في التقرير:
• هدية ترامب لنتنياهو عشية الانتخابات: "مؤتمر سلام" بمشاركة زعماء عرب
• اندلاع الاشتباكات في قبر يوسف: الفلسطينيون أبلغوا عن إصابة أربعة جرحى بنيران الجيش الإسرائيلي
• المجلس الوزاري صادق بالإجماع على بناء 700 وحدة إسكان للفلسطينيين في المناطق C
• أعضاء في المجلس الوزاري: خطوة لتعميق السيادة
• إسرائيل تمنع دخول مندوب الحزب الحاكم في إسبانيا بادعاء أن "تواجده في البلاد سيعرض أمن الدولة للخطر"
• سموطريتش عن الاعتداء على الشرطة في يتسهار: "لا يوجد مقارنة بين أخي والعدو، أتعامل مع أخي بشكل مختلف"
• المنسق لسكان غزة: "إيران تحاول السيطرة على القطاع"
• الحكم على فلسطيني أطلق النار على حافلات إسرائيلية في بنيامين بالسجن 13.5 سنة
• استطلاع انتخابي: تحالف اليمين – ثالث أكبر حزب في الكنيست، المعسكر الديمقراطي يتراجع
هدية ترامب لنتنياهو عشية الانتخابات: "مؤتمر سلام" بمشاركة زعماء عرب
ناحوم برنياع – "يديعوت احرونوت"
يبدأ جارد كوشنر، صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاريه لشؤون الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، زيارة لإسرائيل والدول العربية في المنطقة. ويحمل كوشنر معه اقتراحًا سيجد الحكام العرب صعوبة في رفضه: دعوة لحضور مؤتمر يعتزم الرئيس ترامب عقده في كامب ديفيد. وفي المؤتمر، الذي سيعقد قبل الانتخابات الإسرائيلية، وفقًا لما قاله مصدر في واشنطن، سيعرض ترامب الخطوط العريضة لخطة السلام. وتم صياغة هذه الخطوة مع نتنياهو وسفير إسرائيل في واشنطن رون دريمر، الذي وصل إلى البلاد قبل كوشنر، لإجراء محادثات مع نتنياهو. وتندمج هذه الخطوة في حملة نتنياهو الانتخابية وكذلك في حملة ترامب الانتخابية.
أمس الأول (الاثنين)، نشرت قناة "مكان" في نشرتها الإخبارية، أن نتنياهو قرر السماح ببناء 700 وحدة سكنية للفلسطينيين في المنطقة (C) في الضفة الغربية، والتي تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. وتم عرضة القرار كبادرة حسنة إزاء الفلسطينيين، مما أثار غضبًا في الأوساط اليمينية. والحقيقة هي أن القرار يهدف إلى مساعدة كوشنر، وليس الفلسطينيين. إذا يفترض أن يخفف من جهوده لإقناع العالم العربي. وسيعقد كوشنر والوفد المرافق له محادثات في مصر والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
في الأسبوع الماضي، التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع العاهل الأردني الملك عبد الله في عمان. وكان الغرض من الاجتماع هو تدعيم موقف الملك تمهيدا لزيارة كوشنر. في نهاية الاجتماع، أصدر الملك بيانًا يدعم إنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية – وهما مطلبان يحاول كوشنر تخطيهما.
وقدر مصدر في واشنطن يتابع الاستعدادات لجولة كوشنر أن النية الحالية تتمثل في عدم حضور نتنياهو للمؤتمر المنوي عقده في كامب ديفيد. لأن مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي ستضع مصاعب أمام حضور المدعوين العرب. وسيعرض ترامب الصفقة دون الخوض في تفاصيل ملزمة. على سبيل المثال، سيقول نعم لكيان فلسطيني، ولكن ليس بالضرورة لدولة؛ نعم لوجود فلسطيني في القدس الشرقية ولكن ليس بالضرورة للعاصمة، إلخ. عباس سيرفض الخطة بشكل كامل. ونتنياهو سيثني على هذا الجهد، لكنه سيقول إن لديه الكثير من التحفظات، والتي لن يسارع إلى تفصيلها. والحكام العرب سيشر عون الخطوة من خلال حقيقة حضورهم للمؤتمر.
هذا المؤتمر، إذا تم تنفيذه، سيساعد نتنياهو في الظهور في حملته الانتخابية كزعيم عالمي تنشد أبوابه حتى الدول العربية. وقد يخفف من رفض حزب أبيض – أزرق، وربما حتى حزب العمل، الانضمام إلى حكومته بعد الانتخابات.
وضع الحكام العرب أكثر تعقيدًا. من المفترض أن يقرروا من هو الأكثر أهمية بالنسبة لهم – ترامب أم الفلسطينيين؛ وبشكل أكثر تحديدا، ترامب أو الشارع في بلادهم، الذي سئم من الفلسطينيين لكنه ما زال يكره إسرائيل. الشراكة مع الولايات المتحدة ضرورية لمعركتهم ضد إيران، وربما – في حالة الأردن والسعودية – لمواصلة حكمهم.
لا يسافر المبعوثون الأمريكيون كثيرًا إلى الدول العربية في أغسطس، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى 50 درجة، ويستعد الحكام لقضاء الإجازات في سويسرا. ويبدو أن وصول كوشنر الآن يدل على وجود شعور بالإلحاح في واشنطن، وربما في القدس أيضًا.
اندلاع الاشتباكات في قبر يوسف: الفلسطينيون أبلغوا عن إصابة أربعة جرحى بنيران الجيش الإسرائيلي
هآرتس
اندلعت اشتباكات مساء الليلة الماضية (الثلاثاء) عند مدخل قبر يوسف في نابلس، بعد أن عثر جنود الجيش الإسرائيلي على قنبلة أنبوبية في منطقة القبر. ووفقًا لوزارة الصحة في رام الله، أصيب أربعة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي، وتم نقلهم إلى مستشفى رفيديا في المدينة. وأفاد الهلال الأحمر أن عشرات الفلسطينيين الآخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
طبقًا لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قامت قوات الأمن بتأمين دخول حوالي 1200 من المصلين اليهود إلى منطقة القبر، وخلال تمشيط المنطقة قبل وصول المصلين تم العثور على العبوة، وتم تفجيرها بشكل مراقب. وفي هذه الأثناء قام فلسطينيون "بإحراق إطارات ورشق الحجارة على الجنود، فردت القوة بوسائل تفريق المظاهرات."
وقال أحد نشطاء فتح في نابلس لصحيفة هآرتس إن الاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية، كانت متوقعة لأن المصلين أعلنوا مسبقًا أنهم سيزورون قبر يوسف، فاستعد الشباب الفلسطيني مسبقًا. ووفقا له، اشتبك المئات منهم مع قوات الجيش الإسرائيلي، التي ردت بإطلاق الرصاص الحي والرصاص المطاطي، مما تسبب في إصابات كثيرة. وقال: "هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها اشتباكات في منطقة قبر يوسف، فكل زيارة يقوم بها المستوطنون إلى القبر تشكل استفزازا يؤدي إلى اشتباكات. لكن هذه المرة كان العنف أكثر حدة ومن المتوقع أن يتفاقم في المستقبل القريب".
وقال مسؤول أمني فلسطيني لصحيفة هآرتس إنه على الرغم من الغضب والإحباط في المجتمع الفلسطيني، لا يوجد حتى الآن أي شعور بالتصعيد الذي يمكن أن يتدهور إلى مواجهة، مضيفا أن "القيادة الفلسطينية قررت تجميد الاتفاقيات مع إسرائيل، لكننا في الواقع لا نزال لا نعرف إلى أين سيؤدي ذلك. الأمر المؤكد أن كل احتكاك في مناطق A يمكن أن يشكل وصفة لمواجهات صعبة".
في الوقت نفسه، صرح رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد شتية، أمس، أن الحكومة عينت لجنة خاصة لمناقشة تنفيذ قرار تجميد الاتفاقات مع إسرائيل، لأن إسرائيل تنتهكها بشكل منهجي، حسب قوله. وهاجم شتية نتنياهو وترامب، مدعيا أنهما لا يمكن أن يكونا شريكان في سلام على أساس حل الدولتين.
المجلس الوزاري صادق بالإجماع على بناء 700 وحدة إسكان للفلسطينيين في المناطق C
يديعوت أحرونوت وهآرتس
صادق المجلس الوزاري السياسي – الأمني، بالإجماع، أمس الثلاثاء، على خطة رئيس الوزراء نتنياهو لبناء 700 وحدة سكنية للفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة (C)، التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. ودعم القرار حتى الوزير بتسلئيل سموطريتش (الذي يملك حق التصويت) والوزير رافي بيرتس (الذي يتمتع بمكانة مراقب).
وبناءً على طلب من الوزيرين سموطريتش وزئيف إلكين، تم إضافة بند آخر إلى القرار ينض على أن إسرائيل منذ الآن فصاعدًا هي التي ستخطط البناء للفلسطينيين في المنطقة (C) وفقا للاحتياجات الإنسانية، وليس السلطة الفلسطينية التي حاولت تعزيز البناء في هذه المناطق في خدمة مصلحة سياسية. وتشير التقديرات إلى أن نتنياهو يرغب في الموافقة على الخطة قبل الاجتماع مع مبعوث ترامب، جارد كوشنر، اليوم الأربعاء، في القدس. وتم إحضار الخطة لموافقة مجلس الوزراء في سبيل الحصول على دعم منهم في حال انتقاد الجمهور اليميني لها. وكتب سموطريتش على تويتر أمس: "نعم، انقلاب! نحن نتحمل المسؤولية ونصوغ سياسة الحكومة الإستراتيجية فيما يتعلق بالمنطقة C بعد عشر سنوات من الإستراتيجية العربية".
أعضاء في المجلس الوزاري: خطوة لتعميق السيادة
وتكتب "هآرتس" ان الخطة تشمل بناء 715 وحدة إسكان، وأنه صودق عليها في استفتاء هاتفي، وصادق عليها الوزراء بالإجماع. وليس من الواضح ما إذا كانت هذه وحدات فلسطينية جديدة أم فقط مصادقة على ترخيص الوحدات المعدة حاليًا للهدم. وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "هآرتس" إنه في موازاة البناء في القرى الفلسطينية، سيتم بناء 6000 وحدة سكنية في المستوطنات.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل القرار لصحيفة "هآرتس" إن هذه الخطوة هي جزء من تغيير سياسي مبدئي من جانب الحكومة، هدفه منع السلطة الفلسطينية من التدخل في خطوات التخطيط في المنطقة C، إلى جانب محاولة لمواجهة الانتقادات القانونية الدولية المتزايدة التي تتهم إسرائيل بأنها تهدم فقط في البلدات الفلسطينية ولا تسمح بأي زيادة طبيعية لدى الفلسطينيين.
وقال الوزير سموطريتش إن هدف الخطة هو تعميق السيادة الإسرائيلية في المناطق C. وكتب على حسابه على فيسبوك: "أخيرا جاء التحول بشأن تعامل حكومة إسرائيل مع سرطان الإرهاب المتفشي بيننا. لأول مرة ستحدد إسرائيل البناء في المنطقة C، ولكن فقط للعرب الأصليين الذين أقاموا في المنطقة حتى عام 1994 (اتفاق أوسلو ب) وليس للعرب الذين جاؤوا لاحقا من منطقتي A وB. وهكذا تحدد إسرائيل انه يمكن للفلسطينيين ان يتطوروا ولكن فقط في الأماكن التي لا تمس بالاستيطان والأمن، ولا يدفعون التواصل الجغرافي ولا يقيمون دولة فلسطينية. في الأماكن التي لا تخدم المصالح القومية للعرب وإنما المصالح الاستراتيجية لدولة إسرائيل. لأول مرة ستطبق دولة إسرائيل سيادتها ومسؤوليتها على المنطقة كلها وستتولى المسؤولية عما يحدث فيها".
إسرائيل تمنع دخول مندوب الحزب الحاكم في إسبانيا بادعاء أن "تواجده في البلاد سيعرض أمن الدولة للخطر"
هآرتس
وصل عضو الحزب الحاكم الإسباني، فؤاد احمد الأسدي، وهو من أصل فلسطيني، يوم الأحد، إلى مطار بن غوريون في إسرائيل، في طريقه لحضور المؤتمر الاشتراكي الدولي المنعقد في رام الله وتل أبيب، لكن السلطات الإسرائيلية منعت دخوله وأعادته إلى إسبانيا. وزعم جهاز الشاباك الإسرائيلي في تعقيبه لصحيفة "هآرتس" أن "تواجده في البلاد يمكن أن يعرض أمن الدولة للخطر" – لكن الشاباك لم يوضح السبب.
يشار إلى أن المؤتمر الاشتراكي الدولي يوحد الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية في جميع أنحاء العالم. وينعقد حاليًا في رام الله وتل أبيب، بحضور ممثلين من حوالي 25 حزب من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المندوب الإسباني، الأسدي، الذي تم طرده علما أنه رئيس وفد الحزب الاشتراكي الإسباني PSOE.
وقال الأسدي لصحيفة هآرتس إنه يعيش في إسبانيا منذ ما يقرب من 40 عامًا، لكنه ولد في لبنان لأبوين لاجئين فلسطينيين. وقال إنه زار إسرائيل عدة مرات من قبل وليس لديه مشاكل خاصة في الدخول. وهو يعتقد أن سبب رفضه هذا الأسبوع ربما كان لأنه زار سوريا من قبل، حيث يعيش أفراد عائلته ولديه أعمال هناك. وقال "أنا أؤمن بالسلام وأردت حضور هذا المؤتمر لأنني أؤيد حل الدولتين. أردت أن أمثل حزبنا، لكن بعد ما رأيته في إسرائيل، كيف يمكن صنع السلام؟ لا أحد يريد ذلك على ما يبدو".
وقال الشاباك لـ "هآرتس" إن "دخول السيد فؤاد الأسدي إلى إسرائيل تم منعه في الماضي وكذلك هذه الأيام لأسباب أمنية. لدى وصوله إلى إسرائيل، تم استجواب السيد الأسدي من قبل مسؤولي الأمن، وكما تم تبليغه، فقد مُنع من الدخول لأنه يمكن أن يشكل تواجده في إسرائيل خطرًا على أمن الدولة ". ولم يفسر الشاباك لماذا يشكل الأسدي خطرا على الأمن. في الوقت نفسه قال مندوبون من كوسوفا وألبانيا إن سلطات الأمن أعاقت دخولهم وحققت معهم في المطار، لكن في النهاية سمحت لهم بدخول إسرائيل.
وحضر فعاليات المؤتمر في رام الله، أمس، وفد من حركة ميرتس، ضم عضو الكنيست تمار زاندبرغ وعضو الكنيست السابق موسي راز، وكوليت أفيتال، ممثلة ميرتس في مؤتمر الاشتراكية الدولية، وأبشالوم فيلان. واجتمع الوفد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة الفلسطينية محمد شتية. ووفقا لمشاركين في اللقاء، عبر الجانبان مرة أخرى عن دعمهما للمفاوضات على أساس حل الدولتين، لكنهما اتهما إسرائيل برفض دفع الخطوات، وقال الرئيس عباس للوفد إن روسيا وبلجيكا حاولتا في السابق التوسط بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – لكن نتنياهو رفض ذلك.
وقالت عضو الكنيست زاندبرغ: "جئنا للتعبير عن التزامنا بالمفاوضات بين البلدين وإيصال رسالة إلى الجمهور الإسرائيلي والفلسطيني والدولي بأن هناك شريكًا". وأضاف مرشح ميرتس للكنيست موسي راز: "بعد سماع رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، أقول بشكل قاطع: هناك شريك فلسطيني لاتفاق سلام".
سموطريتش عن الاعتداء على الشرطة في يتسهار: "لا يوجد مقارنة بين أخي والعدو، أتعامل مع أخي بشكل مختلف"
هآرتس
أشار وزير المواصلات بتسلئيل سموطريتش (تحالف أحزاب اليمين) أمس الثلاثاء، إلى مهاجمة قوة من الشرطة بالحجارة من قبل المستوطنين في يتسهار، قائلاً إنه "لا توجد مقارنة بين الأخ والعدو... مع أخوتي أتعامل بشكل مختلف حتى لو كانوا جناة قساة".
ورد سموطريتش بذلك، على تغريدة نشرها عضو الكنيست يوعاز هندل من "ازرق – أبيض"، وكتب فيها أنه "ينبغي انتهاج قبضة صارمة ضد أي شخص يهاجم جنودنا وشرطتنا. لا يهمني إذا كان المهاجمون فلسطينيين أم يهود". ورد عليه سموطريتش: "أن يهمني إذا كان المهاجمون عربًا أو يهودًا، الحياة أكثر تعقيدا يا يوعاز من شعاراتك ومعادلاتك الشعبوية".
ثم أضاف أن "التمييز بين العدو والجاني لا يستند إلى العرق أو الدين أو الجنس، بل إلى الحقائق والدوافع. العدو هو الذي يريد أن يقضي علي. أما العمل الجنائي فله دوافع أخرى. معادلاتك بين التعامل مع الجريمة ومحاربة العدو لا أساس لها من الصحة وتشير إلى فقدان القيمة والتطبيق العملي. هل أفهم أنك تؤيد الإحباط المركز لعائلات الجريمة أم أنك عنصري؟"
وجاء هذا الجدال بعد صابة أحد أفراد شرطة حرس الحدود، أمس الأول، جراء رشق الحجارة على قوة الشركة من قبل المستوطنين أثناء قيام قوات الإدارة المدنية وشرطة الحدود بهدم مبنى أقيم على تل بالقرب من يتسهار في منطقة نابلس. وفي مقطع فيديو الذي تم التقاطه هناك، تظهر مجموعة من خمسة فتية أو أكثر وهم يرشقون الحجارة على الشرطة عند حافة طريق يتسهار".
المنسق لسكان غزة: "إيران تحاول السيطرة على القطاع"
يسرائيل هيوم
نشر منسق أعمال الحكومة في المناطق (الفلسطينية)، اللواء كميل أبو ركن، شريط فيديو موجه إلى سكان غزة، أمس الثلاثاء، أشار فيه إلى توثيق العلاقة بين حماس وإيران على حساب سكان غزة. ووفقا له "في الأسبوع الماضي، قال مسؤول حماس الرفيع صالح العاروري، إن "حماس تقف في خط الدفاع الأول عن إيران"، وأمس، أعلن الدبلوماسي الإيراني أمير الموسوي عن "إنشاء جبهة عسكرية موحدة" من طهران إلى غزة. وقال أبو ركن "هذه هي البداية – وأنتم فقط ستختارون النهاية".
الحكم على فلسطيني أطلق النار على حافلات إسرائيلية في بنيامين بالسجن 13.5 سنة
يسرائيل هيوم
فرضت محكمة يهودا العسكرية، أمس، حكمًا بالسجن لمدة 13.5 عامًا، والسجن المشروط ودفع غرامة، على طارق محمد حسن برغوت، الذي أدين، في إطار صفقة اعتراف، بعدة جرائم تشمل إطلاق النار وغيرها. ومن التهم التي أدين بها، إطلاق النار على شخص، ومحاولة إطلاق النار على شخص، وحمل أسلحة وامتلاكها وإنتاجها.
ويظهر من قرار الحكم، من بين جملة أمور، أن برغوت أطلق النار على الحافلات وقوات الأمن الإسرائيلية في عدة مناسبات في منطقة بنيامين. وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة في الهجمات التي شارك فيها. وخلال التحقيق، سلم برغوت قوات الأمن الأسلحة التي استخدمها في الهجمات.
استطلاع انتخابي: تحالف اليمين – ثالث أكبر حزب في الكنيست، المعسكر الديمقراطي يتراجع
هآرتس
يتوقع استطلاع أجرته نشرة أخبار "القناة 12" ونُشر مساء أمس الثلاثاء، تراجع قوة "المعسكر الديمقراطي"، وحصوله على سبعة مقاعد، مقارنة بعشرة مقاعد في استطلاع الأسبوع الماضي. كما يتوقع الاستطلاع أن تتساوى قوة "الليكود" و"أزرق أبيض" ويحصل كل منهما على 30 مقعدًا. أما حزب تحالف اليمين بقيادة أييلت شكيد فيتوقع الاستطلاع حصوله على 12 مقعدًا، وأن يصبح ثالث أكبر حزب في الكنيست.
وكشف الاستطلاع أيضاً أنه إذا ضم تحالف اليمين حزب حركة كهانا "القوة اليهودية"، فسيحصل على 13 مقعدًا. وإذا ضم حزب هوية، أيضا، فسيحصل على 14 مقعدًا، بينما ستنخفض قوة الليكود إلى 28.
بالنسبة لبقية القوائم، يتكهن الاستطلاع بحصول القائمة المشتركة على 11 مقعدا، ويسرائيل بيتيو 10، يهدوت هتوراة 8، شاس 7، المعسكر الديموقراطي 7، العمل – غيشر 5.
تم إجراء الاستطلاع بواسطة معهد مدغام وIPanel، وشمل 505 مواطنين في عينة تمثيلية لعامة السكان الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا. وتصل نسبة الخطأ إلى 4.4%+.
ووفقا للاستطلاع يحصل معسكر اليمين على 67 مقعدا واليسار – الوسط على 53.