رئيس التحرير: طلعت علوي

خاص - قيادة النساء للمركبات أفضل من قيادة الرجال!

الثلاثاء | 14/08/2018 - 01:35 مساءاً
خاص - قيادة النساء للمركبات أفضل من قيادة الرجال!
خاص بالـ

 

ازدياد نسبة قيادة المرأة الفلسطينية للمركبات

 

السفير الاقتصادي - من سوزان طريفي

 

شهدت السنوات القليلة الماضية ازدياد إقبال النساء على الحصول على رخص القيادة، وأصبحت المرأة تزاحم الرجل في قيادة المركبات وكسر كل الحواجز التي كانت تقف عائق أمام كل نجاح تصل له، فقيادة المركبات لم تعد كالسابق حكرا على الرجال فقط أو وجود فئة قليلة جدا من النساء يقدن المركبات. فما وجهة نظر المجتمع لقيادة النساء للمركبات؟

 

 قال الشاب حمزة درويش أنا مع قيادة المرأة للسيارة، ففي بعض الأوقات يتغيب الرجل عن المنزل، وتحتاج الزوجة لتلبية بعض الحاجات خاصة فيما يتعلق بالأولاد، أما الغير متزوجة التخلص من الاختلاط في سيارات العمومي والاستقلالية وقضاء كل ما تحتاجه، وفي الوقت ذاته الحرص الزائد للمرأة عند القيادة يخلق توتر لدى السائقين.

 

أما عن رأي الشابة حنين مسالمة قالت: لم يعد هناك من هو ضد أو مع قيادة المرأة للمركبات، فالسيء سيء كان ذكر أم أنثى فالجنس ليس له علاقة في سوء تصرف السائق.

 

وأما عن رأي السائقة الجديدة جواهر زيد  فتحدثت عن تجربتها في السياقة قائلة أن قيادة النساء أفضل من قيادة الرجال كونها تلتزم بقوانين السير أكثر.

 

وأضاف الشاب سائد خنفر ما المانع بقيادة المرأة فهي إنسانة مثلنا مثلها، ومن حقها أن تمارس نشاطها بالحياة بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية وليس العادات والتقاليد، وأنا مع أن تحصل زوجتي على رخصة وتقود السيارة وتقضي بعض الحاجيات الخاصة بها وبأولادها.

 

أول امرأة حصلت على رخصة قيادة خصوصي هي السيدة فاطمة محمد موسى الهندي عام 1966 من رام الله

 

 

كذلك جاء رأي الشابة شيماء خميس والشابة تقى حنون بأن القيادة حق لها وليس حكرا على الرجل طالما ليس هناك أي مانع لامتلاك رخصة وقيادة مركبتها.

 

أما عن رأي الشاب هيسر عاصي فكان معارضا وضد قيادة المرأة للمركبات، فهو يرى أن كثرة الحوادث وأضرارها الكبيرة سببها النساء.

أما الشاب علاء الريماوي فيرى أن قيادة النساء للمركبات هي قضية جدلية، ويعود ذلك لمجموعة من المحددات التي تواجه هذه القضية بشكل عام فمثلا العادات والتقاليد في بعض المناطق التي تنظر للمرأة السائقة بعين الانتقاص، وفي فلسطين خاصة هناك مساواة ما بين الرجل والمرأة تخطت قيادة المركبات الخصوصية وأخرها ما تم الحديث عنه بأن امرأة تقود مركبة إسعاف، لكن يبقى ذلك بشكل جزئي بمعنى أن النساء لا يملكن كامل الحق في ممارسة القيادة بكافة أشكالها وذلك يعود للنظرة السائدة التي تقيد المرأة وتقيد قدراتها غير المعترف بها.

 

وفي السياق ذاته قال نقيب مدربي السياقة بشير الشيخ إن النساء تستحوذ على ما بين (60-70%) من النسبة العامة للمتقدمين للحصول على رخصة قيادة السيارة، ويعزو الشيخ هذا الاهتمام النسوي إلى عدة أسباب، يجملها في ثلاثة: أولها: تصاعد نسبة التوظيف للمرأة في مجالات العمل المختلفة، وهذا ما يمكّنها من الذهاب والإياب لمقر عملها أو غيره بنفسها، فضلاً عن استقلاليتها المالية التي تحفزها للإقدام على تدريب السياقة. أما العامل الثاني، فيتمثل في انتشار واقتناء عائلات كثيرة للسيارات، الأمر الذي يؤدي إلى تشجيها في الخوض في هذا المجال، والسبب الأخير يكمن في (الغيرة أو التنافس الإيجابي) بين النساء، لا سيما بين زميلات العمل أو المهنة الواحدة.

 

نسبة الحصول على الرخص لكلا الجنسين:

نسبة الحصول على رخص سياقة عام 2015

إناث 20%

ذكور 46%

نسبة الحصول على رخص قيادة عام 2016

إناث 21.3%

ذكور 39%

نسبة الحصول على رخص عام 2017

إناث (لم تصدر عن وزارة النقل والمواصلات حتى تاريخه)

ذكور(لم تصدر عن وزارة النقل والمواصلات حتى تاريخه)

 

من اختيار المحرر: 


 

التعليـــقات