رئيس التحرير: طلعت علوي

فتح معبر الكرامة حق للسفر بكرامة!

الإثنين | 01/10/2018 - 12:18 مساءاً
فتح معبر الكرامة حق للسفر بكرامة!
خاص بالـ

 

سوزان طريفي 

اكد محمد جادالله عضو حملة "بكرامة" الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين، أن الضرر والعوائق كبيرة من إغلاق الجسر أمام حركة المسافرين وضرره على كافة الجوانب، وهو إهانة للجانب الفلسطيني وانتقاص لكرامته ومن حقه في السفر بحرية، وهناك تكاليف هائلة يدفعها من أجل السفر، ومع إغلاق المعبر يتحمل المسافر أعباء أخرى فعند سفره إلى دولة أخرى يحتاج السفر قبل يوم، وقد يضطر النوم على الجسر لليوم التالي كل هذه المعاناة يتحملها ما يزيد عن 2.5 مليون مسافرا سنويا يسافرون عبر معبر الكرامة.

وقال  جادالله  نحن في حملة بكرامة لا نستطيع التواصل مع سلطات الاحتلال وليس من دورنا فعل ذلك مباشرة لكن نستطيع الضغط على الجانب الفلسطيني المسؤول  والمتفهم لمطالبنا بالإضافة إلى دور الحكومة،  وأيضا الجانب الأردني له دوره فهو بمثابة نقط ضغط على الاحتلال الإسرائيلي فنحن في اتجاه واحد وبنفس طريقة الضغط، وأيضا إذا اضطر الأمر ولم يكن أي تجاوب سيكون هناك توجه إلى مؤسسات دولية وأجنبية داعمة لنا من أجل المساعد في  الضغط على الجانب الإسرائيلي للموافقة على أهم  مطالبنا بفتح الجسر 24 ساعة طيلة أيام السنة.

وأكد جادالله نحن في حملة بكرامة حملة تطوعية لا يوجد أي جهة تدعمنا الداعم الأساسي والرئيسي لنا المواطنين أنفسهم الذين يشكلون الرافض والداعم والضاغط الأول في كافة مطالبنا، ونحن نشكل حلقة الوصل ما بين المواطنين والجهات الرسمية التي يمكننا الضغط عليها  في اتجاه تحقيق هذه المطالب.

وأشار جادالله  أنه بعد عقد عدة جلسات مع الجانب الفلسطيني لفتح الجسر 24 ساعة  كون الرفض كان بسبب الحاجة إلى زيادة عدد الموظفين وبالتالي رواتب أخرى وهذا يشكل عبء على الدولة لهذا السبب توجهنا إلى رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدلله ووصلنا إلى سيادة الرئيس محمود عباس لحل مشكلة هذا الموضوع وكان هناك تجاوب كبير ودعم لمطلبنا، فالجانب الفلسطيني داعم لنا وكذلك الجانب الأردني فتم العمل جاهدا على فتح الجسر 24 ساعة لمدة 100 يوم في أيام ذروة السفر وكانت خلال أيام الصيف، وبالتالي كان هناك توفير اقتصادي كبير في ميزانية المسافر وراحة وتسهيل على المسافر ووافق الجانب الفلسطيني وتعاون معنا وتم زيادة عدد الموظفين والأمن لتأمين حركة المسافرين وتوفير الراحة للموظفين على الاستراحة، لكن الرفض فقط من الجانب الإسرائيلي بفتح الجسر 24 ساعة طيلة أيام السنة فهو يسعى جاهدا للتضييق على الفلسطينيين فهو قرار سياسي للمزيد من التنغيص على حياة الفلسطينيين.

 

 

من اختيار المحرر: 

 

التعليـــقات