رئيس التحرير: طلعت علوي

يوميات الصحافة الإسرائيلية 26 تشرين الثاني 2018

الإثنين | 26/11/2018 - 09:06 صباحاً
يوميات الصحافة الإسرائيلية 26 تشرين الثاني 2018

 

الحكومة تصادق على "خريطة أولويات قومية" تمنح فوائد للمستوطنات المعزولة

تكتب صحيفة "هآرتس" أن الحكومة صادقت، يوم الأحد، على "خريطة الأولويات القومية" التي وضعتها وزارة الإسكان، والتي تمنح فوائد للمستوطنات المعزولة إلى جانب العديد من البلدات الأخرى في جميع أنحاء البلاد. وتحدد الخريطة قائمة طويلة من المعايير لتحديد البلدات التي ستتلقى المساعدة من أموال وزارة الإسكان في التخطيط والتطوير، على سبيل المثال من خلال دعم تطوير الأراضي للبناء وإعطاء الأولوية في الحصول على قروض من الدولة، لأولئك الذين يرغبون في العيش في هذه البلدات.
وستحصل البلدات القروية في المجالس الإقليمية والبلدات المحددة كمجالس محلية، يقل عدد سكانها عن 2000 نسمة، على الفوائد، على أساس حجمها، ومعدل الهجرة إليها، ومعايير أمنية واعتبارات أخرى. وستستفيد البلدات المجاورة للساج الحدودي وتلك التي تواجه التهديد، لا سيما في غلاف غزة، من هذه الفوائد.
كما تتضمن الخريطة معيارًا تم صياغته خصيصا لمساعدة العديد من المستوطنات المعزولة المعروفة باسم "الأحياء البعيدة عن المستوطنة الأم والتي لا تعتمد على البنية التحتية للمستوطنة الأم". وتم بناء هذا المعيار لكي تستفيد من الفوائد تلك الأحياء التي يتم تعريفها تقنيًا كجزء من منطقة محلية أخرى، ولكن من الناحية العملية تتم إدارتها بشكل مستقل. ووفقاً لإعلان وزارة الإسكان، فإن الغرض من ذلك هو إعطاء فائدة للمستوطنات المعزولة ميغرون، وكيرم رعيم، وشفوت راحيل. ويعود السبب في ذلك إلى أن هذه المستوطنات الثلاث تُعرَّف من الناحية الفنية على أنها أحياء في كوخاف يعقوب وطلمون وشيلو، على التوالي. كما تقرر إعادة مستوطنة آرييل إلى الخريطة ومنحها إعانات لتطوير الأراضي، وفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الإسكان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين لا مأوى لهم ويطلبون قرضًا لشراء منزل في البلدات ذات الصلة سيحصلون على أولوية، هدفها، حسب وزارة الإسكان "تشجيع جلب مستوطنين جدد". ووفقا لوزير الإسكان يوآف غلانط، "تقع على عاتق الدولة مسؤولية تشجيع البناء وفي نفس الوقت تطوير المستوطنات القائمة التي تحتاج إلى الدعم، وأنه من الضرورات الاجتماعية الحتمية منع الهجرة السلبية من المجتمعات النائية وتمكينها من النمو بشكل أقوى".
إسرائيل تعمل على تنظيم العلاقات الدبلوماسية مع السودان والبحرين
تكتب صحيفة "هآرتس، أنه بعد تنظيم العلاقات مع تشاد، تعمل دولة إسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية مع السودان والبحرين. وتضيف أنه إذا تمت تسوية العلاقات مع السودان، فسيتم تقصير مسار الطيران الإسرائيلي إلى البرازيل. وقبل حوالي عامين، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل لجأت إلى الإدارة الأمريكية وبلدان أخرى وشجعتها على تحسين علاقاتها مع السودان والقيام بخطوات إيجابية نحوها في ضوء قطع العلاقات بين الدولة العربية -الإفريقية وإيران.
وقد اعتقدت وزارة الخارجية آنذاك أن الحكومة السودانية قطعت علاقاتها مع إيران في عام 2015 لأن تهريب الأسلحة من السودان إلى قطاع غزة قد توقف وأن السودانيين قد اقتربوا من محور الدول السنية التي تقودها المملكة العربية السعودية.
وبالتوازي مع الاتصالات التي جرت بشأن السودان مع الإدارة الأمريكية، أجرت إسرائيل محادثات مماثلة مع فرنسا وإيطاليا ودول أوروبية أخرى في عام 2016. وأشار مسؤول بارز في القدس إلى أن الدبلوماسيين الإسرائيليين طلبوا من محاوريهم في أوروبا مساعدة السودان في التعامل مع ديونه الخارجية الضخمة التي بلغت قرابة 50 مليار دولار في ذلك الوقت، والنظر في شطب بعض الديون، كما حدث مع دول أخرى في العالم واجهت أوضاع اقتصادية صعبة. وقالت إسرائيل لتلك الدول بأن الانهيار الاقتصادي في السودان يمكن أن يزيد من زعزعة استقرار هذا الجزء من أفريقيا ويؤدي إلى تقوية العناصر الإرهابية.
رئيس تشاد لنتنياهو: استئناف العلاقات لن يقضي على القضية الفلسطينية
واستقبلت إسرائيل، أمس الأحد، رئيس تشاد، إدريس ديبي، الذي جاء للزيارة بعد 46 عاما من قطع العلاقات الدبلوماسية. وقال ديبي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن "تجديد العلاقات الدبلوماسية لا يمكن بطبيعة الحال، القضاء على القضية الفلسطينية. وأنا شخصيا أعلنت في أكثر من مرة، في الأمم المتحدة بأن دولتي تتمنى تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وقال ديبي إنه سعيد بزيارته الرسمية للبلاد، مضيفا أن "قطع العلاقات الدبلوماسية في السبعينيات لم يمنع العلاقات الجيدة بيننا التي استمرت طوال الوقت". وأضاف "لدينا نضال مشترك ضد شر هذا القرن وهو الإرهاب، ويجب على البشرية التخلص من هذا الشيء، والتعاون في هذا المعنى هو علاج لذلك".
وخلال المؤتمر الصحفي، أشار نتنياهو إلى اجتماعه مع ديبي وقال: "تحدثنا عن التغييرات إزاء إسرائيل في العالم العربي، كما فعلت خلال زيارتي لعُمان، وستكون هناك المزيد من الزيارات إلى دول عربية في وقت قريب". واعتبر نتنياهو الزيارة "تاريخية ومهمة" تأتي على خلفية الجهود التي يبذلها.
وقال مصدر مسؤول في تشاد لرويترز، أمس، إن زيارة الرئيس إدريس ديبي لإسرائيل ستركز على القضايا الأمنية بعد أن زودت إسرائيل تشاد بالأسلحة والمعدات هذا العام للمساعدة في قتال المتمردين في شمال تشاد. وهذه هي أول زيارة من نوعها منذ تأسيس الدولة، وتأتي بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1972.
فنانون إسرائيليون يحرقون أعمالهم في تل أبيب احتجاجا على قانون "الولاء في الثقافة"
تكتب صحيفة "هآرتس" أن مجموعة من الفنانين الإسرائيليين قاموا، مساء أمس الأحد، بإحراق أعمالهم الفنية في ساحة الدولة في تل أبيب، احتجاجا على "قانون الولاء في الثقافة" الذي طرحته الوزيرة ميري ريغف. وفي إطار المبادرة إلى الحدث الذي حمل عنوان "نحرق الفن – فنانون ضد قانون الولاء"، دعا المنظمان، الرسام زئيف انغل ماير (شوشكا) والفنان اورن فيشر، الرسامين إلى إحضار أعمال فنية لهم وإحراقها أو عرضها في الساحة.
وقال انغل ماير في افتتاح الحدث: "هذا القانون يتسبب في تجنيد الفن، وبدء المبدعين في أخذ الأجندة في الاعتبار. صناع السينما بدأوا التفكير فيما إذا كان من المجدي صناعة فيلم. كل انتقاد يعتبر عملا غير وطني. نحن في بداية منحدر زلق يقودنا إلى كارثة، وإذا لم نتجند الآن ونبدأ في محاربة الوضع، فسيكون قد فات الأوان ... لا يمكن للفن أن يقوم بدون أجندة مستقلة. في اللحظة التي يملي فيها أحد عليك، لن يكون ذلك فن، وإنما دعاية ". وفي نهاية كلمته، أحرق انغل ماير عملا فنيا على صورة شوشكا.
وكان الكاتب أمير حيرش أيضا من بين الحارقين، وأضرم النار في كتابه "سيتم إلغاء العالم"، في حين أعلن أنه "في مكان لا تحرق فيه الكتب، لا يتم قراءة الكتب". وأحرق الفنان أورين فيشر كتاب "ماكس وموريتز" الذي صمم غلافه. وقال "إن الكتاب مليء بالبراءة، قصة مؤثرة عن التراحم - كتاب لا أستطيع تقديمه لأنه ضد ما تحاول الحكومة الترويج له".
كما شارك آخرون في إحراق أعمالهم الفنية، من بينهم أفنير بن غال، الذي قال إن عملية الإحراق هي قضاء على الفن من قبل الفنان نفسه "قبل أن تفعل الحكومة ذلك". وأضاف: "إذا كان هذا يبدو غير واقعي، فإن هذا القانون البائس هو أيضا كان يبدو غير واقعي إلى ما قبل فترة غير بعيدة."
الحكومة صادقت على تعيين الجنرال كوخافي رئيسا للأركان
كتبت "هآرتس" أن مجلس الوزراء، صادق أمس الأحد، على تعيين الجنرال أفيف كوخافي، رئيسا لهيئة أركان الجيش ليكون بذلك رئيس الأركان الثاني والعشرين بعد ايزنكوت. ومن المتوقع أن يتسلم كوخافي منصبه، في 31 كانون الأول القادم. وكان قد سبق له قيادة الاستخبارات العسكرية والقيادة الشمالية. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل الاجتماع ان كوخافي "قائد محبوب، له كثير من الإنجازات ومليء بخطط الابتكار، وسيقودنا إلى آفاق جديدة."
وقال مصادر شاركت في جلسة الحكومة، إن نتنياهو والوزراء رفضوا بشدة تصريحات نائب رئيس الأركان السابق، الجنرال يئير جولان، ضد القيادة السياسية. وأضافت المصادر أن "ضباط الجيش الإسرائيلي مدعوون ويسمح لهم بالتعبير عن آرائهم المهنية بحرية في المنتديات المغلقة، لكن لا يسمح لهم بالتعبير عن رأيهم ضد المستوى السياسي ما داموا في المنصب ".
ويذكر أن نتنياهو أعلن، يوم الخميس، بصفته وزيرا للأمن، أنه قرر تعيين الجنرال أيال زمير، نائبا لرئيس الأركان الجديد. ووفقا لبيان الجيش، فقد صادق نتنياهو على توصية بهذا الشأن قدمها رئيس الأركان المنتخب، كوخافي. وسيبدأ زمير بشغل منصبه قريبا، قبل انتهاء ولاية ايزنكوت. وكان زمير قد شغل في السابق منصب قائد المنطقة الجنوبية، ومن قبل كان سكرتيرا عسكريا لنتنياهو.
وتطرق وزير الأمن السابق، موشيه يعلون، أمس، إلى تعيين زمير وقال إن هذا التعيين سيضر به وبالجيش. وقال إن "المرشحين لمنصب رئيس هيئة الأركان يجب أن يتولوا أولا منصب قائد منطقة، ثم منصب رئيس قسم، ثم نائب رئيس الأركان، لكن زمير شغل منصب قائد منطقة فقط، وكان يجب ان يكون الآن رئيسا لقسم، بينما يجب ان يكون نيتسان ألون نائبا لرئيس الأركان". وأضاف يعلون أنه "بهذه الطريقة، سيضطر ألون، على الأرجح، إلى الاستقالة وسنفقد بذلك ضابطا ممتازاً".
بشكل استثنائي، إسرائيل تعتقل محافظ القدس في السلطة الفلسطينية بزعم انتهاك بند من اتفاقات أوسلو
تكتب ""هآرتس"" أن شرطة القدس اعتقلت، الليلة قبل الماضية، عدنان غيث، محافظ القدس في السلطة الفلسطينية، للاشتباه في تعاونه مع أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية. ووفقاً للمادة 7 من قانون تطبيق اتفاقية أوسلو، يُحظر على أي مواطن أو مقيم في إسرائيل التعاون مع أجهزة الأمن الفلسطينية. ويشار إلى أن استخدام هذا البند في التحقيق الجنائي هو أمر نادر الحدوث، وحتى الآن تمت إدانة شخص واحد فقط بانتهاكه.
ورداً على اعتقال غيث، تظاهر عشرات الفلسطينيين، مساء أمس، في شارع صلاح الدين في المدينة وأغلقوا الطريق. وقامت قوات من الشرطة وشرطة حرس الحدود بتفريق المظاهرة واعتقال أحد المتظاهرين.
وتم تعيين غيث، وهو من سكان سلوان، في منصبه، في أيلول الماضي، ومنذ ذلك الوقت تم اعتقاله عدة مرات من قبل الشرطة. ومن بين أمور أخرى، ألقي القبض عليه للاشتباه في تورطه في اعتقال أحد سكان القدس الشرقية في رام الله، بشبهة بيع منزل للمستوطنين. وفي حينه، أفرج عن غيث بعد أن رفضت المحكمة المركزية تمديد اعتقاله.
وقبل حوالي ثلاثة أسابيع، أجرت قوات الشاباك وشرطة حرس الحدود تفتيشا شاملا في مكاتب المحافظ الفلسطيني في الرام، شمال القدس، وقبل أسبوعين، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية أمراً يمنع غيث من مغادرة القدس إلى الضفة الغربية.
وليلة الأحد، تم القبض على غيث مرة أخرى، وهذه المرة للاشتباه في انتهاك المادة 7 من قانون اتفاقية اوسلو، وصباح أمس، الأحد، مددت محكمة الصلح في القدس اعتقاله لخمسة أيام. ومنذ سن القانون في عام 1993، أدين شخص واحد فقط، من القدس الشرقية أيضاً، بانتهاك القانون. وتم مؤخراً تقديم لائحة اتهام ضد الناشط اليساري عزرا ناوي للاشتباه بخرق المادة نفسها من القانون، بسبب شكوك بأنه قدم معلومات عن بائعي الأراضي إلى أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
أعمال تخريب وشعارات عنصرية في قرية المغير الفلسطينية
تكتب "هآرتس" أن "مجهولين" قاموا بأعمال تخريب لسيارات، وكتابة شعارات عنصرية في قرية المغير الفلسطينية في وسط الضفة الغربية. وحمل أحد الشعارات عنوان "الموت للعرب" والى جانبه نجمة داود، بينما تطرقت شعارات أخرى إلى إبعاد نشطاء اليمين من الضفة وفق أوامر إدارية، ومن بينها شعارات "بطاقة الثمن" و"كفى للأوامر الإدارية". وفتحت شرطة شاي تحقيقا في الحادث بشبهة ارتكاب جريمة كراهية.
وتحقق شرطة شاي في اعتداءين آخرين على ممتلكات فلسطينية في قريتي عصيرة القبلية وحوارة في منطقة نابلس، بعد أن ابلغ السكان عن قيام "مجهولين" بكتابة شعارات عنصرية وثقب إطارات سيارات.
أردان: "إذا هاجم حزب الله إسرائيل، فسندمر البنى التحتية في لبنان"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن وزير الشؤون الاستراتيجية جلعاد إردان، حذر أمس، من أنه إذا سمحت الحكومة اللبنانية لحزب الله بإطلاق صواريخ على المواطنين الإسرائيليين، فلن يكون أمام إسرائيل خيار سوى تدمير البنية التحتية الإرهابية لحزب الله وأي بنية تحتية أخرى تخدم المنظمة، بما في ذلك البنية التحتية المدنية في لبنان.
وقال الوزير إردان خلال تجمع تضامني مع إسرائيل عقد في فرانكفورت، ألمانيا: "إذا هوجمنا، سنهاجم كل بنية تحتية تخدم حزب الله. لن ننتظر حتى يحقق حزب الله وإيران أهدافهما". وحذر من أن إيران تواصل محاولات تنفيذ عمليات على الراضي الأوروبية، على الرغم من اعتقال منفذي عمليات إيرانيين، في عدة دول في أوروبا. وطالب أردان الحكومة الألمانية بتغيير سياستها إزاء إيران، وقيادة الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.
وطالب الوزير اردان ألمانيا والاتحاد الأوروبي بوقف تمويل المنظمات التي تروج للمقاطعة ضد إسرائيل، وقال: "دول الاتحاد الأوروبي لا تؤيد مقاطعة إسرائيل، ولكن تحت غطاء أنشطة حقوق الإنسان، يتم تحويل ملايين اليورو سنوياً للترويج للمقاطعة ضد إسرائيل ويجب وقف ذلك. كما لا يدعم الاتحاد المنظمات التي تروج للعنصرية، يتعين عليه عدم تمويل المنظمات التي تروج للمقاطعة ضد إسرائيل، ويمكن لألمانيا أن تقود إلى وقف الأموال لهذه المنظمات".
الرجوب يشتم نتنياهو وترامب
تكتب "يسرائيل هيوم" أن جبريل الرجوب، أحد المسؤولين الكبار في السلطة الفلسطينية ورئيس اتحاد كرة القدم المحلي، هاجم بقسوة، أمس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واتهمهما بالمسؤولية عن الوضع في قطاع غزة.
وحسب الصحيفة، فإن الرجوب، المعروف بأسلوبه الحاد، لم يتجنب اللعنات عندما تحدث عن الزعيمين: "نتنياهو يتحدث عن سلسلة خيالية من الظروف الإنسانية في غزة ... من المسؤول عن هذا الوضع في غزة؟ أنت يا نتنياهو، يا بن الكلب".
وأضاف: "فليذهبوا إلى الجحيم مع الاحتلال، وليذهب إلى الجحيم والد نتنياهو ووالد ترامب، هذين الكلبين".
وهاجم الرجوب المساعدات القطرية إلى غزة، قائلاً: "الأموال التي يرسلونها إلى حماس هي أموال سامة، وهي الأموال التي سمحت إسرائيل بنقلها لأنها لا تهدف إلا إلى تغذية وتكثيف الصراع بين فتح وغزة. فليذهبوا إلى الجحيم، القطريون وأموالهم ".

التعليـــقات