تشير التقديرات إلى أن قيمة مشاريع البناء العمراني قيد التنفيذ في دول الخليج العربية تتخطى حاجز تريليون دولار.

وللاستفادة من نشاط القطاع، يجمع معرض الشرق الأوسط للأحجار في عامه الثالث المجموعات التجارية الأكثر تأثيراً للأحجار والرخام والجرانيت على مستوى العالم في دبي في مايو المقبل.

وتعتبر الإمارات ثالث أكبر مستورد للأحجار في العالم.
ويتوفر الكثير من الفرص للأوساط المعنية بالأحجار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المشاريع الإنشائية الضخمة التي يقدر عددها بـ 16.4 ألف مشروع يجري تنفيذها في دول الخليج العربية.

وأظهر بحث جديد أعده محللو البيانات في بي إن سي بتكليف من معرض الشرق الأوسط للأحجار أن هذه المشاريع تبلغ قيمتها مجتمعةً 1.09 تريليون دولار. وتشكّل المباني والتنمية العمرانية المترامية الأطراف أكثر من نصف هذا المبلغ، وتصل قيمتها مجتمعةً إلى 745 مليار دولار. وفي شتى أرجاء منطقة الخليج العربي، هناك أكثر من 12.2 ألف مبنى قيد الإنشاء. كما يجري أيضاً تنفيذ 204 مشاريع عملاقة في المناطق الحضرية.

عارضون

ومن ناحية أخرى، تعتبر منطقة الخليج العربي مسؤولة حالياً عن 92% من جميع مشاريع البناء العمراني التي تُستخدم فيها أحجار ثقيلة في شتى أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وهو ما يمثل 80% من إجمالي قيمة كل مشاريع البناء في هذه المنطقة.
وسيجتمع عارضون من 25 دولة من بينها إيطاليا والبرازيل وتركيا والولايات المتحدة وكندا والهند وإيران والبرتغال واليونان والصين والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا تحت شعار «أضف على الحجر حياة»، حيث سيتم التركيز على التصميم المبتكر للأحجار في استخدامات من قبيل الواجهات والأرصفة والأرضيات.

وإلى جانب فرص الأعمال المربحة، سيقدم المعرض أيضاً جلسات معرفية وتعليمية معتمدة للتطوير المهني المستمر ويمكن حضورها مجاناً، وسيتم التركيز من خلالها على دراسات الحالة، ورؤى المجال، والعمليات الفنية والمعمارية، وكذلك ورش عمل مصمّمة خصيصاً للعارضين حول كيفية مزاولة التجارة في دول الخليج العربية.

© البيان 2017