افتتحت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، اليوم الأربعاء، معرض ومهرجان التسوق الرمضاني الذي تنظمه مؤسسة الناشر بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك في محافظة رام والبيرة، بمشاركة واسعة من الشركات الفلسطينية من مختلف القطاعات.

وقالت الوزيرة عودة" استطاعت العديد من الشركات الفلسطينية الوصول إلى الأسواق العالمية والحصول على الوكالات المباشرة دون وسيط "طرف ثالث"، وتمكنت هذه الشركات والمصانع من تزويد قطاعات الاقتصاد باحتياجاتها من السلع الأولية والوسيطة بأسعار تنافسية، خاصة في ظل حملات المقاطعة لمنتجات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته.

وأشارت الوزيرة الى الجهود التي تبذلة لتطوير كافة القطاعات الصناعية وتهيئة المناخ  المناسب الذي يساهم في تنمية الصناعة المحلية ويدعم المنتج الوطني، وفي هذا السياق تم إطلاق برنامج تطوير وتحديث الصناعة في فلسطين، وهو البرنامج الأول من نوعه الذي سيعمل على تأهيل عدد من المصانع الفلسطينية للحصول على شهادات الجودة العالمية مثل الايزو وشهادات الإنتاج العضوي وشهادة الحلال مما يساعده على زيادة تنافسية المنتجات الفلسطينية في الأسواق الخارجية.

وبينت الوزيرة ان السلع والمواد الغذائية والاحتياجات الرمضانية متوفرة في السوق الفلسطيني، داعية المواطنين إلى عدم التهافت على شراء السلع الاستهلاكية بحيث يكون الشراء بقدر الحاجة، فمنتجاتنا الوطنية تلبي حاجة المواطن، كما  دعت التجار الالتزام بالأسعار وإشهارها والبعد عن الاحتكار والمغالاة.

ويهدف المهرجان بشكل عام إلى الترويج للمنتجات الوطنية، ويشمل على المنتجات الفلسطينية والمنتجات المستوردة بصورة مباشرة لفلسطين، بما يوفر إمكانية وصول المستهلك إلى حاجاته في مكان واحد.

بدوره قال رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة صلاح هنية" ركزنا في هذا المعرض على المشاريع الإنتاجية النسائية كميزة تنافسية، وأسسنا لفكرة جديدة في المعرض من خلال توفير رزم غذائية رمضانية للأسر الفقيرة يتم بيعها في المعرض.

وأضاف هنية" الشركات المشاركة في المعرض تمتلك عناصر تحفيز في مجال المنتجات الملائمة لرمضان من جهة وضمن حملة التخفيضات التي تطلقها الشركات في أجنحتها، ووازنا بين المنتج فلسطينيا والملتزم بمعايير الجودة وبين شركات الاستيراد المعروفة والموثوقة.

بيان صحفي