رحبّت شركة "تالي" العالمية المتخصصة بتوفير برمجيات الإمتثال الضريبي بخطوة دولة الإمارات في الإعفاء الضريبي للسياح والذين أصبح بإمكانهم استرداد مدفوعات ضرائب القيمة المضافة (VAT) عند خروجهم من الدولة.
وقال "تيجاس جوينكا"، المدير التنفيذي لشركة تالي: "تعد دولة الإمارات العربية المتحدة نقطة جذب عالمية السياح على حد سواء. وخطوة الدولة في إتاحة الفرصة للسياح لإسترداد قيمة مدفوعاتهم من ضريبة القيمة المضافة لهو دليل على الأهمية التي توليها الإمارات الى القطاع السياحي وجهودها المتنامية لمواصلة نموه المضطرد".
وتمتلك شركة "تالي" قاعدة عملاء واسعة حول العالم تبلغ أكثر من 1.2 مليون شركة أضف الى 50000 شركة صغيرة ومتوسطة تعمل في الإمارات والسعودية. وتستخدم هذه الشركات برمجيات الإمتثال الضريبي التي توفرها "تالي" لثقتها لميزاتها التقنية والمحاسبية لناحية الإعتمادية والبساطة في آن. 
ووفقاً للمؤسسة المالية “KPMG”، هناك 140 دولة حول العالم تقوم بتطبيق ضريبة القيمة المضافة. وتقوم بعض البلدان بإتاحة الفرصة أمام السياح لإستعادة ضريبة القيمة المضافة في منافذها، حيث يمكن للأجانب تقديم الإيصالات واسترداد المبالغ المدفوعة مقابل المنتجات المشتراة. وتقدم دول أخرى خدمات استرداد الضرائب داخل المتاجر نفسها للسياح، حيث تقدم دول مثل أستراليا وألمانيا وفرنسا وسنغافورة واليابان خدمة استعادة ضريبة القيمة المضافة لزوارها مع تطبيق الشروط والأحكام.
وتعمل هيئة الضرائب الإتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة على نظام رقمي متكامل متطور لإقامة اتصال مباشر مع نقاط البيع، مما يسمح بالتنسيق بين تجار التجزئة، مما يمكن للسياح من تقديم طلبات استرداد الأموال لعمليات الشراء بسلاسة وسهولة كبيرتين.
وأضاف "جوينكا": "على الصعيد الدولي ، معظم البلدان التي تطبق ضريبة القيمة المضافة تعتمد نظامًا قويًا عبر الإنترنت، مما يمنح السياح تجربة سلسة وخالية من المشاكل أثناء التحقق من الأموال المستردة من الضرائب. ونحن على ثقة من أن دولة الإمارات تتبع أفضل أنظمة تكنولوجيا المعلومات المتبعة عالمياً. وأضاف أنه منذ إطلاق ضريبة القيمة المضافة، تحولت آلاف الشركات الصغيرة في الإمارات العربية المتحدة إلى منصات رقمية فيما كانت تعتمد في السابق الأنظمة اليدوية.
ووفقا لـ "جوينكا" فإن الإعفاءات على ضريبة القيمة المضافة المقدمة للسياح سوف تعزز من قطاعات أخرى ترتبط بالسياحة بشكل مباشر مثل قطاعات المناسبات والحوافز وغيرها من القطاعات.
وإختتم "جوينكا" قائلاً: "لطالما كانت قيادة الإمارات رائدة في المبادرات التي تساهم في نمو البلاد. وعلى هذا النحو، فإن قرار استرداد الضريبة القيمة المضافة للسياح سيعزز بشكل كبير القدرة التنافسية للقطاع السياحي، بالإضافة إلى زيادة القدرة على جذب الفعاليات والمعارض والمؤتمرات العالمية المتخصصة".
وتساهم السياحة بشكل كبير في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أن في عام 2017 ، زار دبي ما يقارب 16 مليون شخص ، بينما سافر 123 مليون مسافر عبر مطارات الدولة. وفي المجموع، ساهم قطاع السياحة بنسبة 11.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2017 ، أي ما يعادل 154 مليار درهم إماراتي.
بيان صحفي