رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 27 آب 2019

الثلاثاء | 27/08/2019 - 10:26 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 27 آب 2019


في التقرير:
• ترامب: قد يتم الكشف عن خطة السلام قبل الانتخابات الإسرائيلية
• تقرير: إيران وعدت حماس بجيش نظامي في قطاع غزة
• حرس الحدود يفكك عبوة ناسفة بالقرب من نابلس
• الشاباك ينفي زعم ليبرمان وشكيد أنه تم القبض على قتلة رينا شنراب
• نتنياهو سيزور الحي اليهودي في الخليل
• في أعقاب إطلاق النار من قطاع غزة، نتنياهو يأمر بتقليص نصف كمية الوقود لغزة
• الجيش: "إذا تعرضنا للهجوم – سنرد بقوة"
• حزب الله: المروحيات كانت مفخخة
• غانتس يلتقي مع رجال نتنياهو للاطلاع على الوضع الأمني
• الصحفي يارون لندن: "العرب متوحشون"
• استطلاع الانتخابات: الأحزاب الكبيرة تزداد قوة، تراجع قوة المعسكر الديمقراطي وإسرائيل بيتنا
• رئيس لجنة الانتخابات يسمح بتصوير فرز الأصوات في صناديق الاقتراع، ولكن ليس من قبل الأحزاب

ترامب: قد يتم الكشف عن خطة السلام قبل الانتخابات الإسرائيلية
"هآرتس"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح أمس الاثنين، في قمة مجموعة الدول السبع G7، المنعقدة في فرنسا، إنه قد يتم كشف خطة السلام الأمريكية قبل الانتخابات الإسرائيلية. وقال الرئيس الأمريكي إنه يعتقد أن الفلسطينيين "يرغبون في الحصول مرة أخرى على مساعداتنا المالية وإبرام صفقة"، وأنه يعتقد أيضًا أن إسرائيل "سترغب في عقد اتفاقية سلام".
وقبل أسبوع، قال ترامب إنه من المحتمل أن يعرض خطة سلام إدارته فقط بعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. وأضاف أن أجزاء من الخطة، والمعروفة باسم "صفقة القرن"، قد يتم نشرها حتى قبل ذلك.
ويذكر أنه بعد فترة وجيزة من الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة في أبريل، قال جارد كوشنر، صهر ترامب والمستشار الرئيسي له، إن خطة السلام ستعلن في أقرب وقت ممكن، في يونيو. وبعد حل الكنيست في شهر مايو، عبر كبار المسؤولين الفلسطينيين عن اعتقادهم بأنه سيتم تأجيل الخطة.
تقرير: إيران وعدت حماس بجيش نظامي في قطاع غزة
"يسرائيل هيوم"
قبل شهر بالضبط، زار وفد من كبار قادة حماس، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي، صلاح العاروري، طهران. والتقى أعضاء الوفد مع آية الله خامنئي وقائد قوة القدس في الحرس الثوري، واتفقوا، من بين أمور أخرى، على تعزيز العلاقات، واستعادة البنية التحتية لحركة حماس في الضفة الغربية، وتطوير ذراعها العسكري. ومع ذلك، يبدو أنه كانت للزيارة نتائج أكبر بكثير.
من تحليل للمنشورات في وسائل الإعلام العربية والفلسطينية، وبيانات مسؤولي حماس أنفسهم في غزة والخارج، يبدو أن التعاون بين حماس والنظام في طهران هو أولاً وقبل كل شيء من اجل إنشاء قوة عسكرية نظامية في قطاع غزة. ويفترض أن يقام جيش حماس برعاية إيران، ويضم نشطاء الأذرع العسكرية في حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني. والمقصود تغيير مهم، لأنه حتى الآن، عملت المنظمات بشكل منفصل وفي شكل حرب عصابات، بينما في المستقبل ستكون هناك قوة واحدة مع آلية قيادة وسيطرة واحدة.
حسب دراسة أجراها فريق برئاسة المستشرق يوني بن مناحيم من مركز القدس للشؤون العامة والدولة، من المتوقع أن تستولي القوة العسكرية التي سيتم بناؤها في غزة على السلطة في الضفة الغربية في المستقبل. وسوف يطلق على جيش المستقبل اسم "جيش القدس".
في 19 أغسطس، نقلت صحيفة حماس الرسمية "الرسالة" عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قوله خلال تجمع لنشطاء حماس في دير البلح: "نحن نعمل على إنشاء جيش القدس، لمحاربة الاحتلال وطرده من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. تلقيت رسالة من الجنرال قاسم سليماني، قائد قوة القدس في الحرس الثوري، أكد فيها على دعم طهران المستمر ودعمها لمنظمات المقاومة حتى هزيمة الاحتلال".
كما يقتبس التقرير أقوال مسؤولي حماس الذين قالوا إن العاروري تلقى تأكيدات من القيادة الإيرانية بتسليح الجيش المستقبلي بصواريخ دقيقة وصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ كتف مضادة للطائرات المروحية، وطائرات بدون طيار وأسلحة متطورة.
وتؤكد الدراسة أنه وفقًا لتقديرات جميع العوامل ذات الصلة، فإنه منذ عملية "الجرف الصامد" في عام 2014، قامت حماس بتحسين قوتها العسكرية بشكل كبير ووضعت الأساس الفعلي لإنشاء جيش نظامي. بل ان رئيس الذراع العسكري في حماس، محمد ضيف، المطلوب رقم واحد لإسرائيل، يستخدم لقب "القائد الأعلى" أو "رئيس أركان جيش حماس".
بالإضافة إلى ذلك، تعمل منذ أكثر من عام غرفة طوارئ مشتركة تضم قيادة الجناح العسكري لحماس وممثلي جميع الفصائل في قطاع غزة لتنسيق العمليات العسكرية ضد إسرائيل.
وفقًا لمركز القدس للشؤون العامة والدولة، الذي يعتمد على تقييمات المخابرات ومنشورات في وسائل الإعلام العربية، يضم الجناح العسكري لحماس، عز الدين القسام، حوالي 40،000 شخص يتوزعون على ستة ألوية، ويضم كل لواء بين أربع وخمس كتائب. كما توجد في الذراع العسكرية لحماس قوات احتياط ووحدات النخبة ووحدة كوماندوس بحري. تتمثل مهمة وحدة النخبة في اختراق إسرائيل من خلال الأنفاق الهجومية، ومهاجمة مواقع الجيش الإسرائيلي والدوريات العسكرية، وقتل الجنود والمدنيين والتراجع مع الأسرى المختطفين، أحياءً أو أمواتًا، إلى قطاع غزة عبر الأنفاق الهجومية. وتقدر أوساط في قطاع غزة أن حماس تملك حوالي 20 ألف صاروخ وقذيفة، ومصانع عسكرية لتطوير أسلحة دقيقة وصواريخ برؤوس حربية ثقيلة باستخدام التكنولوجيا الواردة من إيران، وكذلك مصانع لتطوير المروحيات الصغيرة التي يمكنها الهجوم من الجو، وإنتاج المتفجرات والألغام.
"تحدي كبير جدًا"
يستشهد التقرير بتصريحات المسؤول الكبير في حماس، فتحي حماد، الذي كشف قبل شهرين في خطاب له، أن منظمته قد أقامت مؤخرًا مصنعًا جديدًا للأحزمة الناسفة، وألمح إلى أن المنظمة لديها شبكة من الأنفاق الدفاعية التي يمكن من خلالها نقل المقاتلين من منطقة إلى أخرى في حالة غزو الجيش الإسرائيلي للقطاع. وأكد أن حماس تواصل مشروع أنفاق الإرهاب، بالإضافة إلى وحدة حرب السيبر ووحدة الحرب الإلكترونية في الجناح العسكري لحماس.
وخلص الباحثون إلى أن "إيران تقف بلا شك وراء قرار الانتقال من الذراع العسكرية إلى الجيش النظامي كجزء من تعزيز وتقوية الجبهة الجديدة لإيران وحماس ضد إسرائيل، ومن المعقول الافتراض أن إيران أخذت على عاتقها توجيه قيادة حماس بشأن كيفية إنشاء هذا الجيش وحتى وعدت بتزويده بالأسلحة اللازمة للحرب ضد إسرائيل. هذا تحد كبير جدًا للجيش الإسرائيلي، فالقوة العسكرية النظامية التي ستُقام في غزة تعني، من بين أمور أخرى، الانتقال من الدفاع إلى هجوم وليس فقط الدفاع عن قطاع غزة، لذلك يجب على إسرائيل التصرف وتدمير كل البنية التحتية العسكرية في غزة في أقرب وقت ممكن وعدم السماح بإنشاء هذا الجيش، الذي من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل للخطر، ويحاول في المستقبل، إذا تم إنشاؤه، الاستيلاء على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بل ويحاول احتلال أراضي داخل إسرائيل، كما يخطط حزب الله لمحاولة احتلال أجزاء من الجليل في حالة وقوع حرب أخرى مع إسرائيل".
حرس الحدود يفكك عبوة ناسفة بالقرب من نابلس
"هآرتس"
عثر على عبوة ناسفة، أمس الاثنين، بالقرب من طريق نابلس الالتفافي في منطقة لواء السامرة. وتم تفكيك العبوة من قبل خبراء المتفجرات في حرس الحدود. وقالت الشرطة إنه تم إحباط العبوة بواسطة روبوت، وبعد ذلك أوضحت أنه تم بناء العبوة من أسطوانة لاطفاء الحرائق.
الشاباك ينفي زعم ليبرمان وشكيد أنه تم القبض على قتلة رينا شنراب
"هآرتس"
أصدر جهاز الشاباك بيانًا غير عادي صباح أمس، الاثنين، يفيد بأن المنشورات المتعلقة بالقبض على قتلة رينا شنراب ليست صادرة عنه، وأن التحقيق في هذه المسألة لا يزال جاريًا. جاء ذلك بعد ادعاء رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، ورئيسة حزب "إلى اليمين" اييلت شكيد، بأنه تم إلقاء القبض على المشتبه بهم بقتل شنراب، في انفجار قنبلة وقع بالقرب من مستوطنة دوليف يوم الجمعة.
وكما في كل ليلة منذ وقوع الانفجار، تواصل قوات الأمن اعتقال فلسطينيين من الضفة، في إطار البحث عن منفذي العملية، ولكن مدى تورطهم فيها غير واضح. وقد أصدرت المحكمة أمرا يمنع النشر عن تفاصيل التحقيق.
وكتب ليبرمان على تويتر مهنئا قوات الأمن "بالقبض على الإرهابيين"، مضيفًا: "لا يسع المرء إلا الأسف لأن رئيس الوزراء نتنياهو يمنع تمرير قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين". وبعد فترة قصيرة، قام ليبرمان بحذف التغريدة. وبالإضافة إلى ليبرمان، غردت شكيد على تويتر: "بينما كنت أقوم بزيارة شيرا شنراب وعائلتها، علمنا باعتقال القتلة". وفي وقت لاحق، نشرت شكيد تغريدة جديدة تقول: "بينما كنت أقوم بزيارة شيرا شنراب وعائلتها، قالت شيرة شيئًا صعبًا وصحيحًا، وهو أن القتلة لم يناموا حتى الآن جيدًا في الليل، ولكن منذ اللحظة التي سيتم فيها إلقاء القبض عليهم سينامون جيدًا في الليل". كما ادعى النائب شلومو كرعي (الليكود) والنائب موتي يوغيف (البيت اليهودي) على تويتر أنه تم اعتقال القتلة.
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن قوات الأمن كثفت جهودها لتصفية الحساب مع المخربين الذين نفذوا الهجوم. ووفقا للتقارير الفلسطينية، نفذت قوات الأمن الإسرائيلية موجة واسعة من الاعتقالات في منطقة رام الله، كجزء من البحث عن الخلية التي نفذت الهجوم قرب دوليف.
نتنياهو سيزور الحي اليهودي في الخليل
"يسرائيل هيوم"
يجري اتخاذ خطوات لتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في يهودا والسامرة، في أعقاب موجة الهجمات القاتلة. ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء نتنياهو الحي اليهودي في الخليل، الأسبوع المقبل. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء لـ "مدينة الأجداد"، منذ عقود. وتتواجد على مكتب نتنياهو خطة تطالب بتوسيع الحي اليهودي في المدينة ليضم السوق الذي تم إغلاقه منذ 25 عامًا. ومع ذلك، لم يصدر عن مكتب نتنياهو أي قرار حتى الآن.
في الوقت نفسه، أعلن نتنياهو أمس عن إنشاء حي جديد في مستوطنة دوليف. ووفقا لبيان صدر عن مكتبه، فقد أوعز إلى مدير عام ديوان رئاسة الوزراء، رونين بيرتس، طرح مشروع قرار أمام لجنة التخطيط في الإدارة المدنية، خلال اجتماعها القريب، ينص على بناء الحي، الذي سيشمل حوالي 300 وحدة سكنية جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، قال نتنياهو، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عالج التوترات الأمنية، أمس: "سنعمق جذورنا ونضرب أعدائنا، وسنواصل تعزيز وتطوير المستوطنات".
في أعقاب إطلاق النار من قطاع غزة، نتنياهو يأمر بتقليص نصف كمية الوقود لغزة
"هآرتس"
أمر رئيس الوزراء ووزير الأمن بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، بتخفيض نصف كمية الوقود التي تدخل قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، حتى إشعار آخر. ووفقًا لبيان منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي المحتلة، تأتي هذه الخطوة نتيجة للصواريخ التي أطلقت على إسرائيل أمس الأول، وستؤدي إلى تقليل إمدادات الكهرباء لسكان غزة.
وتم، الليلة قبل الماضية، إطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة باتجاه بلدات المجلس الإقليمي شاعر هنيغف ومدينة سديروت. واعترضت القبة الحديدية صاروخين، وتم العثور على بقايا الثالث في منطقة مفتوحة. ورداً على ذلك، هاجمت طائرات الجيش الإسرائيلي أهداف حماس في شمال قطاع غزة قبل فجر أمس، ووفقا لتقارير فلسطينية لم تقع إصابات. ونفى المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، أن تكون المنظمة مسؤولة عن إطلاق الصواريخ، وقال "الفصائل داخل قطاع غزة ليست مسؤولة عن ذلك".
ونشر منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال أبو ركن، رسالة على صفحته في الفيسبوك، موجهة إلى سكان قطاع غزة، كتب فيها: "جهات معادية قريبة وبعيدة، تسعى لإشعال فتيل الحرب، وتقوم بجركم إلى العنف وفقدان الاستقرار والأمن. الجهاد الإسلامي بإيعازٍ إيراني، يهدد مرة تلو الأخرى الاستقرار ويمس بأمن المنطقة، والعواقب أنتم من سيشعر بها. إن إطلاق النار باتجاه إسرائيل وباتجاه المدنيين الإسرائيليين سيلقى رداً ملائماً. إسرائيل ستحمي مواطنيها وهو ما لا يفعله قادتكم وحلفاؤهم، فالمنظمات في غزة تفضل كما يبدو مصلحة إيران على مصلحتكم. إن دهورة الاستقرار وألمس بالأمن ستؤدي إلى دمار ومساس بسكان القطاع، الذين سيواصلون السير في الظلمة بسبب أولئك الذين يبثون الرعب والظلام على قطاع غزة."
الجيش: "إذا تعرضنا للهجوم – سنرد بقوة"
"يسرائيل هيوم"
يحذر الجيش الإسرائيلي من أن رد إسرائيل سيكون "قاسياً وغير متناسب"، في حال قيام حزب الله بضرب أهداف عسكرية أو مدنية في شمال إسرائيل. وتقدر إسرائيل بأن حزب الله سيحاول إصابة أهداف عسكرية في الجليل. ومع ذلك، لم يقم الجيش الإسرائيلي بتعزيز قواته على طول الحدود، على الرغم من حالة التأهب القصوى، ويجري تر كيز الجهود بشكل أساسي على جمع المعلومات الاستخباراتية.
ويتعامل الجيش الإسرائيلي بكامل الجدية مع تصريحات نصر الله، أمس الأول، ويعتبرها بمثابة تحذير من عمل يمكن أن ينفذه حزب الله، وقد يحدث بعدة طرق ممكنة.
وتُظهر التجربة أن حزب الله لا يميل إلى الرد السريع وغير المدروس، وإنما يقوم بالدراسة والتحضير وادرأه المعركة إلى أن يتم اختيار الهدف ويحاول تنفيذ مخططه. ولذلك، تشير التقديرات في إسرائيل إلى أنه من المتوقع مرور فترة ليست قصيرة من التوتر على الحدود الشمالية، تمهيدا لإمكانية الرد من قبل المنظمة الإرهابية اللبنانية.
وتلقت قوات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود إرشادات مناسبة تهدف إلى الحد من احتمال إلحاق الأذى بهم. ومن بين أمور أخرى، صدرت تعليمات للجنود بتقليص "ظهورهم العلني" على طول الحدود، حتى لا يزودوا حزب الله بأهداف سهلة ومتاحة. وهناك درجة عالية من اليقظة في جبل روس.
حزب الله: المروحيات كانت مفخخة
"هآرتس"
أعلن حزب الله، الليلة الماضية، ان المروحيات التي سقطت في بيروت، يوم السبت، كانت مفخخة، وان فحص المروحية التي لم تنفجر أظهر أنها تحمل 5.5 كلغم من المواد المتفجرة C4.
وقال الأمين العام للمنظمة حسن نصر الله، يوم الأحد، إن هذا الهجوم هو "تطور خطير للغاية" وأن منظمته لا تنوي السماح به، وان على جنود الجيش الإسرائيلي توقع الرد الفوري. ووفقا له، فإن الصراع مع إسرائيل يدخل مرحلة جديدة، وسوف يسقط تنظيمه الطائرات بدون طيار الإسرائيلية التي ستحلق في الأجواء اللبنانية.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن هجوم المروحيات الصغيرة كان إعلان حرب. وقال إن لبنان له الحق في الدفاع عن سيادته بعد الهجوم. ونقل عن عون قوله: "ما حدث له كان إعلان حرب وهو ما يمكّننا من ممارسة حقنا في الدفاع عن السيادة اللبنانية."
وفقًا لمسؤول في حزب الله، تسببت المروحية التي انفجرت في بيروت، بأضرار لبناية مجاورة لمركز اتصالات المنظمة. وقال شاهد عيان إنه بعد الانفجار، أغلقت قوات حزب الله الشوارع في الحي الذي اندلع فيه الحريق.
غانتس يلتقي مع رجال نتنياهو للاطلاع على الوضع الأمني
"يسرائيل هيوم"
عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، اجتماعًا للمجلس الوزاري السياسي الأمني لمناقشة التطورات الأمنية. ورفض الوزراء الإشارة إلى مضمون الاجتماع، لكن وزير المالية موشيه كحلون كشف أن جميع العمليات المنسوبة إلى إسرائيل تم تنفيذها من قبلها فعلًا.
وفي الليلة الماضية، سجل نتنياهو شريط فيديو، أوضح فيه أن إسرائيل لن تتوقف عن الدفاع النشط ضد طهران. وقال نتنياهو: "إيران تعمل على جبهة واسعة لشن هجمات إرهابية قاتلة ضد دولة إسرائيل. ستواصل إسرائيل الدفاع عن أمنها بأي طريقة مطلوبة. أدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فورا حتى توقف إيران هذه الهجمات."
في الوقت نفسه، أوعز نتنياهو لسكرتيره العسكري، العقيد آفي بلوط، ورئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، بمقابلة منافسه السياسي النائب بيني غانتس واطلاعه على التوتر الأمني واستعدادات الجيش وإسرائيل. ورفضوا في حزب غانتس التعليق، وقالوا: "غانتس لا يتحدث عادة عن الاجتماعات الأمنية وبالتأكيد ليس عن مضمونها".
الصحفي يارون لندن: "العرب متوحشون"
"هآرتس"
قال يارون لندن في برنامج متلفز الذي تبثه قناة "مكان 11"، مساء أمس (الاثنين)، إن "العرب أناس متوحشون". وقال لندن ذلك خلال مناقشة في برنامج "لندن وغيؤولا" لمسلسل "الفتية"، والذي يتناول قتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير. وقالت قناة "مكان 11"، تعقيبا على ذلك: "هذا بيان مؤسف من قبل استفزازي. ننظر منه الاعتذار حتى منتصف الليلة القادمة".
وقال لندن: "العرب أناس متوحشون ... لا يكرهون اليهود فقط، إنهم يقتلون أنفسهم أولاً وقبل كل شيء. انظر إلى اليمين، إلى اليسار، إلى الأمام، إلى الشرق والغرب – العرب يذبحون العرب". وبعد احتجاج الصحفي جدعون ليفي من صحيفة "هآرتس"، الذي حضر النقاش، على كلمات لندن، قال الأخير إن "الفلسطينيين لا يختلفون. هذه هي الثقافة". وقبل نهاية البرنامج، قال لندن إنه تم اطلاعه على أن كلماته أثارت احتجاجا على الشبكات الاجتماعية. وقال: "هذا مثير للملل، لا تفعلوا ذلك".
استطلاع الانتخابات: الأحزاب الكبيرة تزداد قوة، تراجع قوة المعسكر الديمقراطي وإسرائيل بيتنا
"هآرتس"
يشير استطلاع للرأي تم نشره، أمس الاثنين على قناة "مكان 11"، إلى تعزز قوة الحزبين الرئيسيين: ووفقا للاستطلاع، لو أجريت الانتخابات اليوم، فسيحصل الليكود على 32 مقعدًا، بعد حصوله على 30 مقعدًا في الاستطلاع السابق، وسيعزز أزرق أبيض، قوته ويحصل على 31 مقعدا، مقابل 29 مقعدًا في الاستطلاع السابق.
فيما يلي نتائج الاستطلاع الجديد. (بين قوسين نتائج الاستطلاع السابق)
الليكود 32 (30)، ازرق أبيض 31 (29)، القائمة المشتركة 11 (11)، إلى اليمين 10 (11)، إسرائيل بيتنا 9 (11)، العمل – جسر 7 (6)، يهدوت هتوراه 7 (7)، شاس 7 (7)، المعسكر الديموقراطي 6 (8).
أجري الاستطلاع من قبل معهد KANTAR وشمل 1،210 مواطنين في عينة تمثيلية لعامة السكان في إسرائيل الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا. وتبلغ نسبة الخطأ الأقصى في أخذ العينات 2.9%+. وقد اجر الاستطلاع بين 22-25 أغسطس 2019.
وفقًا للاستطلاع، لا يتجاوز "القوة اليهودية" و"هوية" نسبة الحسم، ويحصل الأول على نسبة 2.3٪ من الأصوات، والثاني على 1.7٪.
رئيس لجنة الانتخابات يسمح بتصوير فرز الأصوات في صناديق الاقتراع، ولكن ليس من قبل الأحزاب
"هآرتس"
سمح رئيس لجنة الانتخابات المركزية، القاضي حنان ميلتسر، أمس الاثنين، بتصوير عملية فرز الأصوات في صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة، ولكن ليس من قبل الأحزاب. وينص قرار رئيس اللجنة على أن وضع الكاميرات بانتظام في مراكز الاقتراع يتطلب تشريعًا رئيسيًا، كما حدد المستشار القانوني للحكومة. ومع ذلك، من الممكن ألا يتم تنفيذ قراره بالسماح بتصوير فرز الأصوات في الانتخابات القادمة، وذلك بسبب الفترة القصيرة بين نشر القرار ويوم الانتخابات.
وستؤدي خطوة ميلتسر هذه إلى كبح مبادرة الليكود، الذي يدعي أن التصوير خلال التصويت يهدف إلى منع التزوير في صناديق الانتخابات العربية، وهو ما أدى في الانتخابات السابقة إلى ردع الكثير من الناخبين عن التصويت. وأمر القاضي ميلتسر بعدم نشر المواد التي يتم جمعها في صندوق الاقتراع على الجمهور، ولا يسمح باستخدامها إلا من قبل الشرطة ولجنة الانتخابات المركزية. ونشر ميلتسر القرار رداً على التماسات ضد اعتزام ليكود نصب كاميرات في صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة.
وأكد ميلتسر أنه لا يُسمح لأعضاء صناديق الاقتراع، ممثلو الأحزاب، بالتقاط صور في مراكز الاقتراع على أي حال، وأنه يسمح بذلك فقط لمفتشي وحدة طهارة الانتخابات، الذين تعينهم لجنة الانتخابات. ووفقًا لقراره، سيتمكن المشرفون من توثيق التصوير بالفيديو في صناديق الاقتراع في حالتين: في حالات استثنائية يسود فيها الشك المعقول في ارتكاب مخالفة جنائية خلال التصويت، وأثناء فرز الأصوات في نهاية التصويت. في أي حال، سوف تكون هناك حاجة إلى موافقة رئيس لجنة الانتخابات المركزية على التصوير، ولن يتم في أي حال السماح بتصوير الناخبين وراء الستارة.
وأعلنوا في الليكود، ردًا على القرار، أنهم سيبحثون إمكانية سن قانون قبل الانتخابات، يسمح للأحزاب بتوثيق ما يجري في صناديق الاقتراع. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة لا تبدو ممكنة في الجدول الزمني الحالي. وقالوا في القائمة المشتركة، ردًا على القرار، إن "مشروع قمع التصويت من قبل الليكود قد فشل. لجنة الانتخابات منعت الحزب الحاكم من وضع كاميرات في مراكز الاقتراع في المجتمعات العربية – والتي تهدف علنًا إلى خفض نسبة التصويت في الوسط العربي".

التعليـــقات