رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 16 كانون أول 2018

الأحد | 16/12/2018 - 09:24 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 16 كانون أول 2018

 

خلية واحدة مسؤولة عن الهجومين بالقرب من عوفرا. منفذ عملية جفعات أساف تصرف بمفرده

تكتب صحيفة "هآرتس" أن التحقيقات في الهجمات الأخيرة، أظهر أن خلية واحدة نفذت إطلاق النار بالقرب من عوفرا وبالقرب من بؤرة جفعات أساف الأسبوع الماضي. وقال ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى: "لا نعرف ما إذا يمكننا الإعلان اليوم عن اعتقال الخلية كلها".
ووفقاً للتحقيق، فإن صلاح البرغوثي، الذي قتلته قوة من الشرطة، هو الذي فتح النار على محطة الباصات عند مدخل عوفرا، بينما قام شخص آخر بقيادة السيارة. ويبدو أن عضو آخر في الخلية، وصل لوحده إلى مفرق جفعات أساف، بعد ساعات من مقتل البرغوثي، وقتل الجنديين يوفال مور يوسف ويوسي كوهين، وهرب مع سلاح أحد الجنديين. وقد استخدم مطلقو النار في كلتا الحالتين، أسلحة أوتوماتيكية، ويفحص الجهاز الأمني إمكانية استخدام نفس الأسلحة في حوادث إطلاق نار أخرى وقعت في منطقة رام الله في الأشهر الأخيرة.
وسئل، أمس، أحد كبار المسؤولين في المنطقة الوسطى، عما إذا كانت حقيقة نجاح أعضاء خلية حماس في العمل عدة مرات على مدى فترة زمنية طويلة، رغم انهم ينتمون إلى عائلات معروفة جيداً لقوات الأمن، لا تعكس فشلاً استخباراتياً، خاصة في ضوء الوسائل التكنولوجية المتطورة ومستودعات المعلومات المتوفرة في الجيش. وقال الضابط: "نحن نسأل أنفسنا باستمرار إذا كان من الممكن اكتشاف الخلية مسبقا. محم نفحص ما يمكن القيام به من أجل اكتشاف أحداث مماثلة في المراحل المبكرة. لقد نجحنا في إحباط مئات الهجمات كل عام، وبعضها في اللحظة الأخيرة. هذا عمل يومي شاق".
تقييم الجيش: موجة العمليات لن تتفشى في الضفة الغربية
تكتب "يسرائيل هيوم" أنه في نهاية أسبوع من الإرهاب القاتل، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن موجة الهجمات تقتصر حاليا على قطاع بنيامين، لكن الجهاز الأمني يتخوف من وقوع "هجمات مستوحاة".
ووفقاً لتقديرات الاستخبارات، فإن الخلية التي نفذت الهجوم عند مفترق جفعات أساف يوم الخميس هي نفس الخلية التي نفذت الهجوم الخطير في عوفرا في بداية الأسبوع الماضي. وهي خلية تابعة لكتائب القسام، ولاحظت مصادر أمنية أن القبض على جميع أعضائها هو مسألة وقت فقط.
وعلى المستوى السياسي، سيجتمع المجلس الوزاري السياسي والأمني، اليوم الأحد. ومن المتوقع أن يتعامل مع موجة الإرهاب في قطاع بنيامين. وأصدر رئيس الوزراء ووزير الأمن نتنياهو تعليماته إلى الجهاز المني بالإسراع في هدم منازل الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات في عوفرا وبركان، فضلاً عن زيادة الاعتقالات الإدارية في يهودا والسامرة.
وهناك جانب آخر يعتزم نتنياهو تبنيه وهو اتخاذ تدابير لتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في يهودا والسامرة. وفي الأسابيع القادمة سيتم بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات. كما وعد نتنياهو بتسوية آلاف المباني في المستوطنات، التي أقيمت منذ البداية بشكل قانوني، لكن مكانتها واجهت معضلة قانونية بسبب تغيير التوجه القانوني.
بالإضافة إلى ذلك، سيغلق رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات مكاتبهم اليوم، حتى الساعة الواحدة، ويتوجهون إلى القدس للتظاهر أمام مكتب رئيس الوزراء خلال اجتماع الحكومة.
وفي القطاع الفلسطيني، من المتوقع أن يزور عباس الأردن غدا ويلتقي بالملك عبد الله لمناقشة "آخر التطورات في الساحة الفلسطينية". قال مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الفلسطينية لصحيفة "يسرائيل هيوم" إنه في أعقاب موجة الإرهاب في يهودا والسامرة، أمر أبو مازن قادة الأمن الفلسطينيين بالتصرف بقوة أكبر ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، وفي مقدمتها عناصر حماس، من اجل منع عمليات إرهاب أخرى تقود إلى التصعيد.
بالإضافة إلى ذلك، منعت قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية نشطاء حماس من تنظيم فعاليات بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للمنظمة. تم على الشبكات الاجتماعية الفلسطينية، نشر أشرطة فيديو تظهر رجال الأمن الفلسطينيين وهم يضربون ناشطي حماس في الخليل.
وفي غزة، تم الاحتفال بالذكرى السنوية لإنشاء حماس بعروض عسكرية احتفالية في خان يونس. وفي هذه الأثناء، توجه رجال الدين من حماس إلى قيادة التنظيم من أجل "التصعيد في الضفة الغربية - والهدوء في غزة".
الجيش الإسرائيلي يدمر منزل الفلسطيني الذي ألقى قطعة رخام على الجنود وقتل أحدهم في أيار
تكتب "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي دمر، صباح أمس السبت، المبنى الذي كانت تعيش فيه أسرة الفلسطيني إسلام أبو حميد، من مخيم الأمعري للاجئين، والذي ألقى بلاطة من الرخام على الجنود من وحدة دوفدوفان، وقتل الرقيب الركن رونين لوبارسكي في أيار الماضي. وبحسب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اندلعت أثناء هدم بيت اشتباكات بين الجنود والفلسطينيين، الذين ألقوا الحجارة على القوة. ورد الجيش بوسائل تفريق المظاهرات.
وقد اعتقل أبو حميد، 32 عاما، في حزيران. ووفقا لبيان الشاباك، اتضح خلال التحقيق معه أنه ألقى بلاطة الرخام التي تزن 18 كلغم، والتي قتلت لوبارسكي، من سطح مبنى قريب. وبحسب الشاباك، قال أبو حميد إنه قتل لوبارسكي انتقاما لإصابة شقيقه خلال غارة سابقة شنها الجيش الإسرائيلي. وقد أصيب لوبارسكي، 20 سنة، وهو من رحوفوت، في رأسه خلال عملية اعتقال في مخيم اللاجئين. وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة وتم تحديد وفاته بعد يومين.
وأفاد شهود عيان أن قوات الجيش الإسرائيلي أحاطت بالمبنى المكون من أربعة طوابق لمدة خمس ساعات وفجرته بعد أن قامت بإخلاء عشرات الأشخاص منه، من بينهم أفراد عائلة أبو حامد. وحاول عشرات الفلسطينيين منع هدم البناية واندلعت اشتباكات صعبة مع جنود الجيش. ويشار إلى أن والدة أبو حميد، لطيفة، معروفة في السلطة الفلسطينية لأن تسعة من أبنائها اعتقلوا في عدة مناسبات من قبل قوات الأمن – وحكم على خمسة منهم بالسجن المؤبد، وقتل أحد أولادها في حادث مع الجيش الإسرائيلي في عام 1994.
وقالت الأم صباح، أمس السبت، إنها لن تنكسر بعد هدم المنزل. وقالت: "هذه هي المرة الثالثة التي يدمرون فيها بيتي. الأولى كانت في عام 1994 والثانية في عام 2003، وقمنا بإعادة بنائه، وسنفعل ذلك هذه المرة أيضا. بيتي وأولادي كلهم فداء لفلسطين". وأضافت: "ما الذي يمكن أن نفعله؟ هذا عدو يظن أنه بمثل هذه الأفعال سوف يخيفنا، العكس هو الصحيح، لقد ازدادت عداوتنا، ومعها قوتنا".
ووفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني، فقد أصيب 56 شخصاً في المصادمات التي اندلعت خلال عملية الهدم. ووفقاً لشهود عيان، تم إجلاء عشرات الأشخاص من منازلهم أثناء عملية الهدم، إلى مدرسة في البيرة. وأفيد أيضا أن الطواقم الطبية قامت بتوليد امرأة حامل ونقلها إلى المستشفى. وقال مدير المركز الطبي في رام الله، أحمد البيتاوي، إن عددا كبيرا من الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال، أصيبوا جراء استنشاق الدخان الذي أطلقته قوات الجيش الإسرائيلي خلال الاشتباكات.
وتم في أعقاب هدم المنزل إقامة خيمة احتجاج في المنطقة، ووصل إليها مئات الفلسطينيين. وقال رئيس طاقم مكافحة المستوطنات والجدار الفاصل، وليد عساف، إنه تم تشكيل لجنة خاصة لتخصيص الموارد لإعادة بناء المنزل. وأضاف أن اللجنة مهتمة بإيجاد أماكن إقامة بديلة ومؤقتة لأفراد الأسرة.
يشار إلى أن أخوة أبو حامد هم نشطاء في حماس، وشاركوا في هجمات قتل فيها إسرائيليون. ويقضي اثنان منهم عقوبة بالسجن المؤبد لقتلهما خمسة إسرائيليين، واثنين آخرين معتقلين بمخالفات أمنية أخرى. وقُتل أحد أفراد العائلة على أيدي قوات الجيش الإسرائيلي في عام 1994 عندما كان ضالعاً في كمين لضابط استخبارات إسرائيلي في الضفة الغربية.
وخلال اليومين الماضيين، أصيب نحو 300 فلسطيني في المصادمات مع الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن الفلسطينية في جميع أنحاء الضفة الغربية. وذكرت وزارة الصحة في رام الله، أمس الأول، أن الجيش الإسرائيلي قتل محمود يوسف نحلة، 18 عاما، من مخيم الجلزون للاجئين.
وأعلن مكتب رئيس الحكومة، بعد وقوع الهجومين، يوم الخميس، أن رئيس الحكومة ووزير المن، بنيامين نتنياهو، أمر باتخاذ سلسلة خطوات، بينها التسريع في عملية هدم منازل عائلات المخربين بعد مرور 48 ساعة على الهجوم الذي ينفذونه؛ تكثيف قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية؛ القيام باعتقالات إدارية لناشطي "حماس" في المنطقة؛ ووضع حواجز على الطرقات؛ وتطويق بلدة البيرة ومصادرة أذونات العمل والدخول إلى إسرائيل من أبناء عائلات المخربين، ومن الذين قدموا لهم المساعدة. ووفقا للجهاز الأمني، تم منذ عام 2015 هدم 45 منزلا للمخربين وعائلاتهم.
الفلسطيني الذي طعن جنديا قرب بيت ايل، سلم نفسه
تكتب "هآرتس" نقلا عن بيان أصدره الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، ان الفلسطيني الذي هاجم جنديا قرب مستوطنة بيت ايل وأصابه بجروح خطيرة سلم نفسه إلى قوات الأمن.
وكان الفلسطيني قد اجتاز السياج الأمني، صباح أمس الأول، واقترب من المكان الذي تواجد فيه الجندي، وقام بطعنه، ثم رشقه بحجر من مسافة قصيرة ولاذ بالفرار. وتم نقل الجندي الجريح إلى مستشفى هداسا عين كارم في حالة خطيرة. ووفقا للجيش الإسرائيلي، فقد أصيب المهاجم، أيضا، في الحادث.
ووفقاً لمصادر فلسطينية، فإن المشتبه به هو محمد الحلبي، 19 عاماً، من رام الله. وقد سلم نفسه بسبب الضغوط الشديدة التي تمارسها قوات الأمن على أقاربه، ورسائل تحذره من أنه إذا لم يفعل ذلك فإن هذا سيكلفه حياته.
غرينبلات: إلقاء الحجارة على الفلسطينيين ليس ردا شرعيا على الهجمات
كتبت "هآرتس" أن المبعوث الخاص لإدارة ترامب للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، أدان، أمس الأول الجمعة، الهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة. وكتب غرينبلات في تغريدة نشرها على حسابه على تويتر أن هذا ليس رداً معقولاً على الهجمات الإرهابية التي وقعت الأسبوع الماضي. ويأتي ذلك في أعقاب عدد من الحوادث التي تعرض فيها مدنيون فلسطينيون للهجوم من قبل المستوطنين في مواقع مختلفة في الضفة الغربية، وبشكل خاص رشق الحجارة على سياراتهم.
وكتب غرينبلات أنه على الرغم من أن الهجمات الإرهابية التي وقعت هذا الأسبوع غير مقبولة، إلا أنها لا تمنح الشرعية للعنف ضد المدنيين الفلسطينيين. وقال المبعوث الأمريكي: "رشق الحجارة على السيارات التي لا علاقة لها بهذه الهجمات ليس ردا مشروعا. يمكن قتل الأبرياء."
وفي بداية الأسبوع، أدان غرينبلات اللافتات التي تم تعليقها في أنحاء الضفة الغربية من قبل ناشطين يمينيين يدعون فيها إلى اغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال غرينبلات إنه أدان هذه اللافتات "كما أدين التحريض في الجانب الفلسطيني" وأوضح أن على الطرفين تعزيز حوار السلام بدلاً من العنف.
ويشار إلى أن الإدارة الأمريكية تكاد لا تشجب التصرفات أو التصريحات الإسرائيلية منذ انتخاب دونالد ترامب، وقد قام غرينبلات وغيره من كبار المسؤولين في إدارة ترامب، على مدار العام الماضي، بمهاجمة السلطة الفلسطينية وعباس بحجة تشجيعهم للتحريض ضد إسرائيل وعدم إدانة الهجمات الإرهابية. ويعتبر تعقيب غرينبلات على عنف المستوطنين في الضفة الغربية حالة استثنائية يشير فيها مسؤول كبير في إدارة ترامب مباشرة إلى عنف المدنيين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
دانون لمجلس الأمن: "اشجبوا موجة الإرهاب ورواتب الإرهابيين"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، طالب مجلس الأمن بإدانة فورية للهجمات الإرهابية في الأسبوع الماضي وسياسة دفع رواتب للإرهابيين في السلطة الفلسطينية.
وكتب دانون لأعضاء المجلس: "من خلال حملة تحريض مستمرة، ألهمت السلطة الفلسطينية الإرهابيين الشباب الذين نفذوا الهجمات الإرهابية الأخيرة".
وقال: "تحت سلطة أبو مازن، تكرس السلطة الفلسطينية سبعة بالمائة من ميزانيتها السنوية للرواتب الشهرية للإرهابيين وعائلاتهم، مما يشجع الفلسطينيين على إيذاء الإسرائيليين الأبرياء ويبرهن على أن تصريحات التسامح والسلام هي بلاغة جوفاء". وأضاف دانون أن "نشاط أبو مازن يقوض الاستقرار في المنطقة، وستحتفظ إسرائيل بحقها في حماية مواطنيها".
وقال دانون لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن "القيادة الفلسطينية تتحدث في الأمم المتحدة عن السلام، وفي رام الله تواصل تصدير الإرهاب ونشر رسائل الكراهية والتحريض. ستصل دولة إسرائيل إلى كل قاتل وستنفذ القانون بحقه".
رئيس الوزراء الأسترالي: نعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل
تكتب "هآرتس" أن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، أعلن صباح أمس السبت، أن أستراليا تعترف رسميا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل. إلا أنه أوضح أن الدولة لن تنقل سفارتها إلى المدينة إلا بعد التوصل إلى اتفاق الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال موريسون "تعترف أستراليا بالقدس الغربية حيث يجلس الكنيست والعديد من المؤسسات الحكومية كعاصمة لإسرائيل."
وفي مؤتمر صحفي عقده في سيدني، أضاف رئيس الوزراء الأسترالي: "نتوقع نقل السفارة إلى المدينة عندما يكون الأمر عمليًا". وقال إن الدولة ستعترف بالقدس الشرقية كعاصمة فلسطينية فقط بعد موافقة إسرائيل والفلسطينيين على حل الدولتين وإنهاء الصراع بينهما. وقال موريسون إن الحكومة ستنشئ مكتبا للأمن والتجارة في القدس الغربية إلى أن يتم نقل السفارة وستبحث عن مكان مناسب في المدينة للسفارة.
وقبل شهرين، تحدث رئيس الوزراء الأسترالي مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأبلغه أنه يدرس رسميا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأسترالية إلى المدينة. وشكره رئيس الوزراء نتنياهو على ذلك، وناقش الجانبان الخطوات الرامية إلى زيادة تعزيز العلاقات بين البلدين. وفي ذلك اليوم نفسه أعلن موريسون عن نيته الاعتراف بالقدس في مقابلة مع الديلي تلغراف.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي، وهو إنجيلي مخلص، إنه سيواصل دعم حل الدولتين، لكن القدس هي عاصمة إسرائيل الحقيقية، وأنه يشعر بأن السفارة الأسترالية يجب أن تكون هناك. وفي الوقت نفسه، قال إنه سيدرس الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية.
وقالت وزارة الخارجية ردا على ذلك: "ترحب إسرائيل بقرار الحكومة الأسترالية بفتح مكتب للأمن والاقتصاد في القدس كخطوة في الاتجاه الصحيح. وترحب إسرائيل بموقف الحكومة الأسترالية من العقوبات ضد إيران وموقفها العدواني ضد إسرائيل في الأمم المتحدة ومعاداة السامية."
وبعد وقت قصير من تصريح الخارجية، قالت مصادر سياسية أن "هناك خيبة أمل في الاعتراف بالقدس الغربية وحدها، وحقيقة أن أستراليا تواصل دعمها النشط للاتفاق النووي".

التعليـــقات