نظم اتحاد لجانالعمل الزراعي الخميس، جولة ميدانية لمجلس إدارة الاتحاد في منطقة الأغوار، للاطلاع على ظروف السكان هناك واحتياجاتهم، وذلك ضمن سياسة العمل الزراعي في دعم صمود المزارعين في أراضيهم وبالأخص منطقة الأغوار التي تتعرض لهجمة ممنهجة من قبل حكومة الاحتلال، وقد ترأس الوفد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السيد رزق البرغوثي يرافقه خمسة من أعضاء المجلس.

وتضمنت الزيارة جولة على المشاريع التي نفذها وينفذها العمل الزراعي في مناطق الأغوار، وأهمها مشروع الخطوط الناقلة للمياه والتي تغذي مئات الدونمات من الأراضي المهددة بالمصادرة هناك، حيث تمت زيارة الأراضي الزراعية لمنطقة النويعمة والمشاريع المهمة التي نفذت فيها ومن ضمنها تخفيف الأعباء الاقتصادية على المزارعين من خلال تركيب خلايا طاقة شمسية لأحد الآبار الزراعية والتي تنتج أكثر من 80 متر مكعب/ الساعة حيث تنتج هذه الخلايا 1500 ك.واط شهرياً ما يقلل من مصاريف الكهرباء بنسبة 30% الذي بدوره يعود بالنفع على المزارعين المستفيدين من هذا التدخل، بالإضافة إلى دعمهم لزراعة أكثر من 400 دونم من الأراضي التي تقع شرق طريق (90) المهددة بالمصادرة.

كما تخللت الجولة تكريم المجلس لمجموعة سيدات شاركن في تدريب مكثف على مهارات الخياطة، وتم تسليمهن شهادات رسمية مصادق عليها من وزارة العمل والتي تتيح لهن العمل في هذا المجال وتوفير فرص دخل لهن ولأسرهن، حيث شارك في هذا التدريب الذي امتد لمدة ثلاث شهور عشر سيدات من قرية فصايل في محافظة أريحا.

وختم مجلس الإدارة زيارته في قرية بردلة في الأغوار الشمالية، حيث اطلع الوفد على تجارب الاتحاد في تلك المنطقة واحتياجات المزراعين فيها، ونقاش المزارعين حول اعتداءات الاحتلال المستمرة على مصادر المياه التي تهدد مصدر رزقهم الوحيد وهو العمل في الزراعة، وخلالها اطلع الوفد على مشاريع الاتحاد المهمة في نقل المياه الزراعية إلى الأراضي المهددة بالمصادرة في منطقة سهل قاعون ومنطقة الساكوت وكذلك مشاريع البرك المعدنية التي يتم استغلالها للزراعة وفي تجربة الاستزراع السمكي.

والجدير بالذكر أن ادارة اتحاد لجان العمل الزراعي، تقوم بتنسيق زيارات لمجلس الإدارة لمناطق الضفة للاطلاع على المشاريع التي ينفذها الاتحاد وللوقوف على احتياجات القطاع الزراعي وآليات دعم صموده وتطويره خاصة في المناطق المصنفة (ج).

بيان صحفي