أطلقت الوكالة الالمانية للتنمية GIZ رسميا "مخيمات التوجيه المهني للشباب" خلال حدث خاص أقيم يوم الخميس 10 اب/غسطس في رام الله. بحضورممثلين عن الحكومة الألمانية ووزارة العمل الفلسطينية ووزارة التعليم والتعليم العالي والقطاع الخاص وعشرات المنظمات غير الحكومية.

ويأتي هذا المشروع ضمن "برنامج تعزيز التعليم والتدريب المهني والتقني والتشغيل" الذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالنيابة عن الحكومة الألمانية وبالتعاون مع الشركاء الفلسطينيين،وزارة العمل ووزارة التعليم والتعليم العالي.

خلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتور راشيل فولز، نائب رئيس التعاون الإنمائي في الممثلية الألمانية، على استمرار وأهمية دعم الحكومة الألمانية للفلسطينيين، مشيرة الى انه "من خلال دعم قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني، تركزجهودنا على توفير المزيد من فرص العمل لمستقبل أفضل للشباب الذين يمثلون مستقبل فلسطين" مضيفه أن" مخيمات التوجيه المهني سوف تعطي الأمل، ليس فقط للشباب المستهدفين الذين هم في خطر الدخول في طريق اليأس والسلوك العنيف المحتمل، ولكن أيضا للمجتمع الفلسطيني ككل. وسوف تخدم على نحو ايجابي احتياجات المجتمع لبناء دولة سلمية توفر فرصا لجميع مواطنيها."

من جانبه أكد السيد سامر سلامة، معالي وكيل وزارة العمل "على أهمية الشراكة القائمة مع الحكومة الالمانية وايضا الشركاء من الدول المانحة، في سبيل النهوض بقطاع التدريب  والتعليم المهني في فلسطين، مؤكد على اهمية تطويرالشراكات أيضا مع الشركاء المحليين ووزارة التعليم والتعليم العالي ضمن هذا السياق،" كما ودعا السيد سلامة" المؤسسات الأهلية المستفيدة من المشروع بالتقدم بأفكارخلاقة تساهم في خلق فرص عمل أكثر للشباب والحد من مشكلة البطالة في فلسطين".
تهدف "مخيمات التوجيه المهني للشباب" إلى الوصول إلى الشباب الفلسطيني المهمش من كلا الجنسين، وخاصة أولئك الذين هم في خطر ال

تسرب من أو الذين تسربوا بالفعل من نظام التعليم والتدريب. وسيستفيد الشباب المستهدفون من خدمات التوجيه المقدمة لتخطيط حياتهم المهنية والمستقبلية، وخاصة في المناطق الأكثر تهميشا حيث هنالك حاجة ماسة إلى التوجيه المهني وخدمات التوظيف، مثل القدس الشرقية والمنطقة "ج" ومخيمات غزة وتجمعات اللاجئين. " نهدف إلى جذب هؤلاء الشباب من خلال تقديم الأنشطة التي تستجيب لهم، وتبين لهم فرص العمل والتدريب الممكنة، ودعمهم من خلال التوجيه للتنمية الشخصية وفتح الأبواب للالتحاق في التعليم والتدريب المهني و الحصول على مهنة لائقة . ببساطة، نحن نريد أن نقدم لهم آفاقا جديدة لمستقبل أفضل "قالت السيدة سابينا جيباور - كبير مستشاري البرنامج في الوكالة الالمانية للتنمية.