطًا عريضة لإجراء المفاوضات.
وقال عباس لنشرة أخبار القناة 11 (مكان) إنه يأمل أن تحدث في الأيام المقبلة تطورات في موقف أزرق – أبيض. "أمامنا ثلاثة أو أربعة أيام أخرى حتى نصل إلى مقر الرئيس ونوصي بمرشح معين. آمل أن يتطور شيء ما في موقف أزرق – أبيض خلال الأيام القليلة المقبلة. يجب عليهم أولًا، البدء بعرض الأمور وقول ذلك بشكل صريح". وقال عباس عن غانتس في المقابلة إن "المطلوب منه هو التقدم بموقفه، ويجب عليه أن يتوجه إلى الجمهور العربي وممثليه ويقول أنا بحاجة إليكم وأريدكم أن تكونوا معي في مسألة التوصية".
وتم في الاجتماع، الاتفاق على أن يتخذ جميع أعضاء القائمة قرارًا بشأن التوصية ومن الذي سيوصون به لرئاسة الوزراء، أو عدم التوصية. وهذا يتعارض مع ما قاله عضو الكنيست موشيه يعلون (أزرق – أبيض) في مناقشات داخلية، بأنه يمكن تشكيل الحكومة بدعم من القائمة المشتركة، ولكن بدون نواب التجمع. وقال رئيس حزب التجمع، النائب مطانس شحادة، لصحيفة "هآرتس" مساء أمس، إن حزبه لا يريد التوصية بأي شخص، لكنه أشار إلى أن "المشتركة ستقرر ككتلة وأن الاتجاه هو أن نكون 15 عضوا وراء موقف واحد بجميع عواقبه"
عضو الكنيست توما: "دعم القائمة المشتركة مشروط بالتنازل عن صفقة القرن"
"معاريف"
قالت عضو الكنيست عايدة توما سليمان، من القائمة المشتركة، خلال لقاء أجرته معها إذاعة 103 FM، أمس، إن دعم القائمة المشتركة لغانتس في مسالة التفويض لتشكيل الحكومة يشترط بإلغاء صفقة القرن. وقالت: "إذا كان غانتس يريدنا فعليه الاتصال بنا رسميًا بعد معاملته لنا في الانتخابات. لن يكون هناك "فرق تسد"، ومن يريدنا يجب أن يتحدث إلى جميع النواب ألـ 15. كل من يريدنا عليه أن يتخلى عن صفقة القرن والضم أحادي الجانب وقانون القومية."
وكانت توما – سليمان، قد صرحت، أمس الأول، ردًا على تصريح غانتس بانه ينوي العمل على تشكيل حكومة: "الآن أصبح الأمر واضحًا. غانتس يفهم أنه لا يملك توصية منا طالما لم يتوجه إلى المشترك مباشرة وعلانية. غانتس، استوعب ذلك".
وقبل بداية اجتماع القائمة المشتركة، أمس، قال رئيس حزب التجمع الديمقراطي مطانس شحادة إن القائمة المشتركة "لن تكرر خطأ التوصية بغانتس. القائمة المشتركة لن توصي بغانتس دون التزامات واضحة. لن نتخذ قرارات بناء على تلميحات، لقد تعلمنا من المرة السابقة". وأضاف: "لقد أدركت الأحزاب العربية أنها يمكن أن تطالب، خاصةً عندما لا يوجد لأي كتلة 61 مقعدًا".
الوزير كاتس يهاجم: "القائمة المشتركة هم إرهابيون يرتدون البدلات"
"معاريف"
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس (الليكود) احتمال قيام القائمة المشتركة بدعم تكليف غانتس بتشكيل الحكومة، وقال في تصريحات لإذاعة "مكان"، إن "أعضاء القائمة المشتركة هم إرهابيون يرتدون البدلات". ورد رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، قائلا: "في الليكود يوجد خاسرون مع ربطات عنق".
وقال كاتس: "سمعنا بيني غانتس يتحدث عن تشكيل حكومة أقلية بدعم من أعضاء القائمة المشتركة، لم يحدث هنا شيء من هذا القبيل، حتى في فترة رابين. لقد عارضوا قرار الجامعة العربية بالاعتراف بحزب الله كمنظمة إرهابية. إنهم إرهابيون يرتدون بدلات أو أنصار للإرهابيين بالبدلات".
ورد أعضاء المشتركة بغضب على تصريحات كاتس، وقالت عضو الكنيست هبة يزبك: "فشل الليكود يتحول إلى تحريض خطير وغير مكبوح ضد المنتخبين العرب. إرهابيون بالبدلات هو اسم رمزي جميل لـ 'لقد خسرنا الانتخابات ولا نعرف كيف نتعامل معا ذلك'. القائمة المشتركة زادت قوتها على الرغم من التحريض، وستستمر في الزيادة حتى بعد أن تصبح عصابة نتنياهو العنصرية خارج الحكومة".
وقال عضو الكنيست يوسف جبارين أنه سيطلب من المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، الأمر بفتح تحقيق ضد الوزير بشبهة التحريض على العنصرية، وقال: "هذا تحريض منفلت ضد الجمهور العربي، وهو خطير بشكل خاص عندما يأتي من فم وزير كبير في الحكومة ضد المسؤولين المنتخبين من أقلية ضعيفة. هذا استمرار للتحريض الوحشي من قبل رئيس الوزراء. وسأطلب من المستشار القانوني، باسم المشتركة، بفتح تحقيق ضد كاتس والتصريحات العنصرية التي نسمعها في الآونة الأخيرة."
وكتب عضو الكنيست، عوفر كسيف، ردا على كاتس: "يسرائيل كاتس نعتنا حاليًا في الإذاعة باننا إرهابيون ببدلات. اسمعني يا كاتس – الإرهابيون هم أنت ورفاقك، الذين يستخدمون نفوذ الدولة ضد مواطني الدولة وضد الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال والمسجونين في الأراضي المحتلة. سنفعل كل ما في وسعنا للإطاحة بسلطتكم العنصرية وتحقيق مستقبل مشترك، بدون عنصرية وعنف".
غانتس وافق على شروط ليبرمان بدون تحفظ
"هآرتس"
أعلن بيني غانتس، أمس الأحد، أنه يوافق على الشروط التي وضعها رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان للانضمام إلى الائتلاف المقبل. وكتب غانتس على تويتر: "متفق عليه، يجب أن نمضي قدمًا". وفي وقت سابق، نشر ليبرمان على موقع فيسبوك أنه يعتزم طلب ضمان دخل بقيمة 70 ٪ على الأقل من الحد الأدنى للأجور لجميع المتقاعدين الذين يعيشون على ضمان الدخل ومستحقات الشيخوخة؛ نقل جميع الصلاحيات بشأن وسائل النقل العام وفتح الأعمال التجارية يوم السبت إلى السلطات المحلية؛ المصادقة النهائية على مشروع قانون التجنيد الذي صودق عليه في القراءة الأولى في الكنيست العشرين؛ إقرار قانون الزواج المدني والموافقة على التهود الذي يصادق عليه حاخامات المدن، حتى يتمكن كل حاخام مدينة من إنشاء محكمة وتهويد من يشاء.
39 مصابًا بالكورونا في إسرائيل، وتوقع تشديد التعليمات والإجراءات
"هآرتس"
أعلنت وزارة الصحة، مساء أمس، عن إصابة عشرة مرضى آخرين بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المرضى في إسرائيل إلى 39. وأعلنت الوزارة أن أي شخص كان في منطقة بيت لحم خلال ألـ 14 يومًا الماضية يجب أن يدخل العزلة المنزلية. ويشار إلى أن السلطة الفلسطينية أعلنت عن إصابة 19 شخصًا حتى الآن بالكورونا، جميعهم من بيت لحم.
وأعلن وزير الداخلية أرييه درعي، أنه قرر منع دخول أي شخص كان موجودًا في مصر خلال الأسبوعين الماضيين، باستثناء المواطنين الإسرائيليين. وسوف يسري الحظر فورًا وحتى إشعار آخر. ويضاف هذا القرار إلى القرارات السابقة المتعلقة بمن تواجدوا في الصين وهونج كونج وماكاو وتايلاند وسنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان وفرنسا وإسبانيا وألمانيا والنمسا وأندورا وسويسرا وسان مارينو.
وتم، يوم أمس، وضع 17 طفلاً وثلاثة مربيات، من منطقة المجلس الإقليمي ساحل الكرمل، في الحجر المنزلي، بعد أن قام والد إحدى الطفلات، المصاب بالكورونا، بنقل طفلته من رياض الأطفال.
نتنياهو يرفض فرض الحجر على العائدين من أمريكا بينما ينظر في عزل كل من يصل من بقية الدول
"هآرتس"
رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إصدار قرار بفرض العزل المنزلي على الإسرائيليين العائدين من الولايات المتحدة. وقال في مؤتمر صحفي عقده، أمس الأحد: "سنناقش ذلك الليلة، إنه ليس قرارًا بسيطًا". وأوضح رئيس الحكومة أن إسرائيل ستقرر توسيع قائمة الدول التي سيطلب من العائدين منها الدخول إلى حجر صحي، مضيفا أن ذلك سيتطلب من جميع العائدين من الخارج دخول الحجر. وقال نتنياهو: "لا نتحدث عن إغلاق أبوابنا، بل فرض الحجر على أي شخص يدخل البلاد".
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكرت صحيفة هآرتس أن رجال نتنياهو ضغطوا على وزارة الصحة للامتناع عن فرض العزلة المنزلية على العائدين من الولايات المتحدة. لكن رجال ديوان نتنياهو نفوا ذلك وقالوا إن القرارات تصدر على أساس مهني فقط. وتحدث نتنياهو في المؤتمر الصحفي عن محادثة أجراها حول قضية الكورونا مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، وقال: "نحن نقوم بالعمل كما نراه ووفقًا لاحتياجاتنا. الكل يتفهم ذلك بوضوح، حتى في الولايات المتحدة".
وتعزز موقف نتنياهو الحذر بشأن حجر العائدين من الولايات المتحدة، بدعم من وزارة الخارجية، التي أوصت بمراعاة العلاقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المسألة.
وصرح وزير الصحة يعقوب ليتسمان في المؤتمر الصحفي، أنه تم اكتشاف المزيد من المرضى بالكورونا في إسرائيل، وقال: "نحن في حالة أفضل بكثير مما كنا نخشاه، لكننا نتوقع أن يزداد". وفقًا لليتسمان يوجد حاليا حوالي 20،000 إسرائيلي في عزلة منزلية. وقال "نحث على عدم الخروج من العزلة حتى لو كان ذلك صعبا."
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن وزير الأمن الداخلي، غلعاد اردان، أعلن أنه يدرس الإعلان عن "حالة طوارئ مدنية"، ومنح الشرطة صلاحيات واسعة، بسبب انتشار الكورونا. ومن بين أمور أخرى، فإن مثل هذا الإعلان سيسمح للشرطة بإغلاق مناطق معينة وفرض التوجيهات بالقوة.
بينت يفكر بفرض طوق على السلطة الفلسطينية بسبب انتشار الكورونا
"هآرتس"
يدرس وزير الأمن، نفتالي بينت، فرض طوق على السلطة الفلسطينية بسبب انتشار فيروس كورونا. وقال بينت في بيان له إنه طلب اطلاعه في جلسة سيعقدها اليوم، على الأبعاد الاقتصادية لفرض مثل هذا الإغلاق.
وسألت هآرتس المسؤولين في مكتب الوزير، كيف يمكن لإسرائيل أن تفرض طوقًا في الضفة الغربية، التي يتقاسم فيها الفلسطينيون والمستوطنون غالبًا أماكن مشتركة مثل محطات الوقود والمتاجر. ورد مكتب بينت بأن الاتجاه الأولي لوزير الأمن هو تجنب فرض الإغلاق بسبب الآثار الاقتصادية لهذه الخطوة.
وأضاف المكتب أنه سيجري فحص إمكانية منع حركة الفلسطينيين في المناطق "C". ومع ذلك، ليس من الواضح ما الذي سيفعله الفلسطينيون الذين يعيشون في هذه المناطق. وقال مكتب بينت إن النقاش اليوم، سوف يتناول أيضا هذه المسألة.
"الكورونا تؤثر على الأمن القومي"
"يسرائيل هيوم"
صرح مستشار الأمن القومي السابق، يعقوب نيغل وشريكه يونثان شنيتسر، في مقال كتباه لصندوق الديمقراطية، أن انتشار فيروس كورونا يجب أن يدفع إسرائيل إلى تطوير بدائل لاعتماد الاقتصاد الإسرائيلي على الصين. 
ويوضح الاثنان أن أزمة كورونا لها آثار مباشرة على الأمن القومي لإسرائيل. وكتبا أن "ظهور فيروس كورونا له تأثير عميق على نمط الحياة الإسرائيلي والعالمي، وقد يرتبط أيضًا بشكل غير مباشر بالقوة الاقتصادية والسياسية والحكومية لإسرائيل. يمكن أن تؤثر الأزمة على قوة إسرائيل واستقلالها الاقتصادي، وهو جزء مهم جدًا من الأمن القومي".
ويضيف الكاتبان أن تفشي الكورونا كشف بشكل مركز اعتماد إسرائيل غير الصحي على الصناعة الصينية، وبالتالي يقترحان توزيع مصادر الاستيراد الإسرائيلية.

التعليـــقات